براد بيت يتخذ قراراً جديداً بشأن صراعه مع أنجلينا جولي
اتخذ النجم الأمريكي براد بيت، قرار جديدا يتعلق بصراعه مع النجمة الجميلة أنجلينا جولي، بعد أن قررا منذ عدة أشهر الانفصال تماما عن بعضهما البعض.
وقرر نجم السينما الأمريكية «هوليوود» فرض السرية على ملابسات وتطورات قضية حضانة الأطفال التي يخوضها مع طليقته أنجلينا جولي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقال بيت: "إن مناقشة النزاعات العائلية على الملأ تسبب ضرارا نفسيا للأطفال"، وقام بتقديم مجموعة من الوثائق اللازمة لعقد اجتماع طارئ في المحكمة بهدف النظر في فرض حظر على نشر المعلومات المتعلقة بالقضية.
بدورها، أعربت أنجلينا جولي عن خوفها من أن يقوم بيت بهذه الأمور بهدف الحصول على إذن بزيارة الأطفال من دون الخضوع للرقابة، يأتي هذا في الوقت الذي نفت فيه مصادر مقربة من النجم الأمريكي صحة هذه التكهنات.
وعقب قرار الانفصال، قال محامي جولي، "لقد تم اتخاذ هذا القرار من أجل مصلحة الأسرة وهي لن تعلق عليه، وتطلب احترام خصوصية الأسرة في هذا الوقت"، وأظهرت وثائق المحكمة أن نجمة هوليوود، قدمت الطلب أمام محكمة في لوس أنجلوس، وأرجعته لخلافات يتعذر حلها.
وحاصرت الشائعات علاقة براد بيت وأنجلينا جولي، أكثر من مرة، حيث كتبت العديد من المواقع الإخبارية أنباء عن إنفصالهما بعد تعرض أنجلينا لبعض الأزمات المرضية والنفسية التى أوصلت وزنها إلى 35 كيلو جرام، ولكن الثنائي لم يرد على تلك الشائعات ولم يعطيانها أية اهتمام، كما أنهما لم يظهرا سويا فى أي مكان ليثبتا عكس ذلك، إلى أن اتخذا القرار بصورة نهائية في شهر سبتمبر.
وعقب الانفصال، ثار الجدل حول الأسباب الرئيسية التي أدت إلى هذه النهاية الحزينة، فيما كانت مسألة التعامل الخاطئ من بيت تجاه الأطفال هو التكهن الأقرب للحقيقة، وهو ما عززه اتهام جولي له بأنه ضرب ابنهما مادوكس البالغ من العمر 15 عاما أثناء العودة من الإجازة في فرنسا في 14 سبتمبر في الطائرة وأثبتت التحقيقات أن بيت «52 عاما» لم يسئ معاملة ابنه، وهو ما استندت عليه الجهات المعنية في تبرأة ساحة النجم الأمريكي من الاتهامات المنسوبة إليه.