برنامج استبدال السلع الاستهلاكية الصيني ينعش الطلب المحلي

  • تاريخ النشر: الخميس، 27 يونيو 2024

ارتفاع مبيعات السيارات والأجهزة المنزلية والأثاث في الصين بفضل برنامج استبدال السلع الاستهلاكية

مقالات ذات صلة
تعافي الصين ينعش مبيعات الشركات الأمريكية رغم تراجع الإنفاق المحلي
الصين تقرر استبدال أجهزة الحاسوب الأجنبية بالمحلية في خطوة جريئة
الصين تسعى لزيادة الاستهلاك والواردات مع تراجع الطلب العالمي

استطاع برنامج استبدال السلع الاستهلاكية، الذي أطلقته الحكومة الصينية في مارس الماضي، أن يحقق نجاحاً هائلاً في تعزيز الطلب المحلي، مما أدى إلى ازدياد ملحوظ في مبيعات السيارات والأجهزة المنزلية والأثاث.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ارتفاع مبيعات السيارات والأجهزة المنزلية والأثاث في الصين بفضل برنامج استبدال السلع الاستهلاكية

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، فقد تلقت وزارة التجارة الصينية حتى تاريخ 25 يونيو الجاري، أكثر من 113 ألف طلب للحصول على إعانات استبدال المركبات، مع تسجيل تسارع ملحوظ في وتيرة الطلبات الجديدة خلال الأسبوع الماضي، حيث وصل عددها إلى 36 ألف طلب.

وشهد قطاع السيارات نمواً قوياً خلال الفترة الماضية، حيث تم التخلص من 2.2 مليون مركبة قديمة بين يناير ومايو من العام الحالي، بما يمثل زيادة سنوية بنسبة 19.4%.

وارتفعت مبيعات سيارات الطاقة الجديدة خلال نفس الفترة بنسبة 32.5%، لتصل إلى 3.895 مليون وحدة.

وأشارت التقارير إلى أن قطاع السيارات في الصين حافظ على زخمه في شهر مايو، حيث تجاوزت مبيعات السيارات 2.27 مليون وحدة، بما يمثل زيادة بنسبة 8.7 بالمئة عن نفس الشهر من العام الماضي.

وسجلت مبيعات سيارات الركاب ذات الطاقة الجديدة، ارتفاعاً ملحوظاً خلال شهر مايو، حيث زادت بنسبة 38.5%، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.

ولفتت التقارير إلى أن التأثير الإيجابي لبرنامج استبدال السلع الاستهلاكية لم يقتصر على قطاع السيارات فقط، بل شمل أيضاً قطاع الأجهزة المنزلية والأثاث.

حيث ارتفعت مبيعات التجزئة للأجهزة المنزلية في شهر مايو إلى 74.3 مليار يوان، بما يمثل زيادة بنسبة 12.9% عن نفس الشهر من العام الماضي، كما ارتفعت مبيعات الأثاث خلال نفس الشهر بنسبة 4.8%.

جدير بالذكر أن برنامج استبدال السلع الاستهلاكية يعد جزء من استراتيجية صينية أوسع تهدف إلى تعزيز الاستهلاك، ودفع عجلة النمو الاقتصادي في البلاد.

وتشير النتائج المبكرة إلى أن البرنامج يحقق نجاحاً كبيراً في تحقيق أهدافه، مما يبشر بمستقبل واعد للاقتصاد الصيني.