بعد تراجع مستمر.. أسهم مايكروسوفت ترتفع 0.7% في أسبوع
ارتفاع مفاجئ لأسهم مايكروسوفت ينقذها من أطول سلسلة خسائر منذ 2008
نجحت شركة مايكروسوفت في تفادي أول سلسلة خسائر أسبوعية تمتد لثمانية أسابيع منذ عام 2008، بعدما شهدت أسهمها ارتفاعًا مفاجئًا خلال الدقائق العشر الأخيرة من التداول أمس الجمعة.
قبل إغلاق السوق، كانت أسهم مايكروسوفت تتجه نحو تسجيل خسارة جديدة، لكن هذا الارتفاع اللحظي دفع السهم للصعود بنسبة 0.7% خلال الأسبوع، ليغلق عند 391.26 دولارًا، ورغم هذا الانتعاش، لا تزال أسهم الشركة منخفضة بنسبة 7% منذ بداية العام.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تراجع تاريخي رغم مكانة مايكروسوفت في الذكاء الاصطناعي
يأتي هذا التراجع في وقت تُعتبر فيه مايكروسوفت من الركائز الأساسية لثورة الذكاء الاصطناعي، حيث تمتلك استثمارات ضخمة في شركة "أوبن إيه آي"، وتواصل تعزيز بنيتها التحتية السحابية عبر "أزور"، مع دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في منتجاتها المختلفة.
ورغم ذلك، فإن المخاوف الاقتصادية تلقي بظلالها على السوق، حيث تأثرت أسهم مايكروسوفت بتراجع عام في أسهم الشركات التكنولوجية الكبرى، نتيجة القلق من تداعيات سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وخاصة الرسوم الجمركية وإجراءات خفض التكاليف التي قد تؤدي إلى ركود اقتصادي.
مايكروسوفت تخسر 16% من قيمتها منذ ذروتها في 2024
منذ أن وصلت أسهم مايكروسوفت إلى أعلى مستوياتها عند 467.56 دولارًا في يوليو 2024، فقدت الشركة حوالي 16% من قيمتها السوقية، لتبلغ الآن 2.9 تريليون دولار.
وقد زادت المخاوف بين المستثمرين بعد إصدار الشركة توقعات إيرادات مخيبة للآمال في 30 يناير.
يشهد قطاع الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي منافسة متزايدة بين مايكروسوفت وشركات كبرى مثل أمازون وجوجل، إلى جانب العديد من الشركات الناشئة.
وفي هذا السياق، أعلنت جوجل هذا الأسبوع عن نيتها الاستحواذ على شركة "ويز" للأمن السحابي مقابل 32 مليار دولار، في خطوة تعكس احتدام المنافسة في هذا المجال الحيوي.