بريطاني يمسك كل شخصيات البوكيمون.. ما مدى تقدمك في اللعبة؟
- تاريخ النشر: السبت، 30 يوليو 2016
- مقالات ذات صلة
- تعرف على آخر ضحايا البوكيمون.. مدون روسي مهدد بالسجن.. والسبب؟!
- صيد البوكيمون.. سياحة جديدة تجتاح العالم!
- 7 أسرار للشعور بالراحة مع تقدمك في العمر
الشغف بلعبة «بوكيمون جو» في تزايد منقطع النظير في جميع أنحاء العالم، فمنذ اللحظة الأولى لإطلاق اللعبة وشعبيتها في تنامي مستمر ويحاول عشاق اللعبة جمع أكبر عدد من البوكيمونات.
ويقول رجل بريطاني: "أنا أول شخص يمسك بكل شخصيات البوكيمون المتاحة في بريطانيا"، وهو الأمر الذي إذا ثبتت صحته قد تكون بداية نهاية لعبة البوكيمون التي تعد اللعبة الأشهر في العالم مؤخرا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ونشر البريطاني سام كلارك البالغ من العمر 33 عاما، مقطع فيديو على الإنترنت يظهره وقد أمسك بـ143 شخصية افتراضية خلال ممارسة اللعبة حول ساوثامبتون وجوسبورت، قائلا: "قضيت الكثير من الوقت في ساعات السير على التطبيق منذ انطلاقه في 6 يوليو الجاري".
وأضاف سام "فقدت بعض الوزن في السير خلال العملية وكان آخر من أمسكت به هو شخصية لابراس الديناصور الصغير الذي عثرت عليه خلف متجر برايمارك".
وتعتمد فكرة لعبة الواقع المعزز «بوكيمون جو» والتي جذبت الملايين من اللاعبين في جميع أرجاء العالم، على العثور على شخصيات البوكيمون الافتراضية في أماكن حقيقية حول العالم.
وأكد أنه أتم مجموعة الـ142 شخصية المتاحة في بريطانيا كما امسك بتوروس وهي شخصية لا توجد إلا في الولايات المتحدة، ولكنه نجح في الإمساك بها وهي تخرج من البيضة، مضيفا "أنا على ثقة بأنني أول لاعب في بريطانيا يصل إلى هذا المستوى".
فيما أشارت بعض التقارير الإخبارية إلى أن نك جونسون وهو لاعب من بروكلين هو أول من أتم المجموعة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وشدد الرجل البريطاني الذي يعمل مهندس إصلاح هواتف ومحب للألعاب طوال حياته، على أنه قضى ساعات حول حدائق وسط مدينة ساوثهامبتون في محاولة لرصد الكائنات الإفتراضية، قائلا: "يبدو أن تاون كواي، حيث أمسكت بجيارادوس، تعتبر بقعة ساخنة في المدينة.
وأسس كلارك مجموعة سايبرجام للألعاب مع متحمسين آخرين للألعاب، مؤكدا أن أكثر من 200 شخص حضروا لقاء حول بوكيمون جو نظمته المجموعة.
وأوضح أنه انتظر هذه اللعبة 20 عاما، مشيرا إلى أن الأمر تطلب الكثير من الوقت من التكنولوجيا للتوصل لها، فهي تجمع الناس سويا وتخلو من المنافسة.