بعد إصابتها بالسرطان.. من هي مريم هشام لاعبة مصر للتنس؟
تصدر اسم مريم هشام لاعبة مصر للتنس التريند على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث
تصدر اسم مريم هشام لاعبة مصر للتنس التريند على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، بعد إعلان إصابتها بسرطان الدم الليمفاوي الحاد.
وفور كشف لاعبة التنس الشابة مريم هشام (23 عاماً) عن إصابتها بسرطان الدم الليمفاوي بعد أيام قليلة فقط من تشخيص والدتها بسرطان الثدي، سيطرت حالة من الحزن والتعاطف على نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع معاناة اللاعبة وأسرتها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
من هي مريم هشام لاعبة مصر للتنس؟
وتسأل العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، عمن هي مريم هشام لاعبة مصر للتنس؟
مريم هشام تبلغ من العمر 23 عاما، وهي عضو بارز في المنتخب المصري للتنس ونادي جزيرة الورد، كانت تتمتع بنشاط ملحوظ بين أقرانها قبل أن تجد نفسها طريحة الفراش تخضع للعلاج الكيماوي.
درست مريم هشام الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية في الجامعة الألمانية بالقاهرة، واكتشفت إصابتها أثناء تواجدها في إندونيسيا.
وكشفت مريم هشام أنها اعتقدت في البداية أن ما تعانيه مجرد حمى عادية يمكن علاجها بالمضادات الحيوية والباراسيتامول، إلا أن الفحوصات الطبية الدقيقة، بما فيها خزعة نخاع العظم، كشفت عن إصابتها بسرطان الدم الليمفاوي الحاد.
إصابة مريم هشام بسرطان الدم
وكانت مريم هشام لاعبة مصر للتنس، أعلنت عبر حسابها الرسمي على موقع فيسبوك، إصابتها بالسرطان الدم بعد أيام من اكتشافها إصابة والدتها بسرطان الثدي.
وقالت مريم هشام: "ما زلت في حالة إنكار! ما زلت لا أستطيع أن أصدق ما يحدث، هل أنا في حلم؟ أستيقظ كل يوم في المستشفى، على أمل أن يكون مجرد كابوس، لكنه يحدث بالفعل، كيف يمكن أن يكون هذا؟ هل أعاني بالفعل من سرطان الدم في جسدي الآن؟ هل سأضطر إلى تناول العلاج الكيميائي وتحمل كل تلك الآثار الجانبية الرهيبة؟".
وتابعت قائلة: "هل أحتاج إلى عمليات نقل دم لإبقائي على قيد الحياة؟ لن يكون لدي مناعة، وأحتاج إلى العزلة عن العالم! قد أحتاج إلى وحدة العناية المركزة في أي وقت الآن، وأظل أسأل نفسي: لماذا أنا يا الله؟ عمري 23 عامًا فقط ولدي الكثير من الأحلام لتحقيقها، لدي مهنة كبيرة في المستقبل والعديد من الأشياء التي أريد القيام بها، لماذا عائلتنا يا الله؟".
وتابعت مريم هشام كاشفة عن مرض والدتها، فقالت: "تم تشخيص إصابة أمي بسرطان الثدي للتو، والآن أنا، هل سأكون قوية بما يكفي لمحاربته يا الله؟ أشعر بالذعر كثيرًا، ولا أعرف كيف أتوقف ربما سأعتاد على ذلك، وربما لا".
وعبرت مريم هشام عن مخاوفها من تداعيات المرض عليها، فقالت: "كيف يمكن لشخص نشيط مثلي تسلق للتو البركان الأكثر نشاطًا في بلد يبعد آلاف الأميال عن منزله قبل خمسة أيام من التشخيص أن يبقى في السرير لعدة أشهر في المستشفى؟ أشعر بالتوتر والقلق والخوف الشديد".
وأضافت مريم في رسالتها المؤثرة قائلة: "لا أعرف كيف ستسير هذه الرحلة، لكني أثق بالله في كل خطوة على الطريق، إن شاء الله، إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه".
واختتمت قائلة: "أمنيتي وحلمي وأملي الوحيد هو أن أراك خالية من السرطان يا أمي، لم أتخيل أبدًا أنني سأقاتل إلى جانبك، أتمنى أن أحارب سرطان الدم بنفس القوة التي تحاربين بها سرطان الثدي، شكرًا لك يا أمي، لإلهامك لي وتعليمي كيفية محاربة السرطان بشجاعة كبيرة، ستظلين دائمًا قدوة لي في كل ما أفعله في الحياة".