بمعدل شركة كل يومين.. نمو عدد شركات الذكاء الصناعي في أبوظبي

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 11 سبتمبر 2024
مقالات ذات صلة
كيف يمكن للشركات تحقيق النمو باستخدام ChatGPT؟
شركة ذكاء اصطناعي ناشئة تجمع 100 مليون دولار لكتابة المحتوى للشركات
تعاون بين مايكروسوفت وجي 42 لتطوير الذكاء الصناعي في أبوظبي

أصدرت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي دراسة بحثية، نشرت عبر وكالة أنباء الإمارات، أظهرت نموًا ملحوظًا في عدد الشركات المسجلة بإمارة أبوظبي المتخصصة في قطاع الذكاء الاصطناعي.

ووفقًا لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، فقد تجاوز العدد 44 شركة حتى نهاية الربع الثاني من العام الجاري، أي ما يقارب شركة جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي كل يومين خلال النصف الأول من العام الجاري، لتتصدر أبوظبي قائمة القطاعات الأسرع نموًا.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ويأتي هذا النمو كجزء من الجهود الدؤوبة لأبوظبي لترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار في مجالي التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

وقد شهدت الإمارة تأسيس نحو 90 شركة تعمل في قطاع الذكاء الاصطناعي خلال أول 6 أشهر من عام 2024، محققًا نموًا قدره 41.3% مقارنة بعام 2023. وقد سلطت الدراسة الضوء على الاتجاه التصاعدي لشركات الذكاء الاصطناعي المسجلة في أبوظبي، حيث شهدت نموًا بنسبة 67% بين عامي 2021، 2023، وهو ما يؤكد على توسع الإمارة السريع في هذا القطاع، وزيادة جاذبيتها كمركز استثماري عالمي للابتكار التكنولوجي.

وقد أوضحت الدراسة أن أنشطة الأبحاث والاستشارات في مجالي الابتكار والذكاء الاصطناعي تمثل النسبة الأكبر بين الشركات، حيث تشكل 69% من إجمالي الأنشطة خلال الربع الثاني من عام 2024.

فيما احتلت أنشطة التدريب على الذكاء الاصطناعي المرتبة الثانية، بنسبة 11%، وبلغت نسبة أنشطة إدارة أنظمة الروبوتات 10%، وتأتي بعدها تجارة الجملة في التدريب بنسبة 8%، ثم بيع روبوتات الذكاء الاصطناعي بالتجزئة بنسبة 2%.

تعزز هذه الأرقام مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للاستثمار، واستقطاب الشركات الناشئة والمواهب في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتؤكد جاهزيتها للاستفادة من هذه التقنيات في مختلف القطاعات الاقتصادية. وأشارت غرفة أبوظبي إلى دورها الحيوي في دعم شركات الذكاء الاصطناعي من خلال توفير منصات للتواصل والتعاون، وتسهيل التبادلات التجارية، بالإضافة إلى تطوير السياسات والمبادرات اللازمة لتعزيز نمو هذا القطاع.

كما شددت الغرفة على دورها الفعّال في دفع عجلة التحول الرقمي والابتكار، وتبنّي استراتيجيات تجعل أبوظبي الخيار الأول للأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2025. يأتي ذلك من خلال تقديم خدمات رقمية شاملة تلبي احتياجات شركات الذكاء الاصطناعي وتوفر لها الموارد والدعم اللازمين للنمو والنجاح في مشهد تجاري تنافسي.

ومن الجدير بالذكر أن منصة الذكاء الاصطناعي  (ChamberGPT)التي طورتها غرفة أبوظبي، تُعد إحدى المبادرات الرائدة عالمياً في هذا المجال، حيث سجلت أكثر من 6 آلاف تفاعل من 85 دولة خلال الربع الثاني من العام الجاري، محققة نمواً بنسبة 39% في عدد الرسائل الواردة، وزيادة بنسبة 166% في عدد الدول المشاركة، مما يعكس الانتشار الواسع للمنصة والاهتمام المتزايد بها.