بعد تايوان.. زلزال يضرب اليابان بقوة 6.9 ريختر
توقع العالم الهولندي فرانك هوغربيتس بوقوع زلزال في تايوان ومحيطها
أعلن مركز الرصد الأورومتوسطي، أن زلزالاً بقوة 6.9 درجات على مقياس ريختر ضرب سواحل دولة اليابان، منذ قليل، ولم يتم حتى الآن تحديد حجم الأضرار أو الإصابات بعد الزلزال.
توقعات راصد الزلازل
الجدير بالذكر، أن يأتي هذا بعد زلزال آخر ضرب تايوان منذ ساعات قليلة حيث ضربت 10 هزّات على الأقل تايوان في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بالتوقيت المحلي بلغ أقواها 6.1 درجة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وكان العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، أعلن عبر حسابه على منصة إكس، يوم الجمعة الماضية عن تنبئه بوقوع زلازل وذلك بعد رصده لتحركات الكواكب التي ستؤدي إلى نشاط زلزالي في تايوان ومحيطها.
وأشار العالم الهولندي المثير للجدل أن يوم السبت 27 أبريل 2024، سيشهد هزات قوية محتملة، وهو الأمر الذي تحقق بالفعل.
اليابان بلد الزلازل
الجدير بالذكر أن اليابان، الواقعة في منطقة "حزام النار" النشطة زلزالياً، ضربتها موجات زلزالية قوية على مدار تاريخها، تاركةً وراءها دماراً هائلاً وخسائر فادحة في الأرواح.
ففي مارس 2011، هزّ زلزال بقوة 9 درجات البلاد، محدثاً تسونامي مدمراً أودى بحياة 18,500 شخص، وخلف وراءه كارثة نووية في محطة فوكوشيما، تُعدّ الأسوأ في زمن السلم منذ تشرنوبيل.
ولم يهدأ نشاط الزلازل في اليابان، ففي مطلع العام الجاري، ضرب زلزال بقوة 7.5 درجات شبه جزيرة نوتو، مخلفاً أكثر من 230 قتيلاً، معظمهم قضوا نحبهم في انهيار مبانٍ قديمة.
وعلى الرغم من هذه الكوارث، تُواجه اليابان الزلازل بكفاءة عالية، بفضل معايير بناء صارمة تطبق على المباني لضمان مقاومتها للزلازل القوية، بالإضافة إلى ثقافة الاستعداد والتأقلم لدى السكان، الذين يتدربون بانتظام على كيفية التصرف خلال الزلازل، ولديهم خطط طوارئ مُعدّة لمواجهة مثل هذه الكوارث.
وتُعد اليابان مثالاً يُحتذى به في كيفية التعامل مع الزلازل، حيث تُظهر قدرتها على تحويل التحديات إلى فرص للتعلم والتطوير، وتُثبت أن الاستعداد الجيد والتأقلم هما مفتاح النجاة في مواجهة الكوارث الطبيعية.