بعد أزمة فولكس فاجن .. ميتسوبيشي تعترف بتلاعبها باختبارات معدلات استهلاك الوقود
- تاريخ النشر: الأربعاء، 20 أبريل 2016
- مقالات ذات صلة
- 5 نصائح ذهبية لتوفير استهلاك الوقود في السيارة أثناء السفر
- صور: 16 طريقة فعالة لتقليل استهلاك الوقود في سيارتك
- 3 طرق سهلة للحد من استهلاك الوقود في سيارتك المستعملة
أقامت شركة ميتسوبيشي اليابانية لصناعة السيارات مؤتمراً صحفياً صباح اليوم، اعترفت فيه بتلاعبها بنتائج اختبارات استهلاك الوقود في 625 ألف سيارة من إنتاجها. وبعد اعتذارها عن هذا الخطأ أعلنت الشركة أنها بدأت تحقيقاً موسعاً من أجل الوصول للموظفين المتورطين في هذه المخالفة.
وشمل هذا التلاعب أربع فئات من سيارات ميتسوبيشي تندرج جميعها تحت فئة سيارات Kei المخصصة للسوق الياباني، وهي فئة سيارات اقتصادية من حيث استهلاك الوقود وأقل من حيث قيمة الضرائب، وتشمل تلك الفئة سيارات ميني فان، شاحنات، وسيارات نقل الركاب، وهي تنتج وتباع بواسطة ميتسوبيشي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مضاف إلى تلك القائمة سيارة "دايز أند دايز رووكس" التي تصنعها شركة ميتسوبيشي لصالح شركة نيسان اليابانية أيضاً، وطبقاً لميتسوبيشي فإن قسم الاختبارات بشركة نيسان هو الذي اكتشف الفارق بين نتائج استهلاك الوقود المرفقة مع السيارات وبين النتائج الحقيقية التي وصل إليها القسم.
وتقول التقارير المحلية أن التلاعب بالاختبار تم عن طريق تزييف الأحمال الموضوعة على عجلة القيادة، وهو ما أشارت إليه ميتسوبيشي أيضاً، بالإضافة إلى التلاعب بنتائج المقاومة الهوائية لإطارات السيارة. وشمل هذا التلاعب 157 ألف سيارة فئة eK Wagon وeK Space بالإضافة إلى 468 ألف سيارة فئة رووكس.
على إثر مؤتمر ميتسوبيشي الصحفي انخفضت قيمة أسهم الشركة بحوالي 15%، وخسرت 1.2 مليار دولار من قيمتها السوقية. ورغم أن تلك الأزمة تبدو أقل من أزمة فولكس فاجن السابقة والتي أثرت على 11 مليون سيارة، إلا أن حساسية السوق تجاه هذه النوعية من القضايا ارتفعت بصورة كبيرة.