بدر آل زيدان يجيب عن 55 سؤالاً مثيراً عن حياته وشخصيته وعمله وأحلامه

  • تاريخ النشر: الأحد، 01 يونيو 2014 | آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
طلاق أختين بسبب بدر آل زيدان
عودة بدر آل زيدان وهذا المرض كان وراء اختفاءه
أجمل إطلالات المقدم السعودي بدر آل زيدان

بين مؤيد ومعارض، محب وحاقد، يبقى النجاح سيد الموقف والفيصل في بعض الحالات، إنها شخصية أقل ما يمكن القول عنها إنها تنحدر من عراقة موطنه وأصالة تربيته، ومن أم ندرت حياتها لابنها وذرفت دموعاً لتفخر بكبره.

حين قابلته للمرة الأولى حسبته شاباً كسائر شبان هذا الزمن، أهداه الله عز وجل شكلاً جميلاً وكاريزما تميزه عن غيره وحظاً وافراً إن صح التعبير، ليصبح في فترة وجيزة حديث شريحة واسعة من أبناء جيله.



في جلستي الأولى معه أيقنت أن وراء هذا الشكل الحسن ولباقة التصرف رجلا مؤمنا، مثقفا، بعيدا كل البعد عن السطحية. هومتعلم ذو بال طويل، رئيس لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، طموح لديه خطى واثقة في مشواره لأن يظهر للناس الوجه الحقيقي وطبيعته دون ابتذال,إنه بدر آل زيدان الإعلامي السعودي الشاب الذي اكتسح موقع"الكيك" في غضون أيام معدودة ليصبح من أبرز نجومه...

في هذا اللقاء نتعرف على مشوار بدر آل زيدان منذ البداية مرورا بخبر وفاته وصولا إلى طلته المرتقبة على إحدى أهم الشاشات العربية.

    بالتأكيد بدر آل زيدان نجم غني عن التعريف، لكن إذا أردنا أن نًعرف عنك أكثر، ماذا نقول نجم ال "Keek" أم الشاعر أم الإعلامي, وأيهما الأحب إلى قلبك؟

لست من الذين يحبون نَسب الألقاب لأنفسهم، فالألقاب تقيّد الإنسان، وأنا شخص أرفض القيود، فإذا قلنا بدر نجم الـ "Keek " يعني أنني مقيد  بالـ"Keek"، وأظلم أشياء أخرى كثيرة أمتلكها الحمد لله ، وإذا قلنا بدر "الشاعر" أظلم أشياء أخرى، لذا لا أحب أن أقيد نفسي بالألقاب.

    حصلت على شهرة في فترة زمنية قصيرة وسريعة، ورغم أن هناك الكثير ممن لهم باع أطول في الإعلام أو الفن، لم يصلوا إلى الشهرة التي وصلت لها، هل تعتقد أن وجود هذه الشبكة من التواصل الاجتماعي لها الفضل في شهرتك؟

بالتأكيد، فوصول الإنسان إلى الشهرة، يحتاج إلى مجموعة عناصر، وتوافر هذه العناصر سوياً في وزمان ومكان واحد يحقق النتائج التي لمسها الجمهور، فأنا لدي خلفية إعلامية لكنها كانت في اطار محدود، والـ"Keek" هو الذي ساهم في إخراجها للناس.  أعترف أنني ظهرت للناس على أنني شاب يحمّل مقاطع فيديو، ولكن بما انني ناضج إعلامياً، فعرفت كيف أتعامل مع الشارع، وكيف أرد على الناس، وكيف لا أرد على الحاقدين، كان لدي مناعة ضد الصدمات والهجمات في الوسط الإعلامي، وهذه المناعة تكونت على مدار أعوام من عملي سواء في الراديو أو قنوات التلفزيون، خلاصة هذه القناعات والمباديء جاءت بعد الـ"Keek". وأنا متأكد لو لم أكن أعمل في الإعلام وتلقيت كل هذه الهجمات بعد الـ"Keek" كنت سأفشل مائة في المائة.



    باعتبار أن الفئة الأكبر من محبيك ومعجبيك من فئة الشبان، وأنت تنحدر من عائلة سعودية مثقفة ومحافظة، وتنتمي الى مجتمع سعودي محافظ أيضاً، وتعمل منذ أعوام في مجال الإعلام، وفجأة نرى أن الـ "Keek" هو الطريقة الأسهل للوصول إلى النجومية، ألا ترى أن البعض قد يتهمك بتحريض الشباب للوصول إلى النجومية بالطرق السهلة؟

الوصول للنجاح هو نجاح، بأي طريقة كانت، طالما  لا نتخطى حدود العرف والدين والأدب، وليس الـ"Keek" هو الذي شهرني، فعندما ظهرت في الـ"Keek" لم ألق قصيدة أو بيت شعر، بل تحدثت عن يومياتي. وما هو المفروض أن يقوم به الإنسان كي يشتهر؟، يجب في البداية أن يقول للناس أنا هنا، بمعنى أنه يجب أن يلفت الأنظار إليه كي يراه الناس ويشعروا بوجوده ، أعطي لك مثالا " هناك بعض المطاعم تعلن عن عروض من خلال لافتات، فإذا كنت جائعة ستدخلين المطعم، استمرارية أن تزوري المطعم مرة ثانية لا تعتمد على الإعلان، حتى لو الناس شاهدوا الإعلان ألف مرة ، لكنها تعتمد على جودة المنتج ، وهذا ما يجعلهم يأتون مرة أخرى. أعتبر أن الـ"Keek هو نقطة الإنطلاق التي عرفني الناس من خلالها، لكن بعد ذلك أصبح لدي مسؤولية أخرى وهي أن يجد الناس عندي محتوى جيدا ومرضيا كي يستمروا في متابعتي.

    لا نستطيع أن ننكر أنك حققت نجاحا كبيرا، لكن هل يمكن القول أنك ظاهرة ستختفي قريباً، وكيف ستحافظ على هذه النجومية وهذا النجاح؟

لدي ميكانيكية غريبة إلى حد ما في المادة التي أقدمها للجمهور، لا أحب أن أتخصص في شيء معين، لأنني مؤمن بأن السوق العربية أصبحت صعبة جداً، وانتقائية ومتعددة الخيارات، وكل ما تعددت الخيارات عند الشخص كل ما أصبح أكثر نفوراً من الروتين، فمن تابع بدر سيتابع غيره، لذا أفضل عدم التخصص في شيء معين، فمن الممكن أن أغني اليوم، وأكتب قصيدة غداً، و أتحدث في قضية سياسية أو اجتماعية بعد غد ، أو أشارك في عمل خيري، أو ألعب كرة قدم، لذلك أقول أنا أمثّل الشاب السعودي ولا أمثّل نفسي فقط، فالتواجد في كل مكان يعد مهما وضروريا جداً، مع مراعاة الفوارق العمرية بين الجمهور، والفوارق الشخصية، والوطنية.

    تتعرض للكثير من الانتقادات والبعض يشن عليك حرباً والبعض الآخر يحبك، كيف تواجه أنت وعائلتك هذه الانتقادات ؟

كنت اشتكي لوالدتي في البداية لكن عائلتي تعودت بمرور الوقت، وأنا أيضاً تعودت على وجود من ينتقدني وبهاجمني، لقد أيقنت أن البشر من طبيعتهم النقد والجدال، بحجم يقيني بأن غضبي لن يغير الواقع، كما آمنت بأن مثابرتي على شيء أقوى من أي قوة في العالم، لأن نفس المنتقدين قصير ، وإذا شعر أن بالك طويل سيبحث عن أحد غيرك لينتقده، لا يجب أن تشعره أنك منزعج .

    أعود وأقول لك أنت شخص مثقف، وهذا ما لا يعرفه الناس عنك ، فبالنسبة لهم بدر زيدان ظاهرة وستنتهي، وإذا توقف موقع الـ"Keek" فلن يكون لك تواجد، لذا نريد أن نعرف ما هي الأدوات التي تستخدمها لإقناع الناس بأنك لست ظاهرة ستنتهي ؟

من أكبر وأكثر الأشياء التي تقع على عاتقي أن أوضح هذا للناس، لكن المشكلة شيء واحد، وهي أنه لا يوجد أحد يستطيع أن يقنع الناس ويقول لهم أنا مثقف، وما أستطيع أن أقوم به حاليا أن أظهر في مقابلات صحفية أو تلفزيونية أو على الراديو  ليتعرف علي الناس أكثر وفي النهاية الحكم لهم، فمهما تحدثت عن أشياء جيدة أنا اتمتع بها لن يشعر بها ، وبالتالي من المستحيل أنا أقنع الناس بنفسي.

من خلال حديثنا ألاحظ أن الإعلام يأخذ الحيز الأكبر من اهتماماتك ؟

الإعلام نافذة كبيرة جدا، وأريد أن أوضح أن مواقع التواصل الإجتماعية، مثل الـ"Keek" و"تويتر" و"اليوتيوب".. إلخ، تعد نوعا من الإعلام يسمى الإعلام الجديد، وتعد الأكثر  تأثيرا في المجتمعات،  إن لم تكن الأقوى ، لأن الشخص في هذا النوع من الإعلام هو  المتلقي والمرسل في آن واحد، حيث يستطيع المتلقي أن يعلق على الفيديو الذي أقدمه فور مشاهدته له، وأرى أن موقفي صعب جدا، فأنا لا أقدم مادة تلفيزيونية فقط ثم انتظر الرد، بينما أتلقى الرد بشكل فوري،  وفي الوقت ذاته يجب أن أقنع العديد ممن يتبنون مدرسة الإعلام القديمة أن هذا النوع من الإعلام مؤثر ومثمر جدا، وأتوقع أن الكثير من الإعلاميين القدامى بدأوا يعترفون به ويرفعون القبعة للإعلام الجديد.

    مشاركتك بمنتدى الإعلام العربي واجهت بعض الانتقادات خاصة أن المشاركين في المؤتمر لهم باع طويل في الإعلام، هل هذه الانتقادات تحفزك على الاستمرارية، خاصة وأنك في فترة وجيزة استطاعت أن تكون بينهم، ونريدك أن تخبرنا أكثر عن مشاركتك في المنتدى وما الذي قدمته لتقنع الجمهور والمشاركين بأنك شخص لديه أراء ووجهة نظر خاصة به ؟

منتدى الإعلام العربي يعد واجهة يتوجه إليها جميع الإعلاميين العرب، فهو يعتبر ملتقى العقول والثقافات، وتواجدي فيه يعد اعترافاً من الإعلام العربي بأنني موجود على الساحة وهذا يكفي في الوقت الراهن، فعندما ألتقي بإعلامي كبير له خبرة 40 عاما يتحدث أمامي أصافحه وأتابع سلوكه في التعامل مع الناس، هذه كلها خبرات أكتسبها، وأعتقد أنني أصغر إعلامي عمرا في المنتدى، فالكل يسبقونني عمرا زمنيا وإعلاميا، ومشاركتي في منتدى الإعلام العربي من أجمل التجارب التي عايشتها في الإعلام.

    من وجهة نظرك ما هي العوامل التي تجعل من الإعلامي "إعلاميا ناجحا" ؟

النجاح قيمة مطلقة، ليس لها مقياس، ولكي نقول إعلامي ناجح فهو بمثابة وسام يمنح من شخص إلى شخص آخر، لكن لا نستطيع أن نفرض على الكل بأن يعترفوا بنجاح هذا الشخص ، وبالتالي هناك اختلاف في الحكم على الشخص إذا كان ناجحا أم لا. المتلقي هو الذي يحكم.



    عملت لسنوات طويلة في الإذاعة، نريد أن نتعرف أكثر على تجربتك الإذاعية؟

أن أعمل كمذيع في الإذاعة وهذا من أحلامي في سن المراهقة، وتعد هذه هي بدايتي الإعلامية، وأثناء عملي في الإذاعة كنت أحتك بمدير المحتوى محمد يانز، وأشعر أن لدي صفة الفضولية في عملي، حيث رغبت تعلم كل ما يدور حولي، وأصبحت أسأل في كل شيء، بعد فترة بدأ يكلفني بمهام أقوم بعملها، ثم أصبحت معه في قسم الإبداع حتى أنني كنت أكتب نصوص الإعلانات، ثم حدث ظرف واضطر السيد محمد يانز للسفر،  و أصبحت مشرفا على القسم إلى جانب عملي كمذيع. أريد فقط أن أوضح نقطة، أن كل من يتبنى الإعلام المرئي يعتمد على الشكل وعمليات الإبهار من ملابس ومكياج وغيرها..، ولا يعتمد بشكل كبير على الثقافة أو فن الحديث، بينما ما تعلمته من الإذاعة أن أوصيل الفكرة وأنتقد وأختار الكلمات التي أخاطب بها المستمع من خلال صوتي فقط، بالإضافة إلى مناقشة عقول من مختلف الفئات.أعتبر تجربة الإذاعة تجربة مهمة بالنسبة لي جدا.

ما هي حقيقة ما يتردد حول حصولك على عرض من شبكة قنوات MBC ؟

لا يختلف أحد على كون MBC امبراطورية كبيرة، وأي إعلامي عربي بشكل عام يحلم بالعمل فيها، وتلقيت أكثر من عرض من MBC  للعمل بها سواء في التلفزيون أو الإذاعة، ومازلنا في مرحلة التفاوض.

    إذا طلب منك تحديد نوعية البرنامج الذي ستقدمه، هل ستقدم برنامجا كوميديا, اجتماعيا,ثقافيا أم فنيا؟

أتمنى تقديم برنامج "لايف ستايل"، فأرى أن البرامج المتخصصة حاليا أصبحت مملة جداً ورتيبة، فالناس ملت من البرامج التقليدية فهم يحبون التعرف على الجانب الإنساني في شخصية المذيع ,لذا أتمنى تقديم برنامج لايف ستايل، يحكي حياة الناس، يقدم نصيحة، بمعنى آخر برنامج متنوع موجه للشباب. هناك أيضا مشكلة كبيرة فعندما يصل الإعلامي لمرحلة النضج الإعلامي الكامل يكون قطار الزمن قد مر ويصبح غير قادر على محاكاة عقل الشاب في عمر الـ16 و17 عاما، وفي الوقت ذاته عندما يكون الشخص في عمر صغير لا يملك النضج الإعلامي الكافي لمواجهة عواصف الإعلام، كيف إذا نستطيع الجمع بين عقل ناضج وعمر صغير؟

    هذا معناه أنك تنكر وجود إعلاميين شباب يقدمون خدمة لفئة الشباب؟

أنا قلت من الصعب أن تجد، ولم أقل من المستحيل، وبصراحة هناك بعض المذيعين أرفع لهم القبعة احتراماً لكن لكل إنسان نكهة خاصة ومناطق قوة معينة عليها أن تكون مناسبة للمجتمع الموجه له الرسالة، وأحد أمثلة النجاح،  هو الإعلام اللبناني، ورغم أنها دولة صغيرة في الحجم مقارنة ببعض الدول الأخرى لكنها استطاعت من خلال التنوع بناء برج يوصل للعالم كله، فأي شخص من أي دولة يستطيع متابعة المذيع اللبناني ويفهم أي كلمة يقولها، لماذا؟.. لأنهم حولوا اللهجة والفكر وطريقة التقديم إلى بروتوكول يتقبله الجميع.

    لمن تقول انت إعلامي ناجح وأنا متأثر بك ؟

عمر حسين، فهو يقدم برنامجا على اليوتيوب رائع جدا تابعا لأكبر الشركات في الممكلة العربية السعودية، وهو شاب صغير في السن، مهندس، يعرف حدوده تماما، وله قاعدة جماهيرية كبيرة ومحبوب جدا ، فهو مصنف الأول على المملكة العربية السعودية من ناحية التأثير.

    باعتبار أن "اليوتيوب" يصل لكل الشرائح لماذا لم تختره كمحطة رئيسة للإنطلاق؟

الـ"Keek" يعتبر "يوتيوب" قصيرا، وازدحام "اليوتيوب" لا يجذبني أبدا, فأنا وجدت سلما خاليا أتسيد قمته، فلماذا أنزل من هذا السلم وأصعد سلما آخر مزدحما، أنا أقدم في الـ"Keek" ما يقدمه الآخرون على "اليوتيوب" وأكبر دليل على نجاح ما أفعله شيئان، الأول أن الجمهور أصبح يأخذ ما أقدمه على الـ"Keek" ويضعه على "اليوتيوب" والثاني هو أن أبطال ونجوم "اليوتيوب" فتحوا حسابات على الـ"Keek".

    كلمة "تتميلح" أصبحت متلاصقة باسمك، ما معنى هذه الكلمة وهل تشبهك ؟

هي كلمة تقال عن أي شخص يحاول أن يظهر جمال شيء ما فيه، وهي عبارة عن انتقاد لمن لا تجد ما تنتقده عليه، فعندما أصبح الناس يقولون أنني "أتميلح" وبالطبع من المستحيل أن أقول لهم أنني لا " أتميلح"، قلت لهم أنا "أتميلح".

    لقد التقيت مع سلوى المطيري، وهي تعتبر من أكثر النساء الكويتيات اللائي تنهال عليهن الانتقادات، ألا ترى أن هذا اللقاء أثّر فيك سلباً؟

الأستاذة سلوى المطيري إنسانة أحترمها وأقدرها جداً، ومشكلتنا أننا نكره أشياء ليس لأننا نكرهها، أو لأننا على دراية بعيوبها مثلاً، بل نكره الأشياء لأن الجميع يكرهها، ونحب ليس لأننا نحب لكن لأن الجميع يحبها، وإذا سألنا أي شخص لماذا تكره سلوى المطيري هل سنجد إجابة؟ أتحدى أن يجيب أحد، فحرية التعبير حق من حقوق الإنسانية.

لكن سلوى امرأة كويتية تخطت الحدود؟

صحيح، لكن يجب أن نقول ونوضح أن احترام الشخص لا يعني تبني أفكاره، أنا أحترمها وأقدرها وهذا لا يعني أنني أتبنى جميع أفكارها، قد أختلف معها في أشياء وقد أتفق معها في أشياء أخرى، لكن هذا لا يسمح لأي أحد أيا كان أن يتخطى حدوده أو يخطئ في حقها، فهي إنسانة تحملت كل الضغوط  واستمرت. أحب أيضا الفنانة أحلام وأحترمها جداً، فهي أيضاً تتعرض لنقد وهجوم مستمر. لكنها مستمرة رغم كل شيء.



     جمهورك على موعد مع إطلالة لك من خلال مسلسل في رمضان، حدّثنا أكثر عنه..رغم أنك لا تفرط في الحديث عن هذه المشاركة...

أشارك في مسلسل "السلطانة" بدور رئيس، وهو بطولة الفنان أمير محمد، وعدم حديثي المفرط عن المسلسل لسببين، أولا, لا أريد أن أبني سقفاً عالياً من التوقعات لدى الناس، ثم يجدوا أن الأداء مغاير للتوقعات، والجميع يعلم أن هذه أولى تجاربي في التمثيل، ثانيا, أن المنتج الأستاذ خالد الراجح، لديه رؤية معينة في الإعلان عن المسلسل وأنا أحترم هذه النقطة، المسلسل سيعرض في شهر رمضان الحالي وتم تصوير مشاهده في إيطاليا، وألعب دور أحد عملاء المافيا. كما أشارك في مسلسل ياسر 2020 الكرتوني .

    إذا عرض عليك عمل درامي جديد, فمن هي الممثلة الخليجية أو العربية عامة التي تحب أن تظهر أمامها في المسلسل؟

بصراحة أحترم كل الممثلات الخليجيات خصوصا والعربيات عموما ، وليس هناك ممثلة معينة، لكنني أحب جداً الممثل الكوميدي المبدع أحمد حلمي، فهو يجعلني أضحك منه وليس عليه، بينما هناك ممثلون آخرون يجعلون من أنفسهم أضحوكة ، لذا أحب حلمي وأستمتع بمتابعة أفلامه .

    صوتك جميل جدا، لماذا لم تفكر في امتهان مهنة الغناء خاصة أنه المجال الأسهل للوصول سواء من ناحية الشهرة أو من الناحية المادية؟

الغناء هو أحد الفنون الجميلة وأي أحد يملك صوتا جميلا بالتأكيد سيميل إلى الغناء، أما أنا فأحب أن أتكلم وأعبّر، فأنا شخص تعبيري والمغني مؤدي، بينما المذيع أو الإعلامي ينقل خبرا.

لكنك أيضا تستطيع أن توصل رسالة وتتحدث عن قضية من خلال أغنية؟

لا نستطيع القول إن الأغنية التي سأتناول فيها قضية, ستصل إلى الناس، ودعينا نتحدث بصراحة، الأغاني التي تتحدث عن الحب والفراق هي التي تؤثر في الناس، ولكي أصبح مغنيا ناجحا فهذا يحتاج إلى الكثير من الجهد والوقت, كما أنه سيغير أشياء كثيرة في حياتي، منها صورتي أمام الناس والمجتمع، وسأدخل في دوامة كبيرة, في المقابل سأضيع أشياء كثيرة أخطط لها، أنا لا أكره الغناء لكني لا أفكر في أن أصبح مغنيا.

ولكن لكي تزيد شهرتك عليك الخروج من إطار المجتمع السعودي والدخول إلى المجتمعات العربية الأخرى, ويعتبر الغناء البوابة الأسهل لذلك..

امتهاني مهنة الغناء قد يساهم في سرعة انتشاري وشهرتي، لكن السؤال هل أنا أريد هذا؟ لا أرغب في أن يقال بدر المطرب، لكني أرى والحمد لله أنني أملك الكثير من المهارات الأخرى والتي أتمنى أن تصل للناس بطريقة صحيحة، حتى وإن استغرق هذا وقتاً أطول.

    في حال عرض عليك تقديم ديو غنائي مع أحد الفنانين الموجودين على الساحة الفنية من ستختار؟

عبد المجيد عبد الله.

    كيف تصف وسامتك، هل هي نعمة أم نقمة؟

كل ما يهبه الله للإنسان يعد نعمة، لكن طريقة التعامل مع النعمة هو ما قد يحولها إلى نقمة، وإذا كان البعض يزعم  أن شكلي هو ما أوصلني إلى الشهرة، أرى أن هناك الأكثر وسامة ومع هذا ولم يصلوا إلى الشهرة, فالناس لا تبحث عن الجمال فقط، بل هناك مقومات أخرى مثل الكاريزما وطريقة الحديث وغيرها قد تجذب المشاهد....

    كيف تتعامل مع الشائعات؟

الشائعة تنتقل على ظهر أرنب, أما الكلام الحلو والجميل ينتقل على ظهر سلحفاة.

    لقد تقدمت نسبة مشاهدة موقعك على كيك موقع كيم كاردشيان، إلى أي مدى أسعدك هذا؟

سواء سبقت كيم أو غيرها لا أعتبره انجاز، لكن الأهم أن أكون في المقدمة، وبصراحة كيم تمتلك قاعدة جماهيرية, ما يهمني هو عدد متابعيني في  السعودية والخليج الذي وصل إلى ما يقرب 45 مليون شخص, فهذه مسؤولية كبيرة، وما يهمني حاليا ليس الكم ولكن الكيف.

    إذا طلبنا منك حاليا مقطع "Keek " يطرح قضية اجتماعية في السعودية، ما هي القضية التي ستطرحها؟

أتجنب تماما النقاش في مشاكل اجتماعية وسياسية ، لأني أعتبر الـ"Keek" نقلا ليوميات الشخص، ولا أعتبره منبرا إعلاميا لطرح قضايا اجتماعية، وهذا ما يحدث في العالم الغربي، لكننا في العالم العربي وحدنا نقولب الوسيلة الإعلامية لقناة تعليمية، أو نتوقع من أي شخص تبني قضية ما، لذا حولنا كل مستخدمي الـ"Keek" الذين كنا نستمتع بيومياتهم إلى أشخاص يتحدثون عن مثاليات لا يعيشونها، أنا أقول وأكتب ما أشعر به ولا أنصح أحدا.

ما هو شعورك عندما تسمع أن هناك من طلّق بسببك، وما هي صحة طلاق أختين بسببك ؟

الطلاق هو أبغض الحلال عند الله، وبالتأكيد لا أحد يحب أن يسمع عن أية حالة طلاق تحدث لأي سبب كان، طلاق الأختان عائد لأسباب كثيرة قد أكون أنا أحدها لكن بشكل غير مباشر، لكن المشكلة الأكبر هي طريقة تعامل الزوجين مع الموقف، وأيضا طريقة تعامل الأختين مع الموقف. بالطبع لا أقصد التجريح المباشر في الخبر لكن للعاقل أن يحكم، وأرى أن الخبر يتضمن الكثير من التبهير والتمليح.



    لكن مجرد زج اسمك بالموضوع يعني أنك طرف ؟

الصيد في الماء العكر صفة يتمتع بها الكثير من الصحفيين، زج اسمي في الخبر لا أتوقع سببا  له سبب سوى جذب الأنظار.

    ما دمنا نتحدث عن الزواج والمتزوجين, متى سنراك في القفص الذهبي وهل تعيش حالة حب؟

كل إنسان في المملكة العربية السعودية حياته عبارة عن سلسلة ، التعليم ثم العمل ثم الزواج، الزواج سنة الحياة وأتمنى بصراحة أن أتزوج، واذا كنت أعيش قصة حب أم لا أتحفظ في الإجابة ، لكن ما أقوله أن الإنسان لا يحيا دون حب.

    ما هي مواصفات شريكة أحلامك؟

صفة واحد أن تكون تلك الفتاة التي تستطيع أن تجعلني أحبها أقل من أمي بدرجة.

    أيضاً في إطار الانتقادات والشائعات ظهرت بدعاية إعلانية وأنت تضع وشما, ومن المعروف أن الوشم محرّم في الدين الإسلامي ، كيف تجرأت على هذه الخطوة؟

لم يكن وشماً حقيقيا، بل كان تلوينا أو طباعة مؤقتة, والهدف منها هو نقل "كاركتر" أو شكل الشخصية التي أجسدها في مسلسل "السلطانة" حيث أجسد شخصية أحد رجال المافيا.

بالعودة إلى دراستك في تأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة، ما سبب ابتعادك المفاجئ عن هذا المجال؟

لم أبتعد عن هذا المجال أبداً، والدتي لديها مركز تأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة وأقوم بزيارته وأشرف عليه عن بعد، فالعمل في هذا المجال يتطلب الإخلاص والتفاني والتفرغ تماماً له، فشعرت أنني لن أستطيع التوفيق بينه وبين طموحاتي وآمالي في الإعلام، والفترة التي عملت فيها مع هؤلاء الأطفال تعلمت أشياء رائعة جدا، أولا الصبر، وثانيا أن أي إنسان مهما كانت إعاقته باستطاعته ان يتواصل معك، آمنت حينها أنني أستطيع توصيل فكرتي لأي شخص في العالم، حتى أنه أصبح لدي شغف بإيصال فكرة أو معلومة وأتقبل أفكار غيري.

    ما هي هوايتك خارج نطاق العمل؟

أعشق البحر وألعب كرة الطائرة الشاطئية وأمارس رياضة كمال الأجسام.

    ما هي النصيحة التي توجهها إلى الشباب السعودي؟

أولا عليه أن يخرج من عباءة الضحية التي تكونت على مر عقود في المسلسلات، ثانياً ألا ينظر إلى نجاحات الآخرين وينافسهم عليها، "أصنع نجاحك بنفسك"، ثالثاً إذا رأيت أحداً يبحر في قارب بعيد لا تسبح لتكسر مجاديفه وفّر هذا المجهود وعٌدْ إلى الشاطئ واصنع قاربك الخاص.

    ظهرت شائعات كثيرة حول وفاتك، كيف واجهت عائلتك هذه الشائعة ؟

أولاً الموت حق علينا، ثانياً أود أن أوجه الشكر الجزيل لمطلق شائعة وفاتي سواء كان محباً لي أم لا، فعندما دخلت وقرأت التعليقات وكمية الرحمات التي كتبها الناس، شعرت حينها أن الإنسان بعد وفاته  سيجد من يحزن لفراقه، بينما أعتب عليهم، لأنهم بهذا التصرف يقلقون أمهات قلوبهن لا تتحمل هذا الخبر، وأنا لا أتحدث عن حالتي فقط بل في العموم.

    إذا تحدثنا عن بدر الشاعر، إلى مدى هناك شاعر بداخلك ؟

أرى أنني لم أرتق حتى الآن إلى مرحلة الشعر، لكنني أحب أن أعبّر بطرق كثيرة، وأجمل ما نتغنى ونعبر من خلاله هو الشعر،لدي تجارب شعرية كثيرة ، بعضها كان موزونا ورائعا والبعض الآخر كان ركيكا، وفي النهاية الجمهور لا يرحم، ومن يقيّم باستمرار هم المتابعون وأخص بذلك متابعي تويتر، لأنه أكثر موقع أنشر عليه كتاباتي الشعرية، فأنا أتطور مع مرور السنوات, وان شاء الله بعد خمس أو ست سنوات سيكون لدي أعمال شعرية قوية. وهناك حالياً أكثر من قصيدة كتبتها ومن المقرر أن توزع على بعض الفنانين الناشئين وفنانين كبار أيضاً، وكتبت أغنية "سينجل" لفارس مدني الذي شارك في "أراب آيدول" وغناها، سيتم إنتاجها قريباً، وهناك مشاريع أخرى في القريب القادم.

    من خلال حديثنا يبدو أنك متأثر بشخصية والدتك، حتى أنك ذكرت اسم والدتك على تويتر وهذا عليه تحفظ من  قبل المجتمع السعودي، ووالدتك أصبحت فاعلة على تويتر ولديها العديد من المتابعين، خاصة وأن هناك عددا كبيرا من الفتيات يطلبن يدك من والدتك، كيف تتعامل أنت ووالدتك مع هذا الموضوع؟

لا يسع الحديث في لقاء كامل عن والدي و والدتي، والله يحفظهما لي، لكن والدتي تحديداً كان لها فضل كبير بعد الله عز وجل في بناء وتكوين شخصيتي، وتحملت كل ما جاءها من نقد من أقاربي بسبب ايمانها بي. وإذا كان ذكر اسم أمهاتنا في المملكة العربية عار ومذلة, فاسم والدتي فخر وتاج على رأسي أتشرف به، وإذا كان العرف يقول أن ندفن أسماء أمهاتنا فأنا أفتخر أن أكون من يكسر هذا العرف، والدتي اسمها ماجدة العتيبي، وأنا افتخر بذلك وتواجدها على مواقع التواصل الاجتماعي هو إثبات لهويتها,.

أما بالنسبة لتعليقات الفتيات فتعامل والدتي مع هذه التعليقات هو ما يهمني، حيث أن والدتي تعامل الجميع كأبناء وبنات لها، وهي أيضاً كاتبة وتويتر يعد أحد المنابر التي تستطيع من خلاله أن تنقل أفكارها للناس، وإذا كان هناك من له فضل علي بعد الله عز وجل فهي والدتي، ثم والدتي ثم والدتي.



    إلى أي مدى ترى أن هناك مجموعة حقوق منتقصة من المرأة السعودية؟

حقوق المرأة ليست منتقصة في المملكة العربية السعودية، كونها حقوق لم يطالب بها إنما  هي حقوق لا تعرفها المرأة أصلاً.

    هل أنت مع قيادة المرأة للسيارة في السعودية؟

جوابي في هذا الموضوع واضح جداً، إذا ضمنتم لي ألا تتعرض المرأة للإيذاء أو التحرش أو التعرض لأي شيء، حينها سأكون أول من يؤيد قيادة المرأة في السعودية.

    وعن باقي حقوق المرأة السعودية؟

نحن في الفترة الأخيرة نواجه نقلة نوعية كبيرة جدا في سير عجلة حقوق المرأة سواء في المملكة العربية السعودية أو غيرها في دول العالم، فلا نستطيع القول إن حقوق المرأة مهدورة، فهي أصبح لها صوت وصدى وهذا الشيء نسعد به، فالمرأة كرّمت في الإسلام، فهي جوهرة مكنونة، فالحفاظ على المرأة وسترها ليس عاراً بل لأنها غالية، وهذا ما دفع الإسلام الحث بهذا الاتجاه.

    أنت تشبه جورج كلوني عندما تجري لقاءات صحفية خاصة في طريقة الجلوس والحديث ، هل أنت متأثر به؟

يعتبر جورج كلوني من أكثر الناس قدرة على إخفاء عيوبه، وأرفع له القبعة، وما يعجبني أنه شخص انخرط في المجال السياسي فأبدع، مثّل فتألق، وكان من أوائل الناس الذين كانت لهم مشاركات إنسانية، يعجبني جداً في ذكائه وحواراته، وتملصه من بعض الأسئلة التي لا يريد الإجابة عنها، بالإضافة إلى إحترامه الشديد وتقديره للمرأة، بالطبع إلى جانب أناقته واهتمامه بمظهره، وجميل أن يقال لي إنني أشبهه في اللقاءات.

    ما هو طموحك؟

أرى أننا في زمن قلّت فيه كلمة "الأوائل"، وأنا أريد خلق "الأول" في زمن اللا "أول"، وهو أن أكون أولا في شيء لم يصل له أحد من قبلي، وأنا أطمح أن أصل لمستوى السجادة الحمراء، أعترف أنه طموح كبير لكن لا أعتقد أنه صعب، خاصة أنني بدأت في سن مبكرة , والإعلام عموما في العالم العربي يتطور ولا نعرف ماذا يحدث غدا.

    ولكن لتكون الأول في شيء ما يجب أن يكون هناك تحديد أو تخصص في مهنة ما!

الأول من ناحية الأسبقية وليس الترتيب.

    كلمة توجهها لمحبينك وكلمة لكارهينك، ونريد أن نركز على كلمة كاريهينك لأننا شاهدنا حسابات على تويتر بعض تعليقاتها مضحكة جداً وأخرى تثير الاشمئزاز..؟

في البداية, المحبين أقول لهم أنتم رأس المال ولولا الله ثم أنتم لم يكن هناك بدر من الأساس، وهناك مقولة أعتقد أنها لويليام شكسبير "إذا أحببتني سأبقى في قلبك وإذا كرهتني سأبقى في عقلك"، بينما الكلمة التي أوجهها لكاريهيني فهي شكرا جزيلا، أنتم صنعتهم في بدر التوازن بين الغرور والإحباط، أنتم صنعتم في بدر خط الأساس، وأنتم من صنعتم لي الشهرة، أي إنسان يكرهك وينتقدك ويتابعك هو يعد في علم الإعلام متابعا..

    في جلستنا التصويرية ارتديت ملابس من " Carolina Herrara"، لأي مدى يطمح بدر للوصول إلى العالمية من خلال تمثيل ماركات معنية سواء من العطور أو الملابس الرجالية وغيرها؟

هناك أكثر من ماركة تحدثنا معهم حول إمكانية أن أكون الوجه الإعلامي لهم، مؤخرا كان هناك ماركة عطور وقبلها كان هناك ماركة ساعات، والماركات تبحث عن شخص لديه قاعدة جماهيرية وفي الوقت ذاته لديه كاريزما ومظهر يليق بالصورة التي تريد أن تظهر بها هذه الماركة، وما أطمح له حاليا هو زيادة حجم هذه القاعدة الجماهيرية وتكوين الشخصية المناسبة التي تتناسب مع الطبقة الأولى من الماركات لأمثلها مثل " Carolina Herrara" أو غيرها .

    ما هي الطبقة الاجتماعية التي تنتمي لها؟

أنا ابن الرجل الفقير ذي الأب الغني وابن تلك الإمرأة التي أخذت من القناعة ما يغنيها عن كل شيء فكانت قاعدتها "انفق ما في الجيب يأتيك ما في الغيب".

    كما يعرف الكثير أن ابتسامتك سر جمالك، ومن أسرار جمال الابتسامة جمال الأسنان، فوجئنا أن أسنانك طبيعية وليست "هوليوود سمايل"، ما سر جمال هذه الابتسامة؟

قطعت على نفسي عهداً ألا أشرب المشروبات الغازية الصبغية، أنا غير مدخن الحمد لله ,ولا أشرب الشاي أو القهوة، وبصراحة أقوم بتبيض أسناني بشكل دوري، وفي النهاية يظل صدق الابتسامة هو ما يكسبها جمالاً وليس بياض الأسنان، وإنما بياض القلب هو الذي يظهر ما وراء تلك الابتسامة.



    إذا حدث ووجدت نفسك في جزيرة، ما هي الأشياء الثلاث التي تأخذها معك في الجزيرة؟

والدتي والـIPad  والانترنت.

    ما هي أكلتك المفضلة ؟

أعشق أكل المنزل، ورغم أن والدتي تقول إنها لا تجيد الطبخ لكنني أرى أن طبخها رائع، ولا أشعر أنني أكلت إلا إذا أكلت ظبخ أمي.

    ما هي أكثر الأغنية  تحبها؟

روحي تحبك...

    أفضل فيلم؟

Brave Heart

    ما هو الفريق السعودي الذي تشجعه؟

أنا أشجع الكرة السعودية وليس الفرق السعودية، أشجع كل من لعب الكرة لكي يستمتع ويمتع، وليس ليجمع المال فقط.

    ما هو أفضل كتاب قرأته؟

"السر".

    من هو الشخص الذي تتابع الـ"Keek" الخاص به؟

صراحة أنا لا أتابع "Keek" باستمرار في الفترة الأخيرة.

    ولمن توجه كلمة شكر؟

أوجهها لكل شخص ابتسم أو دعا دعوة أثناء غيابي، ولكل شخص كان مؤمنا من البداية ورضي بما أعطاه الله عز وجل، وشكري في الأول والأخير لله عز وجل، ثم لوادتي ووالدي على ما قدماه لي في حياتي.

المزيد من أخبار بدر آل زيدان:

بدر آل زيدان.... نعم أنا "أتميلح"

وسامة مذيع سعودي تتسبب في طلاق أختين في نفس اللحظة

تعرفوا على السيرة الذاتية للإعلامي بدر آل زيدان هنا

أعجبتك هذه المقابلة؟ للمزيد من مقابلات ليالينا على بريدك اشترك في نشرة ليالينا الإلكتروينة