بسبب كورونا.. هارب يسلّم نفسه للشرطة بعد 30 عاماً على هروبه من السجن
قالت الشرطة الاسترالية، أمس الأربعاء، إن هارباً يبلغ من العمر 64 عاماً، قام بتسليم نفسه يوم الأحد الماضي، إلى مركز شرطة سيدني بعد ما يقرب من 30 عاماً من هروبه من السجن باستخدام شفرة منشار وقواطع مزلاج.
السجين الهارب هو داركو ديسيك، وقد قرر العودة إلى السجن لأن الإغلاق الذي نتج عن انتشار جائحة فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، في سيدني، قد جعله عاطلاً عن العمل ومشرداً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قال بيان الشرطة إن داركو بعد ن سلم نفسه في مركز للشرطة رفض الإفراج عنه بكفالة عندما مثل أمام محكمة بوسط المدينة يوم الثلاثاء الماضي، عندما هرب الرجل في عام 1992 لم تنجح الجهود في تحديد مكانه، ومنذ ذلك الحين، وجّهت إلى الرجل، الذي كان في الخامسة والثلاثين من عمره وقت هروبه من السجن، تهمة الفرار من الاحتجاز القانوني. ويُحتمل أن تصل عقوبة التهمة إلى السجن سبع سنوات.
وفقاً لتقارير صحفية كان داركو ينام على الشاطئ، حين قال لنفسه: "سأعود إلى السجن حيث يوجد سقف فوق رأسي".
كان داركو في الخامسة والثلاثين من عمره عندما هرب من السجن في جرافتون، على بُعد 390 ميلاً شمال سيدني، في ليلة الأول من أغسطس عام 1992.
تزعم الشرطة أنه استخدم أدوات من بينها شفرة منشار وقواطع مزلاج لتحطيم قضبان نافذة زنزانته والسياج المحيط به. حينها كان قد أمضى 13 شهراً من عقوبة مُدتها ثلاثة أعوام ونصف العام بتهمة زراعة الماريجوانا.
داركو المولود في يوغوسلافيا السابقة، أخبر الشرطة أنه هرب لأنه يعتقد أنه سيتم ترحيله بمجرد أن يقضي عقوبته. بالإضافة إلى أنه كان يخشى أن يُعاقب على عدم أداء خدمته العسكرية الإجبارية في بلاده السابقة، التي انقسمت منذ ذلك الحين إلى عدة دول.
أضاف دراكو للشرطة إنه قضى كامل وقته طليقاً في شواطئ سيدني الشمالية في ضاحية أفالون، ولم يلفت انتباه الشرطة أبداً في ذلك الوقت. وسيمثل دراكو أمام المحكمة في 28 سبتمبر.