بعد شائعات تعاطيها للمخدرات مع صديقها بريتني سبيرز ترد: أمر محزن
نشر والدها وزوجها السابق شائعات تعاطيها المخدرات
نفت النجمة العالمية بريتني سبيرز بشكل قاطع ما نشرته صحيفة الديلي ميل حول تعاطيها للمخدرات من نوع كريستال ميث، وذلك وفقاً للبيان الصادر عن محاميها.
وأشارت الوثيقة القانونية التي تم توجيهها إلى الصحيفة إلى أنه لم يتم الاتصال بفريق عمل بريتني قبل نشر الخبر، مما يدل على عدم الالتزام بالمعايير الصحفية والتجاهل المتعمد للحقيقة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأوضح المحامي أنه سيتم متابعة هذه القضية بشكل منفصل، ولكنه طلب من الصحيفة حذف الخبر فوراً وتقديم اعتذار رسمي لبريتني عن التشهير والإساءة لسمعتها، كما طالب المحامي بإجراء تحقيق داخلي في الصحيفة بشأن هذه المسألة والتأكد من عدم تكرار مثل هذا السلوك المشين مستقبلاً.
وكان حبيب بريتني السابق وأبناؤها، كيفن فيديرلاين، قد نفى هذا التقرير في وقت سابق، واعتبره كاذباً ومثيراً للإشمئزاز، مؤكداً أنه يسبب الألم لعائلته وأبنائهما.
وقد نشرت بريتني سبيرز على صفحتها على إنستغرام صورة وأرفقت مع الصورة نفيًا للشائعات التي تم تداولها مؤخرًا والتي كان مصدرها عائلتها نفسها.
وكتبت بريتني: "من المحزن أن يدعي الناس أشياء ليست صحيحة إلى هذا الحد، لقد حاولت بجد جعل الأمور جيدة بالنسبة لكم ولكن لم يكن ذلك كافيًا، لذلك تذهبون وتتحدثون عني خلف ظهري".
وقالت بريتني أنها تشعر دائمًا أنها تتعرض للتنمر من قبل الصحافة، وأنه من المقبول للبعض تلفيق الأكاذيب حولها، وتابعت: "آمل أن يكون الأمر مجرد كراهية من الأخبار وأن كيفين وبريستون لم يقولوا أي من تلك الأشياء على أي حال سأكون بخير".
شائعات تعاطي بريتني سبيرز للمخدرات
يُذكر أن والد بريتني، جيمي سبيرز، أجرى عدد من المقابلات وأكد فيها أنه يعتقد أن ابنته مدمنة على المخدرات، وأنه خائف أن تفقد ابنته الحياة جراء التعاطي، وعبر عن قلقه بأنت تلقى ابنته نفس مصير المغني آمي واينهاوس التي توفيت بسبب المخدرات.
وقد كشفت صحيفة ديلي ميل البريطاني أن نجلي بريتني شون بريستون وجايدن أكدا على مشاهدة والدتهما لتوصيل المخدرات إلى منزلها، وأكدا على رفضهما إجراء زيارات لها بسبب الحالة التي وصلت إليها بسبب تعاطي المخدرات.
أما طليقها كيفن علّق قائلًا بأنه يخشى أن سماع صوت التليفون حتى لا تصله أخبار سيئة بخصوص بريتني، كما أكد أنه حاول مساعدتها بالتعاون مع زوجها سام أصغري ومدير أعمالها ومد يد العون لها ومنع حالتها النفسية من التدهور، ولكن جهوده باءت بالفشل.
وقد قال كيفن عن بريتني: "أخشى أنها تتعاطى الميثامفيتاين، إنه أمر مرعب، إنها والدة أولادي".
يُذكر أن بريتني كانت تحت وصاية والدها لمدة 13 عامًا، وتمكنت أخيرًا من الحصول على حكم قضائي بإلغاء وصاية والدها عليها بعدما كان يستغلها ماديًا ومعنويًا من أجل المال، وانتقلت بعدها للعيش بمفردها بعدما تخلت عن وصاية أولادها لطليقها الذي هددها بالحصول على أولاده بحكم قضائي.