"بعد 48 عاما من عرض الفيلم".. شاهد كيف تغيرت ملامح طفلة "الحفيد"؟
- تاريخ النشر: الإثنين، 14 أغسطس 2023
عرض فيلم الحفيد في عام 1975
- مقالات ذات صلة
- صور: كيف تغيرت ملامح هؤلاء المشاهير بعد النجومية
- نعم أتعبك المرض.. كيف تغيرت ملامح على جابر بعد مرضه؟
- صور هكذا تغيرت ملامح الطفل بطل فيلم زكي شان.. معلومة غير متوقعة عنه!
شاركت ميرفت العايدي التي لعبت دور الطفلة "هالة" في فيلم الحفيد وهو واحد من أشهر أفلام السينما المصرية، مقطع فيديو لها بعد مرور حوالي 48 عاما على عرض الفيلم.
ونشرت ميرفت العايدي أو "هالة" مقطع فيديو على حسابها الرسمي على التيك توك، والذي أظهرت فيه كيف تغير شكل ملامحها بعد 48 عاما على عرض الفيلم ولم تتحدث في مقطع الفيديو.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وظهرت ميرفت العايدي وهي ترتدي الحجاب ويبدو أنها تقف في حديقة المنزل، وأخذت تستعرض عدة لقطات لملامحها بعد مرور تلك السنوات والتي لم يظهر عليها أي تغيير.
وجاءت تعليقات الجمهور تشيد باحتفاظها بجمال وجهها وبراءتها رغم مرور كل تلك السنوات عن ابتعادها عن الساحة الفنية.
وكانت ميرفت العايدي التي شاركت في فيلم الحفيد وعمرها خمس سنوات، استمرت في المشاركة في عدة أعمال فنية حتى بلغ عمرها 12 عاما، حيث تألقت مع المخرج علي رضا في فيلم يا رب توبة، والمخرج حلمي رفلة في فيلم حبي الأول والأخير، وأيضا مع المخرج علي سالم في فيلم ومضى قطار العمر.
وكان الجميع يتنبأ لـ ميرفت العايدي الشهيرة بـ "هالة" مستقبل فني كبيرة خاصة بعد حصولها على جائزة أفضل تمثيل من مهرجان سينما الأطفال عن دورها في فيلم "بص وشوف سكر بتعمل إيه"، ولكن مارست أسرتها عليها ضغوط لكي تهتم بدراستها وتبتعد عن الساحة الفنية حتى تكمل تعليمها.
فيلم الحفيد
يعتبر فيلم الحفيد واحد من أبرز الأفلام الاجتماعية الكوميدية في تاريخ السينما المصرية، وشارك في الفيلم العديد من النجوم ومن أبرزهم كريمة مختار، عبد المنعم مدبولي، نور الشريف، ميرفت أمين، محمود عبد العزيز، وآخرون.
وناقش الفيلم الذي عرض في عام 1975 عدة قضايا منها قضية كثرة الإنجاب والضغوط المادية التي يتسبب فيها ذلك، إلى جانب قضية تعليم المرأة وضرورة حصول الفتيات على شهادة جامعية تضمن لها الحصول على وظيفة، كما استعرض الفيلم المشاكل الأسرية التي تنجم عن تدخل الأهل في حياة أبنائهم.
وناقش الفيلم كل تلك القضايا بطريقة كوميدية، وتشبه أحوال الأسرة المصرية المتوسطة، وهو الأمر الذي تسبب في تحقيق الفيلم نجاح كبير.