بعد إعلان خضوعه لعملية جراحية.. ما هو مرض أحمد سعد؟
اعتذر أحمد سعد عن المشاركة في مهرجان الموسيقى العربية
تصدر الفنان أحمد سعد التريند على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، في الساعات الماضية بعد أن أعلن بشكل رسمي عن اعتذاره عن المشاركة في مهرجان الموسيقى العربية؛ بسبب استعداده للخضوع لعملية جراحية عاجلة.
ما هو مرض أحمد سعد؟
ليتصدر سؤالا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن ما هو مرض أحمد سعد؟ الذي دفعه للاعتذار عن المشاركة في مهرجان الموسيقى العربية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفقا لعدة تقارير صحفية، فإن مرض أحمد سعد هو مشكلة صحية معقدة تتعلق بالفك العلوي، فقد كشف تقريبا طبي أن أحمد سعد يعاني من تآكل شديد في عظم الفك العلوي، مصحوبًا بقلة في سماكة العظم وهبوط في مستوى الجيوب الأنفية.
هذه الحالة الصحية الدقيقة تسببت في آلام حادة للفنان، مما جعل من الصعب عليه الاستمرار في أداء التزاماته الفنية.
وفقا للتقرير الطبي الذي أرسله أحمد سعد لإدارة مهرجان الموسيقى العربية في مصر توضيح سيب اعتذاره، فإن الأطباء المعالجين أوضحوا أن الحالة تتطلب إجراء عمليتين جراحيتين متتاليتين.
العملية الأولى تتضمن زراعة ما يعرف بـ "زيجوما"، وهي تقنية متقدمة تهدف إلى تقوية عظام الوجه وتحسين دعم الأسنان، أما العملية الثانية، فتستهدف جانبي الفك العلوي لمعالجة التآكل وتحسين وظائف الفك.
اعتذار أحمد سعد عن مهرجان الموسيقى العربية
ونتيجة لحالة الصحية أعلن أحمد سعد اعتذاره عن مهرجان الموسيقى العربية خاصة أنه سيحتاج إلى فترة نقاهة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين بعد إجراء العمليتين.
وفقا للتقرير الطبي سيكون أحمد سعد خلال هذه الفترة لن يكون قادرًا على الغناء أو حتى التحدث بشكل طبيعي، هذا الوضع جعل من المستحيل عليه الالتزام بموعد حفله المقرر في المهرجان.
الجدير بالذكر أن مرض أحمد سعد لم يقتصر تأثيره على مشاركته في المهرجان فحسب، بل امتد ليشمل جميع التزاماته الفنية في الفترة القادمة.
فبعد العمليتين الأوليتين، سيحتاج سعد إلى الخضوع لعملية ثالثة لزراعة وتركيب الأسنان.
في سياق متصل، أكد الدكتور خالد داغر، مدير مهرجان الموسيقى العربية، في تصريحات لموقع اليوم السابع أن النجم أحمد سعد تواصل مع إدارة المهرجان شخصيًا لشرح ظروفه الصحية واعتذاره عن عدم المشاركة، وأضاف داغر أن المهرجان يتفهم تمامًا وضع الفنان، ويتمنى له الشفاء العاجل.