بعد 20 يوما.. كم تبلغ أرباح كريستيانو رونالدو من اليوتيوب؟
نجح كريستيانو رونالدو في تسجيل هدفه رقم 901 في مباراة منتخب البرتغال أمام نظيره الاسكتلندي
نجح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في تحويل شهرته العالمية إلى مصدر دخل جديد عبر منصة يوتيوب، فبعد أسابيع قليلة من إطلاق قناته الرسمية "UR"، وحقق اللاعب عائدات تجاوزت المليوني يورو.
أرباح كريستيانو رونالدو من اليوتيوب
وفقًا لتقارير صحفية تشير التوقعات إلى إمكانية وصول أرباح رونالدو من القناة إلى 20 مليون يورو مع بداية العام المقبل، مما يعادل راتبه السنوي السابق مع نادي ريال مدريد الإسباني، ولكن في نصف المدة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
القناة، التي انطلقت في 21 أغسطس الماضي، تقترب حاليًا من حاجز الـ60 مليون مشترك، وتهدف إلى تسليط الضوء على حياة رونالدو المهنية والشخصية، متناولة مواضيع متنوعة تشمل كرة القدم والعائلة والصحة والأعمال.
هذا النجاح الباهر على يوتيوب يأتي ليكمل حضور رونالدو القوي على منصات التواصل الاجتماعي الأخرى مثل إنستغرام وفيسبوك وإكس، مؤكدًا قدرة اللاعب الفذة على استثمار شهرته وتحويلها إلى إمبراطورية رقمية مربحة.
آخر أخبار كريستيانو رونالدو
الجدير بالذكر، أن كريستيانو رونالدو شارك مساء أمس في مباراة مثيرة شهدها دوري الأمم الأوروبية مع المنتخب البرتغالي الذي نجح في قلب تأخره أمام نظيره الاسكتلندي إلى فوز ثمين بنتيجة 2-1، بفضل هدف متأخر سجله النجم كريستيانو رونالدو.
بدأت المباراة بمفاجأة غير سارة للبرتغاليين، حيث افتتح سكوت مكتوميناي التسجيل للمنتخب الاسكتلندي بضربة رأس قوية في الدقيقة السابعة، مانحاً فريقه أملاً في تحقيق فوزه الأول على البرتغال منذ عام 1980.
لكن رجال المدرب روبرتو مارتينيز لم يستسلموا، وتمكن برونو فرنانديز من معادلة النتيجة في الدقيقة 54 بتسديدة متقنة من حافة منطقة الجزاء، في الوقت الذي بدا فيه أن المباراة تتجه نحو التعادل، جاء الفرج على يد البديل كريستيانو رونالدو.
الهدف رقم 901 لكريستيانو رونالدو
الدون البرتغالي، الذي دخل في الشوط الثاني، نجح في تسجيل هدفه رقم 901 في مسيرته الاحترافية قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي، مستغلاً عرضية منخفضة ليمنح بلاده ثلاث نقاط ثمينة.
وفي تصريحات بعد المباراة، أشاد برونو فرنانديز - الذي احتفل بخوض مباراته رقم 600 في مسيرته - بزميله السابق في مانشستر يونايتد قائلاً: "تأثير كريستيانو يبقى كما هو دائماً، بغض النظر عن كونه بديلاً أو أساسياً، إنه الآن في طريقه نحو هدفه رقم 1000، وهذا ما يطمح إليه."
بهذا الفوز، عززت البرتغال صدارتها للمجموعة الأولى برصيد 6 نقاط، بعد فوزها على كرواتيا في الجولة الافتتاحية.
وفي المقابل، تلقت اسكتلندا خسارتها الثانية على التوالي، لتجد نفسها في موقف صعب في المجموعة.
تبقى الأنظار الآن متجهة نحو المباريات القادمة، حيث سيسعى المنتخب البرتغالي للحفاظ على سجله المثالي، بينما تأمل اسكتلندا في تحقيق نتائج أفضل لإنعاش آماله في البقاء ضمن دوري الأمم الأوروبية.