بهذه البساطة يمكن اختراق هاتف دونالد ترامب الشخصي
لا يزال يستخدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هاتفه الأندرويد حتى الآن في التدوين عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة تويتر، وعلى الرغم من الجهود المبذولة من جانب طاقمه المساعد من ناحية والجهات الأمنية الأمريكية المساعدة من ناحية أخرى، والتي تسعى لإقناع ترامب باستخدام الهواتف المؤمن الخاصة بالرئاسة، إلا أنه قد أعرب عن عدم رغبته التخلي عن هاتفه طبقاً لتقرير نشره موقع جريدة نيويورك تايمز.
وقد دأب دونالد ترامب على استخدام موقع تويتر على مدى عدة سنوات ماضية، ويظهر في هذه الصورة التي تعود لعام 2015 أثناء استخدامه للموقع على هاتف يبدو أنه هاتف S3 من سامسونج، والذي قد توقف عن تلقيه للتحديثات من الشركة منذ ما يزيد عن العام.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويعاني شاغل المكتب البيضاوي من عدم قدرته على استخدام الهواتف الذكية الحديثة التي يستخدمها العامة. حيث أن عدد من أجهزة الاستخبارات تسعى دوماً لتوظيف أطقم متخصصة ومحترفة في الاختراق الإلكتروني من أجل محاولة اختراق كل ما يتعلق بالبيت الأبيض. وبالنسبة لهؤلاء فإن اختراق هاتف جالاكسي S3 مجرد نشاط بسيط يمكن ممارسته أثناء تناول وجبة الإفطار. لذا يُمنع الرئيس الأمريكي من استخدام أي من الهواتف الذكية الحديثة سهله الاختراق.
فالرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما كان ملتزماً باستخدام هاتف خاص من بلاكبيري مؤمن للغاية ولا يحتوي على أي تطبيقات يمكنها الاتصال بالإنترنت، كما لا يحتوي على كاميرات أو مايكروفونات خارجية، وهو ما لا يود ترامب في استخدامه هو الآخر.
وتكمن خطورة استخدام هاتف ذكي حديث سواء كان يعمل بنظام تشغيل أندرويد أو iOS، في قدرة المخترقون على اختراقه عبر بعض التطبيقات التي تسمح بتفعيل الكاميرا والمايكروفون الخاصة بالهاتف، وهي طرق قد تكون مكلفة وباهظة بعض الشئ ولكنها ليست كذلك بكل تأكيد بالنظر إلى المعلومات التي سيتم الحصول عليها والجهات التي قد تستخدمها، مما يعني أنه يمكن من خلال هذه الوسائل التنصت على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والاستماع إلى كل ما يدور من محادثات في مقر صنع القرار الأمريكي.