بحضور الأمير تميم.. افتتاح مهيب لكأس آسيا في قطر وتكريم خاص لفلسطين

مقالات ذات صلة

لأول مرة في تاريخها.. قطر بطلاً لكأس آسيا بعد ثلاثية في مرمى اليابان

أمير قطر يستقبل ولي العهد السعودي احتفالاً بحضور افتتاح كأس العالم

أين تقيم في قطر لكأس العالم 2022

انطلقت أمس الجمعة النسخة الثامنة عشرة من بطولة كأس آسيا لكرة القدم في قطر، بحضور الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر وعدد من كبار المسؤولين والشخصيات الرياضية والثقافية والإعلامية.

حفل افتتاح بطولة آسيا

وشهد استاد لوسيل الدولي، حفل افتتاح مبهر ومبتكر، حمل عنوان "الفصل المفقود من كليلة ودمنة"، وهي مجموعة من القصص الآسيوية القديمة التي تعكس التنوع الثقافي للقارة.

وانبهر الحضور بالتقديم البصري الرائع حيث ظهرت شخصيات أسطورية ترتدي ملابس الحيوانات والطيور تروي عرضاً تحت عنوان "الفصل المفقود من كتاب كليلة ودمنة".

 وتحدثت الحيوانات عن طبيعة دولة قطر كانت أبرزها كلمات: "نحن من الصحراء، والصحراء منا، نحن قلبها الخافق.. كليلة ودمنة".

حفل الافتتاح الذي دام أكثر من 45 دقيقة قدم خلالها  العروض فنية وفقرات حية وألعاب نارية، استلهمت من الثقافات والفنون الآسيوية، وشارك فيه عدد من الفنانين العرب والآسيويين، من بينهم اللبنانية عبير نعمة والقطري ناصر الكبيسي والكويتي حمود الخضر.

وبرز في الحفل دعم القضية الفلسطينية، بعدما قام اللاعب حسن الهيدوس قائد منتخب قطر بترك مهمة إلقاء قسم البطولة إلى مصعب البطاط قائد منتخب فلسطين، في لفتة معبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.

كما شهد الحفل تقديماً من الموروث الفلسطيني أغنية أطربت الحضور بالموسيقى العربية المميزة، مع تأدية أغنية "من أجلك يا مدينة الصلاة"، ومع انتهاء العرض أدت الجماهير بالاستاد النشيد الوطني لفلسطين.

نتيجة مباراة قطر ولبنان

وعقب الحفل، أقيمت على استاد لوسيل المباراة الافتتاحية بين منتخب قطر حامل لقب النسخة الماضية ومنتخب لبنان، والتي انتهت بفوز "العنابي" القطري على نظيره اللبناني بثلاثة أهداف نظيفة، سجلها أكرم عفيف والمعز علي.

مباراة أستراليا والهند

وتستمر المنافسات اليوم السبت بلقاء منتخبي أستراليا والهند ضمن المجموعة الثانية، ومواجهة الصين وطاجيكستان ضمن المجموعة الأولى، ثم مباراة أوزبكستان وسوريا ضمن المجموعة الثانية.

وتشارك في البطولة 24 منتخبا، تم توزيعها على ست مجموعات، على أن تصعد منها متصدر ووصيف كل مجموعة إلى الأدوار الإقصائية بالإضافة إلى أفضل أربع منتخبات حاصلة على المركز الثالث.

وتجري منافسات البطولة التي تستضيفها قطر للمرة الثالثة بعد عامي 1988 و2011، في تسعة ملاعب، منها سبعة "مونديالية"، لأول مرة في تاريخ القارة، حيث تحمل البطولة العديد من الأرقام غير المسبوقة مما يجعلها نسخة مميزة على كافة المستويات