بعد ظهوره أصغر بفيلمه الجديد.. توم هانكس: الحياة عبء ثقيل
كشف النجم العالمي توم هانكس (68 عاماً) عن رؤيته حول "أصعب عمر" في حياة الإنسان، خاصة بعد أن لفت الأنظار بظهوره أصغر بأكثر من 20 عاما في فيلمه الأخير بفضل استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي.
توم هانكس: الحياة في سن 35 عبئاً ثقيلاً
وفي مقابلة مع "إنترتينمنت تونايت"، خلال ترويجه لفيلمه الجديد "هير"، تحدث توم هانكس، عن التحديات الجسدية والنفسية التي واجهها في سن الـ35، مؤكداً أن هذا العمر يمثل منعطفاً حاسماً في حياة الإنسان.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقال هانكس: "أنا الآن في الـ68 من عمري، لكن أصعب مرحلة واجهتنا كانت عندما كنا نمثل دور شخص في الـ35، في هذا العمر يتوقف الأيض، وتبدأ الجاذبية في إرهاقك، وتبدأ عظامك في التآكل، وتقف بشكل مختلف - أعتقد أنني في حالة أفضل الآن".
وأكد هانكس أن حالته الصحية والجسدية في سن الـ68 أفضل مما كانت عليه في الـ35، معللاً ذلك بقوله: "هل تعرفون السبب؟ لأن أطفالي كبروا، وأمارس التمارين الرياضية بشكل جيد، ويمكنني تناول الطعام الصحي، لا يمكنك فعل ذلك عندما تكون في الـ35، الحياة عبء ثقيل!"
تحذير من الذكاء الاصطناعي
يعود هانكس للشاشة الكبيرة من خلال فيلم "هير" الذي انطلق عرضه في الأول من نوفمبر، ويشاركه البطولة نخبة من النجوم منهم روبن رايت، التي سبق وشاركته بطولة الفيلم الشهير "فورست غامب" عام 1994.
ويتميز الفيلم الجديد باستخدامه مزيجاً إبداعياً من المؤثرات التقليدية والتقنيات الرقمية لإظهار هانكس ورايت في مراحل عمرية مختلفة، من المراهقة وحتى الثمانينيات، حيث يتتبع العمل قصة أجيال متعددة من الأزواج والعائلات الذين يسكنون نفس المنزل على مدى قرن من الزمان.
وفي سياق متصل، أثار هانكس جدلاً واسعاً بتحذيره الأخير من مخاطر تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث كشف عن وجود إعلانات مزيفة تستخدم صورته وصوته دون موافقته.
وكتب النجم العالمي عبر حسابه على إنستغرام الذي يتابعه 9 ملايين شخص: "هناك العديد من الإعلانات على الإنترنت تستخدم اسمي وصورتي وصوتي بشكل احتيالي للترويج لعلاجات معجزة وأدوية عجيبة، هذه الإعلانات تم إنشاؤها دون موافقتي وبشكل احتيالي باستخدام الذكاء الاصطناعي".
وفي مايو 2023، تحدث هانكس في بودكاست الكوميدي البريطاني آدم بوكستون عن التحديات القانونية المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الترفيه، قائلاً: "هناك مناقشات جارية في جميع النقابات والوكالات والشركات القانونية للتوصل إلى التداعيات القانونية لاستخدام وجهي وصوتي - وكل شخص آخر - باعتبارها ملكية فكرية".
وأضاف: "في الوقت الحالي، يمكنني تقديم سلسلة من سبعة أفلام أظهر فيها بعمر 32 عاماً إلى أجل غير مسمى، يمكن لأي شخص الآن إعادة إنشاء نفسه في أي عمر من خلال تقنية الذكاء الاصطناعي أو التزييف العميق".
مستقبل السينما
وختم هانكس حديثه بتوقع مثير حول مستقبل صناعة السينما في عصر الذكاء الاصطناعي: "قد أتعرض لحادث غداً وينتهي كل شيء، لكن الأداء يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية".
وتابع قائلا: "وبعيداً عن فهم أنه تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي أو التزييف العميق، لن يكون هناك ما يخبرك أنه ليس أنا وحدي. وسيكون له درجة معينة من الجودة الواقعية، هذا بالتأكيد تحدٍ فني، لكنه أيضاً تحدٍ قانوني".