بربليكسيتي تتطلع للاستحواذ على تيك توك
شركة ناشئة أمريكية تتحدى عمالقة التكنولوجيا وتقدم عرضاً لشراء تيك توك
أعلنت بربليكسيتي، وهي شركة أمريكية ناشئة متخصصة في الذكاء الاصطناعي، عن رغبتها رسمياً في الاستحواذ على منصة تيك توك، التي تواجه تهديداً بالحظر في الولايات المتحدة الأمريكية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شركة ناشئة أمريكية تتحدى عمالقة التكنولوجيا وتقدم عرضاً لشراء تيك توك
وبحسب ما ذكرته تقارير إخبارية، فإن بربليكسيتي ترى نفسها المرشح الأمثل لشراء التطبيق الشهير، حيث تؤكد أنها قادرة على إدارته دون خلق احتكار، مع تقديم خوارزمية جديدة شفافة ومفتوحة المصدر.
شاهد أيضاً: OpenAI الأمريكية تحذر من مخاطر DeepSeek الصينية
وأوضحت بربليكسيتي أنها تتمتع بقدرات تكنولوجية عالمية المستوى، إلى جانب أنها تتميز بكونها شركة صغيرة ومستقلة، وليست من العمالقة التكنولوجيين الذين قد يحولون عملية الاستحواذ إلى احتكار جديد في السوق.
وأشارت التقارير إلى أن شركة بربليكسيتي، التي طورت محرك بحث مدعوماً بالذكاء الاصطناعي التوليدي، تتنافس مع عدد من الشركات الأخرى المهتمة بالاستحواذ على تيك توك، الذي تمتلكه شركة بايت دانس الصينية.
ووفقاً لبعض المصادر، فإن العرض المقدم من بربليكسيتي يقدر قيمة تيك توك بما لا يقل عن 50 مليار دولار، وهو مبلغ يعكس الأهمية الكبرى التي تتمتع بها المنصة في عالم التواصل الاجتماعي.
كما كشفت الشركة عن أنها قدمت عرضاً رسمياً للاندماج مع الفرع الأمريكي لتيك توك منذ منتصف يناير، لكنها لم تحصل على رد حتى الآن.
ولفتت التقارير إلى أن بربليكسيتي ترى أن أي عملية استحواذ من قبل تحالف مستثمرين أو منافس تقني كبير، قد تؤدي إما إلى بقاء التأثير الصيني عبر بايت دانس على خوارزمية التوصية، أو إلى خلق احتكار جديد يضر بالمنافسة في هذا القطاع.
لذلك، فقد دعت الشركة إلى تحرير المحتوى الرقمي، مما يضمن حماية المستخدمين من تلاعب الحكومات الأجنبية والاحتكارات الدولية.
ونوهت التقارير إلى أنه على مستوى تطوير المنصة، فقد كشفت بربليكسيتي طموحاتها المستقبلية لتيك توك، حيث تخطط الشركة لإضافة إمكانيات بحث متطورة، والتي تسمح للمستخدمين بالعثور بسهولة على مقاطع الفيديو التي تهمهم، إلى جانب تحسين نظام التخصيص، بحيث يصبح أكثر دقة في عرض المحتوى المناسب لكل مستخدم.
وتعتزم بربليكسيتي كذلك تصميم خوارزمية توصية جديدة تماماً، يتم تطويرها من الصفر، مع تخزين بيانات المستخدمين في مراكز بيانات أمريكية تحت إشراف أمريكي مباشر، لضمان أعلى مستويات الأمان والشفافية.