بمناسبة يوم ميلاده.. 5 نصائح قيادية ملهمة من الأمير محمد بن سلمان
يحل اليوم الخميس الموافق 31 عيد ميلاد الأمير محمد بن سلمان
"عقولنا ستنير الطريق، وعزيمتنا ستحقق المستحيل، وإرادتنا ستأتي بما هو جميل، فنحن نصف الحاضر وكل المستقبل" بهذه الكلمات التي ألقاها سمو الأمير محمد بن سلمان في حفل الخريجين من الجامعة عام 2007 أنبأت عن قائد عظيم وشخصية استثنائية.
استطاع الأمير محمد بن سلمان أن يدخل تغييرات جذرية في المملكة العربية السعودية ساهمت في استغلال جميع مقومات المملكة الاقتصادية والطبيعية والاجتماعية والتاريخية والثقافية لنهضة السعودية والارتقاء بها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبمناسبة عيد ميلاد الأمير محمد بن سلمان نلقي الضوء على الملامح القيادية لشخصية الأمير التي تنبأ عن شخصية واثقة في قدراته وقراراته وقادر على تحديد احتياجاته وتحقيقها بدقة.
القائد يجب أن يكون صاحب رؤية مستقبلية واضحة
"هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك"، بهذه الكلمات أوضح سمو الأمير محمد بن سلمان عن رؤيته المستقبلية الواضحة للملكة العربية السعودية.
منذ اليوم الأول الذي تولى فيه سمو الأمير محمد بن سلمان مهامه الرئيسية كولي للعهد عمل على تحديد خطة واضحة لما يريد أن تصبح عليه المملكة العربية السعودية خلال فترة حكمه وقيادته.
وقد ظهر هذا جليًا في وضع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى استثمار مكامن قوة الشعب السعودي في كل المجالات، وتسخير كل الإمكانات لتحقيق طموحات المملكة. وخلال 5 سنوات تمكنت المملكة من تحقيق نتائج ملموسة على صعيد الأنظمة الحكومية والاقتصادية والمجتمعية أيضًا.
وبفضل رؤية سمو الأمير محمد بن سلمان الواضحة لمستقبل المملكة ترجمت العديد من الأهداف الاستراتيجية إلى حقيقة ملموسة على أرض الواقع، ومنها تحويل المملكة إلى منطقة جذب سياحية وسعيها إلى أن تكون دولة رائدة في صناعة الترفيه.
أيضًا تحويل المملكة العربية السعودية إلى قوة صناعية رائدة عالميًا، وتنويع موارد الاقتصاد السعودي لتقليل اعتماد البلاد على النفط، بجانب ارتفاع معدل مشاركة المرأة في سوق العمل، ونمو في أصول صندوق الاستثمارات العامة وغيرها الكثير والكثير من الإنجازات.
القائد يجب أن يكون مؤثرًا
"لدينا عقليات سعودية مبهرة ورائعة جدًا، خاصة في جيل الشباب، طاقة قوية شجاعة، ثقافة عالية، احترافية جيدة وقوية جدًا، ويبقى فقط العمل".
إيمان القائد الأمير محمد بن سلمان بعقليات الشباب السعودي وقدرتهم على الإنجاز جعله صاحب تأثير كبير على الشعب السعودي، وخاصة على الشباب الذين يمثلون 60% من المواطنين في المملكة، ويؤمن سموه بأن المملكة ستتطور على أيديهم.
وتأثير الأمير محمد بن سلمان لا يقتصر على الشباب فقط، وإنما على مستوى المجتمع بكافة مؤسساته، الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، وما يدل على هذا التأثير صور التأييد والمحبة من الشعب السعودي للأمير والتي تتصدر دائمًا وسائل الإعلام دفاعًا عنه وتأييدًا له.
القائد يجب أن يكون صاحب فكر استراتيجي
"طموحنا أن يكون اقتصادنا أكبر مما نحن فيه اليوم، كيف نخلق بيئة جذابة وجيدة ورائعة في وطننا، كيف نكون فخورين في وطننا، كيف يكون وطننا جزءًا مساهمًا في تنمية وحراك العالم سواء على المستوى الاقتصادي أو البيئي أو الحضاري أو الفكري".
لم يهدف الأمير محمد بن سلمان لتطوير المملكة في مجال واحد فقط أو مجالين، بل سعى إلى تطبيق الفكر الاستراتيجي والإدارة الاستراتيجية لتغيير كل مناحي الحياة بمختلف مجالاتها.
وسعيًا لتحقيق هذا الهدف أنشأ الأمير محمد بن سلمان مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية المنبثق من مجلس الوزراء، وهو مجلس اختص بالأمور الاقتصادية والتنموية لتنسيق الجهود ومنع الازدواجية.
وقد تبنى المجلس، الذي يقوده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، العديد من البرامج الاقتصادية التي من شأنها بناء مستقبل مشرق للشعب السعودي. اهتم الأمير محمد بن سلمان أيضًا بالتنمية في كل مناحي الحياة، فقد وضع لوائح وقوانين تتعلق بالإسكان والرياضة والتقنية والتعليم والترفيه والسياحة وغيرها.
القائد يجب أن يكون حسن التعبير
"ما نمر به اليوم تاريخ لا ينسى وتحد مع الزمن سنجني قريبًا منجزات وأعمالًا لا تخطئها الأنظار".
في حديث سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تتجلى مهارات الصراة والصدق وحسن التعبير، ودائمًا في حديثه يبرز صفاته القيادية التي تتوافر لديه. يملك سمو ولي العهد الثقة بالنفس والوعي القادرين على تقديم الردود الفصيحة على الأسئلة الموجهة إليه.
تجد في حديث الأمير محمد بن سلمان جمال المنطق والثناء على الحاضرين، واحترام الكبار وتوقيرهم نم على التواضع الذي يجب أن يتحلى به القادة الاستثنائيون. وقد ظهرت مهارات الصراحة وحسن التعبير حينما سأل عن أشياء تتعلق بالشأن الداخلي أو الخارجي للمملكة مثل قضايا المرأة وعلاقات المملكة مع الجيران والدول الأخرى.
القائد يجب أن يكون صاحب فكر استثنائي
"سنخفف الإجراءات البيروقراطية الطويلة، وسنوسع دائرة الخدمات الإلكترونية، وسنعتمد الشفافية والمحاسبة الفورية"
لم تكن المشاريع التي تم تنفيذها في المملكة العربية السعودية مجرد مشاريع عادية، بل تميز بالضخامة، فنجد أن سمو الأمير محمد بن سلمان صاحب فكر استثنائي وفريد ومبدع وأعلن عن مشاريع ضخمة في الدولة من شأنها أن تضخ رؤوس الأموال العالمية إلى المملكة.
تشمل رؤية المملكة 2030 على تشجيع الاستثمار المحلي والعالمي، فتسعى المملكة إلى جذب كبرى الشركات العالمية والكفاءات إلى المملكة العربية السعودية، وهذا يعني توفير فرص عمل كبيرة للمواطن على المدى البعيد.
وقد أعلنت المملكة على مشاريع واستثمارات ضخمة، وعلى رأسها مدينة "نيوم" وهي المدينة التي تهدف إلى تحويل المملكة إلى نموذج عالمي رائد في مختلف جوانب الحياة، ومشروع "القدية" التي تهدف إلى تطوير أطر اجتماعية واقتصادية جديدة لتنوسع أسس الاقتصاد الوطني السعودي.
يجسد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان شخصية القائد الاستثنائي صاحب الرؤية الواضحة والذكاء الاجتماعي والجاذبية التي تؤهله إلى أن يصبح من أبرز القادة في الشرق الأوسط والعالم.
نتمنى إلى سمو الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، بمناسبة عيد ميلاده دوام الصحة والعافية وأن يظل ذخرًا للوطن والشعب.