بعد خضوعها لجراحة.. أول ظهور لكيت ميدلتون مع أطفالها
خضعت الأميرة كيت ميلتون لعملية جراحية في البطن شهر يناير الماضي
كشف قصر كنسينغتون عن أول صورة رسمية للأميرة كيت ميدلتون، أميرة ويلز، بعد خضوعها لعملية جراحية في البطن خلال شهر يناير الماضي، وذلك للرد على الشائعات والتكهنات التي أثارت قلق الجمهور، بشأن الحالة الصحية للأميرة بعد اختفائها وابتعادها عن الأضواء عقب خروجها من المستشفى
صورة كيت ميدلتون
وأشارت التقارير الصحفية أن الصورة تم التقاطها بواسطة الأمير ويليام في وندسور، وتظهر الأميرة كيت وهي تبدو بصحة جيدة ومرتاحة، محاطة بأطفالها الثلاثة: الأميرة شارلوت، والأمير لويس، والأمير جورج.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الصورة، التي تم نشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي ولاقت تفاعلًا واسعًا، رافقتها رسالة مؤثرة بمناسبة عيد الأم، حيث عبرت أميرة ويلز عن شكرها للجمهور على "الدعم المستمر".
وأشارت الرسالة التي نشرتها الأميرة إلى أنها ليس من المتوقع عودتها إلى مهامها العامة قبل الاحتفال بعيد الفصح.
وجاء في نص رسالة الأميرة: "أشكركم جميعًا على تمنياتكم الطيبة ودعمكم المستمر خلال الشهرين الماضيين... أتمنى للجميع عيداً أم سعيد".
وكان الظهور الأول للأميرة كيت ميدلتون منذ عدة أيام حيث رصدتها كاميرات المصورين وهي تقود سيارتها وترافقها والدتها، بالقرب من قلعة وندسور في المملكة المتحدة.
الجدير بالذكر أن الأمير ويليام زار زوجته خلال فترة إقامتها بالمستشفى، كما قام الملك بزيارتها قبل تلقيه العلاج الخاص به هناك، وعلى الرغم من القليل من التفاصيل التي شاركها القصر حول حالتها الصحية، فقد أكد أنها لا تتعلق بالسرطان.
وأكد القصر أن الأميرة تفضل أن تظل معلوماتها الطبية خاصة، وتسعى للحفاظ على حياة طبيعية قدر الإمكان لأطفالها، وأنها لن تقدم تحديثات حول تعافيها إلا في حال وجود معلومات جديدة ذات أهمية يمكن مشاركتها.
شائعات اختفاء كيت ميدلتون
وكانت انتشرت شائعات وأخبار متضاربة حول الحالة الصحية للأميرة كيت ميدلتون، بسبب اختفائها عن الظهور رغم إعلان القصر الملكي عن نجاح عمليتها الجراحية وخروجها من المستشفى.
ونشرت عدة تقارير صحف إسبانية أن الأميرة كيت ميدلتون وفقاً لمصادرهم، قد دخلت في غيبوبة طويلة وأنها ما زالت في المستشفى لتلقي العلاج، الأمر الذي نفاه القصر الملكي على الفور مؤكداً أن الأميرة بخير.
كما حرص الأمير ويليام على نفي الشائعات التي دارت حول أسرته من خلال تصريحات إعلامية على لسان المتحدث الرسمي للأمير، فقال: "الأمير ويليام ينصب تركيزه على عمله، وليس على وسائل التواصل الاجتماعي، هو مشغول جدًا بحيث لا يمكنه الاستماع إلى الضجيج".