بسبب ابنه.. دانيال داي لويس يعود من الاعتزال للسينما
أعلن الممثل البريطاني الأسطوري دانيال داي لويس (66 عاماً) عودته المرتقبة إلى الشاشة الكبيرة بعد اعتزال دام سبع سنوات، بمشروع استثنائي يجمعه مع ابنه رونان في فيلم "أنيموني"، الذي يمثل أولى أعمال الابن الإخراجية.
تفاصيل فيلم دانيال داي لويس الجديدة
وفقا لتقارير صحفية، فإن الإعلان عن هذا المشروع أتى من شركتي الإنتاج Focus Features وPlan B، حيث سيتعاون الأب والابن في كتابة السيناريو وتقديم رؤية سينمائية فريدة تستكشف العلاقات المعقدة بين أفراد العائلة الواحدة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقد تم الكشف عن انضمام نخبة من النجوم إلى طاقم التمثيل، من بينهم شون بين وسامانثا مورتون وصامويل بوتوملي وصفية أوكلي-غرين.
يضم الفريق التقني للفيلم أسماءً لامعة في عالم السينما أبرزهم بن فوردسمان: مدير التصوير (المعروف بعمله في "Love Lies Bleeding") وجين بيتري: مصممة الأزياء (الحائزة على جوائز عن عملها في مسلسل "The Crown" وكريس أودي: مصمم الإنتاج المعروف بعمله في "Zone of Interest".
لماذا يعود دانيال داي لويس الآن؟
يثير توقيت عودة داي لويس تساؤلات كثيرة، خاصة بعد تصريحاته السابقة حول اعتزاله، في مقابلة سابقة مع مجلة W، قال الممثل المخضرم: "قبل تصوير "فانتوم ثريد"، لم أكن أعرف أنني سأتوقف عن التمثيل... أردت أن أرسم خطاً فاصلاً لم أرد أن أنجر إلى مشروع آخر."
جدير بالذكر أن داي لويس الممثل الوحيد في التاريخ الذي فاز بثلاث جوائز أوسكار لأفضل ممثل رئيسي عن أدواره في "لينكولن" عام 2012، و"ذير ويل بي بلاد" عام 2007 و"ماي ليفت فوت" عام 1989.
كما حصل على ترشيحات للأوسكار عن دوره في فيلمي "عصابات نيويورك" و"باسم الأب".
وصرح بيتر كوجاوسكي، رئيس Focus Features، قائلاً: "نحن متحمسون للغاية للعمل مع فنان بصري موهوب مثل رونان داي لويس في فيلمه الروائي الأول، وأن يكون والده دانيال متعاوناً إبداعياً في المشروع."
ويعد رونان داي لويس (26 عاماً) فناناً تشكيلياً موهوباً، ومن المقرر أن يفتتح معرضه الفردي الدولي الأول في هونغ كونغ في الثاني من أكتوبر، قبل أن ينتقل إلى نيويورك ولوس أنجلوس.