بعد مرور 40 عاماً.. قطعة من كعكة زفاف تشارلز وديانا معروضة للبيع
قطعة من كعكة عمرها 40 عاماً، هي تحديداً من حفل الزفاف الملكي للأمير تشارلز إلى السيدة ديانا سبنسر في عام 1981، رُبما لا تصلح للاستهلاك، لكن من المتوقع أن تجلب مئات الدولارات عندما سيتم طرحها في مزاد في بريطانيا في الحادي عشر من أغسطس الجاري.
رحلة قطعة الكعكة خلال 40 عاماً
قطعة الكعكة المعروضة للبيع هي من واحدة من كعكات الزفاف الرسمية، والتي بلغ عددها 23 كعكة، وتميزت تلك الكعكة بشعار النبالة الملكي الملون باللون الذهبي، الأحمر، الأزرق، الفضي.
كانت قطعة الكعكة في حوذة عائلة مويرا سميث إحدى موظفات الملكة الأم إليزابيث، التي حياتها المهنية في Clarence House في المطبخ قبل الانتقال إلى مهام أكثر عمومية، قد حصلت على قطعة الكيك، عقب حفل الزفاف عام 1981، واحتفظت بها حتى عام 2008، ثم باعتها لجامع تُحف مقابل مبلغ لم يُكشف عنه. ليُقرر جامع التحف الآن بيع قطعة الكعكة في مزاد.
قطعة الكعكة مُغلفة بورق حراري، داخل علبة قديمة مكتوب عليها: "تُعامل بحرص، قطعة من كعكة زفاف الأمير تشارلز والأميرة ديانا".
وضعت دار دومينك وينتر للمزادات في مدينة سيرنسيستر البريطانية، التي ستعرض قطعة الكعكة، تقديراً لشريحة الكعكة، التي تزن حوالي 28 أوقية، من 200 إلى 300 جنيه إسترليني، أي ما يتراوح بين 300 دولار إلى 400 دولار، حيث وُصفت قطعة الكعكة بأنها قطعة ملكية فريدة.
وقالت دار المزادات في بيان مُفصل وصفت فيه قطعة الكعكة: "يبدو أنها في نفس الحالة الجيدة تماماً كما كانت عند بيعها في الأصل، لكننا ننصح بعدم تناولها".
قطعة أخرى من الكعكة عُرضت للبيع سابقاً
لن تكون هذه هي المرة الأولى التي تحصل فيها شريحة من كعكة الزفاف الملكية على سعر مرتفع. بيعت شريحة أخرى بعد 33 عاماً من خبزها بما يُعادل حوالي 1600 دولار أمريكي، وفقاً لمجلة Hello الأسبوعية الملكية.
زفاف تشارلز وديانا
استحوذ حفل زفاف الأمير تشارلز والليدي ديانا، على انتباه العالم وحصل على متابعة جمهور يبلغ حوالي 750 مليون مشاهد تلفزيوني. وحصلت ديانا بعده على لقب أميرة ويلز.
انفصل الزوجان بعد أكثر من عقد بقليل، تم الطلاق في عام 1996. قُتلت أميرة ويلز بعد ذلك بعام، في أغسطس 1997، مع صديقها دودي فايد، في حادث سيارة في قلب باريس، حينما كانت سيارة الأميرة ديانا تُسارع للتهرب من المصورين الذين كانوا يطاردونها.
زلزل حادث مقتل الأميرة ديانا مختلف أنحاء العالم. قال رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، توني بلير، في لندن في ذلك الوقت: "إنني مدمر للغاية، بلدنا كله، نحن جميعاً في حالة صدمة وحداد".
بالنسبة لبعض الناس، ما حدث في تلك الليلة لم يكن مجرد حادث مأساوي، فانطلقت نظريات المؤامرة تؤكد أن ديانا قد قُتلت. وفقاً لصحيفة الإندبندنت.
فجاءت التكهنات بأن الحادثة مُدبرة وقام بتنفيذها سراً عملاء من الدولة البريطانية لعدم رضاء العائلة المالكة عن علاقة الأميرة بـ"دودي الفايد" ابن الملياردير المصري محمد الفايد، والذي كان بصحبة الأميرة أثناء وقوع الحادث، في حين أن العديد من التقارير والتحقيقات والخبراء اتفقوا جميعاً مع الرواية الرسمية للأحداث، وهي: أن ديانا كانت في سيارة يقودها رجلاً مخموراً، وهو ما أدى إلى وقوع الحادث.
كانت التفسيرات القائمة على "نظريات المؤامرة" تبدو مقنعة للغاية وقد لاقت انتشاراً واسعاً، إلى أن اضطرت الشرطة إلى التحقيق بشكل واسع في الأمر لمعرفة ما إذا كان هناك أي حقيقة تقبع وراء هذه النظريات. استمرت التحقيقات لسنوات، و تكلفت كلفة مالية كبيرة، لكنها توصلت في النهاية إلى أن هذه النظريات كانت بلا أساس من الصحة.