بعد المناظرة.. تايلور سويفت تعلن دعمها لكامالا هاريس
تعرف علي أسباب دعم تايلور سويفت للمرشحة كامالا هاريس في السباق الرئاسي لعام 2024
أحدثت النجمة العالمية تايلور سويفت ضجة كبيرة بإعلانها المفاجئ عن دعمها لكامالا هاريس في السباق الرئاسي لعام 2024.
تايلور سويف تعلن دعمها لكامالا هاريس
ونشرت تايلور سويفت عبر حسابها الرسمي على إنستغرام منشورا تعلن من خلاله دعهما للمرشحة، وجاء هذا في أعقاب المناظرة الرئاسية المثيرة للجدل التي جمعت هاريس بمنافسها الجمهوري دونالد ترامب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفي منشورها الذي حمل توقيعاً ساخراً باسم "سيدة القطط العزباء" - في إشارة لتصريحات سابقة أدلى بها جي دي فانس، المرشح لمنصب نائب الرئيس في فريق ترامب - أوضحت تايلور سويفت أسباب اختيارها لهاريس.
وصفت المغنية الشهيرة المرشحة الديمقراطية بأنها "مناضلة" من أجل القضايا والحقوق التي تؤمن بها، مضيفة أن هاريس تمثل "قائدة موهوبة وثابتة" يمكنها قيادة البلاد نحو مستقبل أفضل.
لم يقتصر دعم سويفت على هاريس فحسب، بل امتد ليشمل الإشادة باختيار هاريس لنائبها المحتمل، حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، وأثنت تايلور على مواقفه الداعمة لحقوق مجتمع الميم، وتقنيات الإخصاب الصناعي، وحق المرأة في التحكم بجسدها، معتبرة إياه حليفاً قوياً في معركة الحقوق والحريات.
وفي لفتة تعكس وعيها بمخاطر التكنولوجيا الحديثة، أوضحت سويفت أن قرارها بالإعلان عن موقفها السياسي جاء جزئياً رداً على صورة مزيفة تم إنشاؤها بتقنية الذكاء الاصطناعي، ظهرت فيها وهي تدعم ترامب.
كما عبرت النجمة عن مخاوفها العميقة من مخاطر نشر المعلومات المضللة، مؤكدة على ضرورة الشفافية والوضوح بشأن مواقفها السياسية الحقيقية.
المشاهير الداعمون لهاريس
يأتي إعلان سويفت في سياق حملة انتخابية محتدمة، حيث انضمت إلى قائمة من المشاهير البارزين الذين أعلنوا دعمهم لهاريس، بمن فيهم المغني جون ليجند، والمغنية الشابة أوليفيا رودريغو، والممثل جورج كلوني، والمخرج سبايك لي.
في المقابل، حظي ترامب بتأييد شخصيات مثل المصارع السابق هالك هوغان، ونجمة التلفزيون أمبر روز، ورجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك.
وعلى الرغم من أن بعض المحللين يرون أن تأثير دعم سويفت قد يكون محدوداً على نتائج الانتخابات، نظراً لأن قاعدة معجبيها تتكون أساساً من الشباب والنساء الذين يميلون بالفعل للتصويت لصالح هاريس، إلا أن آخرين يعتقدون أن تأثيرها قد يكون أكبر مما يبدو للوهلة الأولى.
فمع أكثر من 283 مليون متابع على إنستغرام، وحصول منشورها على ملايين الإعجابات في غضون ساعات قليلة، قد يساهم موقف سويفت في تحفيز المزيد من الشباب على المشاركة في العملية الانتخابية.
كما ختمت سويفت منشورها بدعوة حماسية للناخبين الجدد للتسجيل والمشاركة في الانتخابات، مؤكدة على أهمية البحث الشخصي واتخاذ القرار بشكل مستقل، وعدت بنشر روابط لمزيد من المعلومات حول عملية التصويت، في خطوة تعكس التزامها بتعزيز المشاركة الديمقراطية.