"بعد رفضها مليون جنيه من قناة إسرائيلية".. بدرية طلبة: اللي عملته غلط
روت الفنانة بدرية طلبة تفاصيل تلقيها عرضا ماليا ضخماً، في مارس الماضي من إحدى القنوات الإسرائيلية
روت الفنانة بدرية طلبة تفاصيل تلقيها عرضا في مارس الماضي من إحدى القنوات الإسرائيلية للمشاركة في الاحتفال باليوم الوطني الإسرائيلي مقابل حوالي مليون جنيه.
وردت الفنانة المصرية بدرية طلبة في مقطع فيديو نشرته على حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "الإنستغرام" على المشككين في صحة تلقيها العرض وأن ما نشرته كان من قبيل الدعاية فقط بأن الأمر حدث بالفعل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقالت "بدرية": "أنا معرفتش مصدر الرقم إلا بعدها بيوم أو يومين، ولقيت واحدة زي ما شفتوا في الشات بتطلبني في حفلة، قلت أسمعها للآخر يمكن يكون مقلب".
وأكدت بدرية طلبة أن ردها بالرفض جاء تلقائي قائلة: "رديت عليها بما يمليه علي ضميري ناحية بلدي، أنا ست وطنية محدش يشكك في ده نهائي، ومش محتاجة أطبل لبلدي اللي عايشة محمية فيها، وأمثل اسمها في أي دولة".
وأوضحت الفنانة المصرية أنها تعرض نفسها لخطورة بسبب نشرها تلك الرسائل وقالت: "اللي عملته ده غلط عليا، لأني بسافر دول وممكن أبقى ماشية وجنبي واحد إسرائيلي".
أما عن سبب نشرها هذه الرسائل في هذا التوقيت وبعد مرور حوالي 7 أشهر عليها فقالت: "اللي خلاني أنزل الشات التطاول اللي حصل على الأستاذة أنغام، بتقلوا أدبكم عليها في إيه، إنتو طلبتوني في حفلة وظبطتكم، ده الهدف من إني أنزل الشات اللي عندي من 7 شهور".
وعلى جانب آخر أشادت بدرية طلبة بمناظرة الإعلامي المصري باسم يوسف مع الإعلامي الأمريكي بيرس مورجان قائلة: "ما شاء الله باسم لما طلع ضبطهم كنا مبسوطين، وأنا أول واحدة نزلت حواره على صفحتي، واللي يقدر على حاجة يعملها، حتى لو عيل صغير رفع علم فلسطين نفرح بيه ونشجعه".
عرض المليون جنيه لبدرية طلبة
كانت الفنانة المصرية بدرية طلبة تصدرت محركات البحث الساعات الماضية، بعد نشرها مجموعة من الرسائل المتبادلة بينها وبين قناة إسرائيلية في مارس الماضي من أجل للمشاركة في الاحتفال في المسجد الأقصى باليوم الوطني الإسرائيلي الموافق يوم 25 أبريل من العام الجاري 2023.
وأظهرت الرسائل التي نشرتها بدرية طلبة على حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات تلقيها عرضاً مالياً يتراوح ما بين 25 ألف دولار إلى 35 ألف دولار، وهو المبلغ الذي يقدر بحوالي مليون جنيه مصري، ورغم أن المبلغ يعتبر ضخماً إلا أن بدرية طلبة اعتذرت عن المشاركة.
واختلفت آراء الجمهور بعد نشر بدرية هذه الرسائل ما بين مشيد بها وبموقفها، وما بين مشكك في صحة الأمر خاصة أنه مضى عليه عدة أشهر.