بلايموث كانت من أهم شركات السيارات الأمريكية فماذا أدى إلى انهيارها؟
كانت واحدة من أهم شركات السيارات الأمريكية، فما الذي أدى إلى نهايتها؟ تعرفوا معنا في هذا الموضوع قصة نجاح وانهيار شركة بلايموث لصناعة السيارات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تأسيس شركة بلايموث
كانت بلايموث شركة أمريكية لصناعة السيارات، وقد تأسست في السابع من يوليو في عام ألف وتسعمئة وثمانية وعشرين ميلادياً. وقد كان مقرها في أوبورن هيلز في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد أسستها شركة كرايسلر للمنافسة في ما تم وصفه حينها بجزء السوق "منخفض السعر"، الذي سيطرت عليه شيفروليه وفورد.
وقد تم تسويق سيارات بلايموث في المقام الأول في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن تم سحب العلامة التجارية من السوق في عام ألفين وواحد ميلادياً. وتم إيقاف إنتاج طرازات بلايموث التي تم إنتاجها حتى ذلك الحين، أو تم تغيير علامتها التجارية إلى كرايسلر أو دودج.
وفي البداية، تم تسعير بليموث بسعر أعلى من المنافسين، لكنها في المقابل قدمت ميزات قياسية مثل المكابح الهيدروليكية الداخلية التي لم توفرها فورد وشيفروليه، وقد تم إدراج سيارة Touring سيدان ذات الأربعة الأبواب وخمسة الركاب بسعر ستمئة وخمسة وتسعين دولاراً أمريكياً، أو ما يوازي (عشرة آلاف وأربعمئة وخمسة وسبعين دولاراً أمريكياً).
تسمية شركة بلايموث
وتمثل شعار شركة بلايموث في منظر خلفي للسفينة ماي فلاور التي هبطت في بليموث روك في بليموث، ماساتشوستس.
أما اسمها فقد جاء من خيوط بلايموث بايندر Plymouth Binder، التي تنتجها شركة بلايموث كورديج Plymouth Cordage، وهي شركة تابعة لبلايموث أيضاً. وقد تم اختيار الاسم من قبل جو فريزر نظراً لشعبية الخيوط بين المزارعين
نجاح شركة بلايموث
خلال فترة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي، ساعدت بلايموث في ضمان بقاء شركة كرايسلر عندما فشلت العديد من شركات السيارات الأخرى.
وبحلول عام ألف وتسعمئة وثلاثين ميلادياً، صعدت شركة بلايموث إلى المرتبة الثالثة في المبيعات بين جميع السيارات
وظلت بلايموث طوال تاريخ وجودها واحدة من أكثر ماركات السيارات الأمريكية مبيعاً، جنباً إلى جنب مع شيفروليه وفورد.
وقد تفوقت بلايموث تقريباً على شركة فورد في عامي ألف وتسعمئة وأربعين ميلادياً، وألف وتسعمئة وواحد وأربعين ميلادياً، باعتبارها ثاني أشهر صناعة للسيارات في الولايات المتحدة الأمريكية.
تدهور شركة بلايموث
لكن مع حلول سبعينيات القرن الماضي، أدت لوائح الانبعاثات والسلامة، إلى جانب أسعار البنزين المرتفعة والركود الاقتصادي، إلى انخفاض الطلب على جميع السيارات، وبخاصة ما عرف بسيارات العضلات.
وتضررت بليموث من مشاكل كرايسلر المالية في أواخر سبعينيات القرن الماضي، عندما قام كل من منافسيها بتقليص حجم طرازاتهم كاملة الحجم.
نهاية شركة بلايموث
وبحلول التسعينيات، فقدت شركة بلايموث الكثير من هويتها، استمرت نماذجها في التداخل في الميزات والأسعار مع العلامات التجارية الشقيقة، دودج وإيجل.
وقد حاولت شركة كرايسلر معالجة هذا الأمر عن طريق إعادة وضع بلايموث في السوق المستهدفة التقليدية كعلامة تجارية لصانع السيارات على مستوى الدخول، وشمل ذلك منح Plymouth شعار مركب شراعي جديد، وإعلانات تركز فقط على القيمة.
ومع ذلك استمرت المبيعات في الانخفاض، حتى كتبت كلمة النهاية لشركة بلايموث لصناعة السيارات في عام ألفين وواحد ميلادياً.