بعد منصتها العربية للأمن الرقمي هل تنجح مساحة عمل 'هاكزون'؟
- مقالات ذات صلة
- تعرف على هذه النصائح الـ 6 لتسوق رقمي آمن
- الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني: حارس المستقبل الرقمي
- في اليوم العالمي للإنترنت الآمن إليك طرق الحفاظ على معاملاتك الرقمية
بينما تتواتر أنباءٌ عن اختراق حساباتٍ شخصيةً لمستخدِمي شركاتٍ عالمية، تتبارى كبرى الشركات التقنية لتوفير خصائص الأمان لمستخدِميها، آملةً في إحباط محاولات القرصنة المستمرّة. وفي عصرٍ باتَت فيه التكنولوجيا جزءًا فاعلًا وشريكًا أساسيًا في القطاع الريادي، قرّر رياديون مصريون إطلاق شركةٍ ناشئةٍ تهدف إلى إيجاد مجتمعٍ رقميٍّ عربيٍّ أكثر أمانًا.
يخطّط أحمد محمد وشركاؤه المؤسِّسون الثلاثة، من الباحثين في مجال الأمن المعلوماتي والحماية الرقمية، لإطلاق "هاكزون" Hackzone في أغسطس/آب المقبل، كمساحة عملٍ مشتركة مخصَّصةٍ للمهتمّين بالحماية الرقمية والأمن المعلوماتي. ولكن كما كلّ مشروعٍ رياديّ، لم يخلُ العمل على هذه الشركة الناشئة من الصعوبات والتحدّيات وحتّى من الإلهام والخطط المستقبلية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
هاجس المال
بطبيعة الحال، اصطدم فريق عمل "هاكزون" بعائق التمويل الذي غالبًا مايعرقل المشروعات الريادية ويتسبّب في تعثر البدايات.
وعن هذا الأمر، يقول محمد، الطالب في كلية العلوم وأحد الشركاء المؤسِّسين الثلاثة، لقد "عرضنا المشروع على ما يقرب من 14 مستثمراً، رفضوا جميعًا التمويل بدون استثناء. فأغلب المُستثمِرين يهتمّون بالربح أكثر من قيمة المشروع، وهي المُشكلة التي تواجه معظم الروّاد."
ولكن، في ظلّ تعدّد النجاحات المتتالية للمشروعات الريادية تحت مظلّة التمويل الجماعي، لجأ المؤسِّسون الثلاثة إلى إطلاق حملة تمويلٍ جماعيٍّ على منصّة "ذومال" Zoomal، في منتصف يناير/كانون الأوّل الماضي. وبالفعل، تمكّن فريق "هاكزون" من جمع المبلغ المطلوب (4 آلاف دولار) في 30 ساعة فقط، غير أنّ الحملة انتهَت في اليوم الأخير من شهر فبراير /شباط.