بعد عودة المختطفين السعوديين: للقصة بقية
تسلط وسائل الإعلام السعودية الضوء على قضية الاختطاف الغريبة، التي شهدتها المملكة العربية السعودية، مؤخراً، التي تمثلت في العثور على 3 شباب، بعد أن تم اختطافهم منذ أكثر من 20 عاماً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأفادت الصحف السعودية، أن أكبر المختطفين عمراً هو نايف القرادي، الذي تم اختطافه من إحدى مستشفيات المملكة قبل 27 عاماً. نقلا عن موقع روسيا اليوم عن الصحف السعودية.
وأشارت الصحف السعودية إلى أن نايف القرادي لا يزال يشعر بفرحته الشديدة لعودته لأسرته الأصلية، حيث تم استقباله بشكل خاص وحافل "منذ لحظة وصوله إلى مطار جازان، حتى صعوده إلى قرية المخدر أعلى جبل منجد في محافظة هروب في جازان، حيث يوجد منزل أسرته".
وعبر نايف القرادي عن حالته، قائلاً: "الآن أنا في أحسن حال ولا ينقصني سوى رؤية والدي- رحمه الله- والحمد لله على كل حال". وأشار إلى أنه: "كان يعيش في حالة جيدة، ويعمل في إحدى الشركات بالمنطقة الشرقية بعدما أكمل شهادة الثانوية العامة".
وأكد عبد الله القرادي، شقيق نايف، أن والدته لم تنم ليلة لقاءه، قائلاً: "لم تنم ليلة لقاء نايف، بل أجلسته في حضنها وظلت تنظر إليه وحالها يغني عن السؤال، إذ غمرتها السعادة بشكل كبير بعدما استردت قطعة من كبدها غابت عنها أكثر من 26 عاماً".
وفي صعيد متصل، أفادت قناة الإخبارية السعودية، نقلاً عن مصادر مسئولة: "أن السلطات ألقت القبض على مقيم عربي في الخمسين من العمر، كان يقيم مع المتهمة باختطاف الأطفال الثلاثة قبل أكثر من 20 عاماً، كما أن المقيم هذا كان قد فرّ قبل أيام من القبض على المتهمة".
يذكر أن الكثيرين يأملون في أن يتم الكشف عن مصير مختطف آخر يدعى نسيم حبتور، الذي قد اختطف قبل 24 عاماً من كورنيش الدمام.