بعد إعلان مرضها.. كيت ميدلتون تتصدر التريند في أحدث ظهور لها
عادت أميرة ويلز، كاثرين- كيت ميدلتون، إلى دائرة الضوء بعد أن ظهرت خلال حضورها قداساً في كنيسة كراثي كيرك الاسكتلندية
عادت أميرة ويلز، كاثرين- كيت ميدلتون، إلى دائرة الضوء بعد أن ظهرت خلال حضورها قداساً في كنيسة كراثي كيرك الاسكتلندية العريقة، لتتصدر التريند علي جميع مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث في أول ظهور لها بالحياة العامة، بعد إعلانها إصابتها بالسرطان.
أول ظهور لكيت ميدلتون في الحياة العامة
ويعد هذا الظهور العلني في الحياة العامة هو الأول للأميرة كيت منذ إعلانها المؤثر عن تشخيصها بالسرطان في وقت سابق من هذا العام، حمل في طياته رسائل عدة عن قوة الإرادة والأمل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وصلت الأميرة البالغة من العمر 42 عاماً إلى الكنيسة برفقة زوجها، الأمير ويليام، بدت مشرقة ومبتسمة، مرتدية قبعة بنية داكنة مزينة بالريش، وهي ذات القبعة التي ارتدتها العام الماضي في مناسبة مماثلة، أكملت إطلالتها الأنيقة بمعطف بيج من نسيج الترتان الاسكتلندي الشهير، من تصميم دار الأزياء البريطانية هولاند كوبر.
لم تكن الأميرة كيت وحدها محط الأنظار، إذ شوهد أيضاً الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا في طريقهما إلى الكنيسة، ظهر الملك البالغ من العمر 75 عاماً بالزي الاسكتلندي التقليدي، مرتدياً التنورة الاسكتلندية (الكيلت) مع سترة رمادية أنيقة.
أما الملكة كاميلا (76 عاماً) فقد اختارت إطلالة ملفتة بسترة خضراء زاهية مزينة بتفاصيل حمراء على الياقة والأزرار، مع قبعة منسقة.
كما حضر القداس كل من دوق ودوقة أدنبرة، الأمير إدوارد وزوجته صوفي، مع ابنهما، إضافة إلى السير تيم لورانس، زوج الأميرة آن، اختار إدوارد وصوفي ألواناً محايدة تناسب نهاية موسم الصيف.
عودة كيت ميدلتون للحياة العامة تدريجيا
يأتي هذا الظهور في إطار العودة التدريجية والمدروسة للأميرة كيت إلى الحياة العامةؤ فمنذ إعلانها في مارس الماضي عن خضوعها للعلاج الكيميائي الوقائي، اختارت الأميرة قضاء معظم وقتها بين منزلها في كوخ أديلايد بويندسور، وقصر أنمر هول في نورفولك، بعيداً عن أعين الكاميرات.
وفي تطور لافت، كشفت مصادر مقربة أن كيت ستنضم إلى العائلة الملكية في قلعة بالمورال الاسكتلندية هذا الشهر، في ما سيكون أطول رحلة لها منذ الكشف عن وضعها الصحي.
في يونيو الماضي، خاطبت الأميرة الجمهور في رسالة مؤثرة قائلة إنها "لم تتجاوز المرحلة الصعبة بعد" وأن لديها "أياماً جيدة وأخرى سيئة"، مضيفة أن علاجها سيستمر "لبضعة أشهر أخرى"، وأكدت أنها في أيامها الجيدة، تجد "متعة" في "قضاء وقت شخصي في الأمور التي تمنحها الطاقة والإيجابية".
هذا الظهور الأخير للأميرة كيت يأتي بعد مشاركتها مؤخراً في مقطع فيديو لتهنئة فريق بريطانيا العظمى، حيث ظهرت مرتدية قميصاً مخططاً من العلامة الشهيرة رالف لورين، ومزينة بخاتم جديد لفت الأنظار.