بماذا يجر الممنوع من الصرف؟

مفهوم الممنوع من الصرف مرتبط بمعرفة معنى الصرف الذي عرّفه علماء اللغة والنحو على أنّه ردّ الشيء عن وجهه، أما عند الخليل فيُعرف الصرف بالتنوين.

الممنوع من الصرف هو الاسم المُعرب الذي لا يقبل الجر ولا التنوين إلا للضرورة.

الممنوع من الصرف

• العَلَم الممنوع من الصرف

1. العلم الأعجمي الذي يزيد عن ثلاثة حروف، مثل: إبراهيم، أكتوبر، لندن.
2. العلم المنتهي بتاء التأنيث ، لمذكر كان العلم أو لمؤنث، مثل حمزة، فاطمة.
3. العلم المؤنث الزائد على ثلاثة أحرف غير المنتهي بتاء التأنيث، مثل سعاد – زينب.
4. العلم المؤنث الثلاثي متحرك الوسط، مثل أمَـل، قطَر.
5. العلم المركب تركيباً مزجياً، مثل حضرموت، نيويورك.
6. العلم المنتهي بألف ونون زائدتين، مثل عثمان، مروان.
7. العلم على وزن الفعل، مثل: أحمد، أكرم، يزيد.
8. العلم على وزن فُعَل، اسم مذكر ثلاثي مضموم الأول ومفتوح الثاني، مثل عُمَر، مُضَر.

• الصفة الممنوعة من الصرف

1. الصفات على وزن فَعلان، و مؤنثها على وزن فَعْلى مثل ظَمْآن/ظَمأى، فرحان/فَرحى.
2. صفات على وزن أفعَل، مثل أبْيَض، ألْطَف.
3. صفات على وزن فُعَال أو مَفْعَل من أسماء العدد من  1- 10، مثل أُحَاد/مَوْحدَ، ثُلَاث/مَثْلَث.

• صيغة مُنتهى الجموع

1. وهي كل جمع تكسير ثالثه ألف زائدة بعدها حرفان أو ثلاثة أوسطها ياء ساكنة، والذي يكون على وزن مفاعل، مثل مَساجِد، أو على وزن مفاعيل، مثل مصابيح.

• الاسم المنتهي بألف التأنيث المقصورة الزائدة، وهو الاسم المقصور، أي اسم آخره ألف مفتوح ما قبلها، مثل ليلَى، دنيَا.
• الاسم المنتهي بألف التأنيث الممدودة، وهو اسم آخره ألف وهمزة زائدتان بعد ثلاثة أحرف أو أكثر، مثل صحراء، سعداء.

أسباب منع الاسم من الصرف

قسّم علماء النحو أسباب منع الأسماء من الصرف إلى قسمين:

1. الممنوع من الصرف لعلة واحدة.
2. الممنوع من الصرف لعلتين.

إعراب الممنوع من الصرف

1. إذا كان الممنوع من الصرف معرفاً بألف ولام التعريف أو بالإضافة، مثل صليت بالمساجدِ الأثرية، صليت بمساجدِ القاهرة الأثرية، يكون إعرابه:

• يرفع بالضمة.
• ينصب بالفتحة.
• يجر بالكسرة.

 إذا لم يكن الممنوع من الصرف معرفاً بألف ولام التعريف أو بالإضافة، مثل صليت بمساجدَ أثرية، تمسُّكك بمبادئَ دينية يساعدك في حياتك، يكون إعرابه:

• يرفع بالضمة.
• ينصب بالفتحة.
• يجر  بالفتحة نيابة عن الكسرة.