بعد حادثة الصفع.. هل حان موعد مصالحة ويل سميث وكريس روك؟
- مقالات ذات صلة
- ويل سميث
- فيديو: الروبوت صوفيا تصدم ويل سميث في أول موعد غرامي
- أكاديمية الأوسكار: إجراءات تأديبية بحق ويل سميث لصفعه كريس روك
منذ أن قام بصفع النجم الكوميدي كريس روك في حفل توزيع جوائز الأوسكار، حاول النجم السينمائي ويل سميث بذل كل ما في وسعه لإصلاح ما نتج عن ما فعل.
في غضون ذلك، كان الممثل الكوميدي كريس روك يتجول ويدلي ببعض النكات حول الحادث الذي صدم عالم الترفيه، ولم يكن هناك مساعٍ لحل الأزمة بينهما منذ ذلك الحين.
لكن وقبل أيام قليلة، بدا أنه من الممكن أن يتغيرالموقف تماماً، فأحد أفضل أصدقاء كريس روك في عالم الكوميديا هو النجم ديف شابيل، والذي شارك روك في جولة فنية شهدت نجاحاً كبيراً خلال هذا العام.
وفي حركة عدها البعض خطوة إيجابية من جانب سميث، قام النجم السينمائي بتوجيه دعوة إلى شابيل لمشاهدة فيلمه الجديد "Emancipation في عرضه الأول قبل إطلاقه على منصة Apple TV +، فيما دعا سميث أيضًا نجومًا كبارًا آخرين مثل ريهانا وتايلر بيري وراسيل ويستبروك.
ونشر سميث عدداً من الصور التي أظهرت بعض الضيوف في العرض الخاص للفيلم، وظهر شابيل فيها إلى جانب نجوم آخرين، فيما رأت الصحافة الفنية ومواقع أخبار المشاهير الأمريكية فيه (شابيل) غصن الزيتون الذي كان يبحث عنه ويل سميث منذ شهور للمصالحة مع كريس روك.
الشخص الصحيح للوساطة؟
كان ديف شابيل يذكر باستمرار حادثة الصفعة في جولته الكوميدية، وقد صرح مرارًا وتكرارًا أنه يتفهم تماماً موقف الطرفين، ما يعني أنه إذا كان هناك أي شخص يمكنه التوسط في السلام بين النجمين، فإن هو هذا الشخص.
وباعتباره أحد أكبر نجوم الكوميديا وعروض "ستاند آب كوميدي" في العالم، أصبحت آراؤه ومواقفه تحظى باحترام كبير من جانب قطاعات واسعة داخل وخارج المجال الفني، وبالتالي فإذا اقترح شابيل أن يقوم بدور الوساطة بين روك وسميث، فيجب على كليهما على الأقل التفكير جدياً في الأمر، بحسب ما ذكر موقع صحيفة "ماركا" الإسبانية.
وعلى الرغم من رفض كريس روك التواصل مع ويل سميث بأي شكل، فقد تكون هذه هي الفرصة التي كان ينتظرها الأخير. ففي العديد من مقاطع الفيديو والتصريحات التي قدمها حول الواقعة، أظهر ويل سميث دائماً الندم على قيامه بصفع زميله، ما جعل من الوصول إلى ديف شابيل خطوة علاقات عامة ذكية من جانبه، خاصةً إذا كان يريد أن يسامحه كريس روك.
وإذا ما جرت محاولات الصلح بشكل رسمي، فإن ذلك قد يعد خطوة أولى شديدة الأهمية نحو قبول عودة ويل سميث إلى مجتمع أكاديمية السينما والفنون.
ويقول النقاد إن فيلم سميث الجديد شهد أداء رائعاً ما قد ينتج عنه ترشيحه لجائزة أوسكار، لكن هذا الأمر غير ممكن حاليًا بسبب الحظر الذي فرضته الأكاديمية على الممثل لفترة غير محددة عقب واقعة الصفع.
لكن كم من الوقت سيستغرق قبول عودة ويل سميث إلى الأكاديمية؟ لا أحد يعرف على وجه التحديد.
ع.ح/ أ.ح