بخطوات بسيطة: اجعل أطفالك متحمسين للتعلم الافتراضي
بعد تحول الدراسة إلى التعلم الافتراضي، كذلك بدء العام الدراسي منذ أسابيع عدة بهذا النظام الجديد في العديد من دول العالم؛ نظراً لما فرضته جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، يصبح العديد من الأطفال في حالة من الملل اليومي لعدم وجود النشاط الذي اعتادوا عليه؛ لذا لإبقاء أطفالك على المسار الصحيح، عليك تحفيزهم، على النحو التالي:
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
1. قدم إليهم القائد:
تذكر أن أطفالك سيفعلون ما تفعله أكثر مما تقوله، هم دائماً يشاهدون. ابحث عن أمثلة في الأشخاص الذين يعجبهم أطفالك بالفعل وقدمها إليهم باستمرار، سواء كانوا حقيقيون أو وهميون مثل أبطال خارقون، شخصيات من الكتب أو الأفلام المفضلة أو رواد فضاء أو جنود، قص عليهم القصص وقدم إليهم نبذات عنهم.
2. احتفل بفوزهم:
إذا كان لديك طالب يكافح من أجل الجلوس بلا حراك ولكنه تمكن من البقاء في مهمة لكتابة قائمة التهجئة الخاصة به، احتفل بذلك. إذا كانوا يعانون من الرياضيات ولكنهم تعلموا جداول الضرب، احتفل بذلك. إذا قاموا بمهمة خاطئة ولكن كان لديهم موقف جيد تجاه تصحيح أخطائهم، احتفل بذلك. لا يجب أن تكون الانتصارات اختباراً بعلامات عالية أو مشروعات تم إنجازها مبكراً. يمكن أن يكون الأمر بسيطاً أي احتفل بكل انتصار، لهم.
3. الاستمتاع بالتعلم الافتراضي:
ابتكر طرقاً مبتكرة لجعل التعلم الافتراضي ممتعاً. يعني التعلم الافتراضي بعدم وجود رحلات ميدانية إلى المتاحف أو حفلات المدرسية، لذا يمكنك تقديم دعوة لأصدقائهم في موعد لعب افتراضي وجعل المسافة أقل عزلة وأكثر متعة.
4. تغيير المشهد:
إذا كان طفلك يشعر بالملل ويعاني من مشكلة ما، فحاول تغيير المشهد. اذهب للخارج وحول الدراسة من مكان مغلق إلى دراسة في الهواء الطلق. تغيير المكان مطلوب لكثير من الأطفال للتخلص من حالة الملل في المنزل.
5. دعم الصحة العقلية لطفلك:
في بعض الأحيان، لا تكون المشكلة التي تحاول حلها هي المشكلة التي تحتاج إلى حلها بالنسبة لأطفالك. أحياناً تخفي السلوكيات المضطربة أو المواقف السيئة صراع التعلم أو الإجهاد. تواصل مع معلمهم وموظفي الدعم والمدير للحصول على اقتراحات حول دعم الصحة العقلية لطفلك، حتى يكونوا على المسار الصحيح.