بالفيديو: عمرو يوسف في لقاء خاص مع "ليالينا" يجيب على أسئلة المعجبين
قضى فريق "ليالينا" يوماً كاملاً مع النجم عمرو يوسف وأجاب نجمنا على أسئلة معجبينه ومحبيه التي أرسلت عبر صفحتنا وصفحة عمرو يوسف الرسمية على فيسبوك في لقاء مصور،
إلى نص الحوار:
كنت ضيفا على"ليالينا" منذ عدة سنوات كعمرو يوسف المذيع، اليوم نستضيفك كعمرو يوسف النجم، ما هو شعورك فور دخولك لمقر ليالينا بعد هذه السنوات؟
بالفعل، هذا كان عام 2007 قبل تصوير الجزء الأول من مسلسل " الدالي"، وهو شعور جميل في أشياء عدة، أولها أنه بعد عدة أعوام أستطيع رؤية الخطوات التي تقدمتها، فعندما جلسنا هنا في نفس المكان سوياً منذ سبع سنوات كنت أتحدث معك عن حلم التمثيل، واليوم استطعت أن أحقق جزءاً كبيراً من الحلم الذي راودني سنوات طويلة. سعيد أنني عدت لهذا المكان مرة أخرى بعد هذه السنوات وسعيد بوجودي معكم اليوم، وأشعر براحة وكأنني في منزلي.
ننتقل إلى أسئلة الفانز:
لماذا تركت العمل الإعلامي؟
لم أترك العمل الإعلامي لكن عندما احترفت مهنة التمثيل استهوتني أكثر وبعد فترة شعرت أن "صاحب بالين كذاب" فلن أستطيع التركيز في التمثيل والإذاعة سوية. وحتى اليوم يعرض علي برامج وإذا كان هناك برنامج شعرت بأنني سأقدم من خلاله شيء جديد ومختلف بالتأكيد سأقدمه، وعُرض علي في الفترة الأخيرة أكثر من مرة تقديم برامج وكان هناك برنامجين تحديداً استهوتني فكرتهما جداً، ولكن بسبب الظروف الغير مستقرة هناك مشاريع يتوقف العمل عليها، ولو كان اكتمل أحدهما كنت سأعود إلى عالم تقديم البرامج مرة اخرى.
من هي النجمة التي تتمنى العمل معها؟
هناك نجمات كثيرات أرغب في العمل معهن. تابعت رمضان الماضي مسلسل "آسيا" بطولة منى زكي وفي الحقيقة هي نجمة متجددة دائماً وكانت مبهرة في العمل، وأحب تقديم عمل معها. وأحب خفة دم وطبيعية غادة عادل، وخفة دم ياسمين عبد العزيز، أيضا نيللي كريم قدمت هذا العام مسلسل "ذات" وهو دور قوي متعدد المراحل أود تحيتها على هذا الدور. وبالطبع هناك ممثلات كثيرات مميزات، فأنا عملت مع منة شلبي وحنان الترك وهما ممثلتان قويتان، وهذا العام عملت مع كندة علوش ورانيا يوسف وتعدان وحشان في التمثيل.
ما هي الشخصية التي تتمنى أن تؤديها؟
مشواري الفني قصير، والأدوار التي قدمتها أدوار متنوعة وأحمد الله على هذا، مازال هناك أدوار كثيرة أرغب في قديمها، وهناك فكرة جديدة تدور تناقش قضية لذوي الاحتياجات الخاصة، والمُشاهد سيستمتع بها لأنها ستناقش المشكلة بشكل جديد ومختلف وكيفية التعامل معهم بشكل لا يشعرهم بأنهم مختلفون عن الباقي.
ممكن أن تمثل مع مي عز الدين؟
أمثل مع أية فنانة يعرض عليا دور معها.
من أنت؟
أرى أنه ليس من المنطق أن يتكلم الإنسان عن نفسه، من الأفضل أن أترك للناس تقيمي من خلال حواراتي المصورة أو لقاءاتي الصحفية وليس من خلال الأدوار التي أجسدها على الشاشة لأن هناك من يخلط بين الأدوار التمثيلية وبين شخصية الفنان الحقيقية.
أنا عمرو يوسف خريج حقوق إنجليزي جامعة القاهرة، لم أعمل أبداً في مجال دراستي وعملت في مجال الإذاعة والتمثيل وهو المجال الذي أحببته، وسعيد بما وصلت إليه. لدي أخت اسمها "علا" تصغرني ولديها "آدم ونبيلة" ولدي شقيق اسمه "علي" مازال يدرس في الجامعة، ووالدي ووالدتي هما كل شيء في حياتي.
من أقرب لك "علا" أم "علي"؟
الفرق بيني وبين "علا" 3 سنوات وبيني وبين "علي" 10 سنوات، "علا" شقيقتي بينما أشعر وكأن "علي" ابني. "علا" شقيقتي وصديقتي والعلاقة بيننا قوية غير أناس كثيرة ممكن أن تمر عليهم أيام وشهور لا يتقابلون وهذا يعود إلى تربية أهلنا.
هل "علا" هي بيت أسرارك؟
أنا شخص كتوم بطبيعتي وإذا كان لدي أسرار هي أكثر مع والدي.
كيف ترى السينما الآن؟
أين هي السينما؟! السينما تمر بأزمة صعبة، ولكي أكون صريحاً، لا أجد أحد يقف بجانب السينما حالياً أو يعطي لها الدعم في أصعب الظروف التي تمر بها. والمنتجين عندهم وجهات نظر لديهم حق بها، خاصة أنه لا أحد يذهب للسينما حالياً. لكني أتحدث عن نوع آخر من الدعم، وهو تقليل المجازفة من خلال مشاركة مجموعة من المنتجين في إنتاج فيلم واحد، وفي حالة نجاح الفيلم سيكون هناك مكسب معقول، بمعنى آخر أن يكون هناك وقفة بجانب الصناعة وليس للمصلحة الشخصية.
من المقرر أن يبدأ تصوير الجزء الثاني من فيلم "الجزيرة" شهر أكتوبر المقبل..؟
سمعت عن الفيلم منذ فترة للمخرج شريف عرفة وأحمد السقا وأتمنى أن يبدأ تصويره، وأتمنى أن تدور عجلة السينما مرة أخرى حتى لو لم أكن في الفيلم، لكنني أتحدث عن صناعة يجب أن تعود وتقف مرة أخرى على قدميها.
من وجهة نظرك من هو أهم شخص في السينما المصرية؟
هذا سؤال واسع جداً، وأرى أنه سؤال خطأ، لأن أي شخص أراه أهم واحد في السينما سيكون من وجهة نظري، والفن في الأساس وجهات نظر، ومن الصعب أن أحكم على شخص أنه أفضل ممثل، لأن هناك ممثلين كثيرين مهمين كذلك الحال بالنسبة للمخرجين، فلا أستطيع أن أقول من هو الأفضل.
هل ممكن أن نراك في عمل كوميدي؟
أتمنى تقديم عمل كوميدي، وهذا يتوقف على السيناريو لأن الأعمال الكوميدية تعد مخاطرة كبيرة وليست سهلة كما يتوقع البعض. من ناحيتي، أحب أن أؤدي دور كوميدي لكن كيف ومتى لا أعرف.
كان لك تجربة سابقة في مسلسل " عايزة أتجوز" مع هند صبري؟
تجربة "عايزة أتجوز" هي التي شجعتني أكثر على هذه الفكرة لأنني وجدت رد فعل قوي على المسلسل وعلى الحلقة التي شاركت بها بالتحديد. إذا كان هناك عمل كوميدي مكتوب بشكل جيد وذكي ليس لدي مانع. فالتمثيل الكوميدي صعب جداً والكوميديانات الكبار كانوا يشتكون أن الأفلام والممثلين الذين يحصلون على جوائز هم ممثلين التراجيديا، رغم أن التمثيل الكوميدي من أصعب أنواع التمثيل.
من وجهة نظرك لماذا الجوائز تذهب لممثلين التراجدي وليس الكوميدي؟
يمكن لأن الجمهور يشاهد الفيلم ويضحك فالموضوع يؤخذ باستخاف إلى حد ما، ولجان التحكيم تذهب دائماً للأفلام الصعبة التي بها تمثيل تراجيدي قوي، وأرى أن هذا السر لا أستطيع الإجابة عليه رغم أنه موجود.
- هل فعلا قفزت من الشلال أثناء تصويرك لمسلسل " المنتقم"؟
لم يوافق فريق العمل الكيني أن أقفز من الشلال، لأن المشكلة ليست في الشلال لكنها في الصخور المدببة اللزجة تحت المياه، فبعد اتفاقي مع المخرج بأنني سأقفز رفض الفريق الكيني وأبلغنا أنه ممنوع لأنه من يقفز في هذا الشلال 3 أو 4 أشخاص وهم على دراية تامة بظروف الصخور، وعندما نزلت إلى المياه في تكملة المشهد وجدت أنهم على حق لأن تيار المياه قوي جداً.
- فيلم "رسائل حب"؟
مجرد ترشيح المخرج الكبير داوود عبد السيد لي في فيلم "رسائل حب" يعد وسام على صدري وسعيد جداً بهذا الترشيح وكأنه شهادة تقدير. الفيلم تكلفته الإنتاجية كبيرة جداً وأستاذ داوود من المخرجين الذين لا يتنازلون عن أي شيء، ولهذا إتخذ الأستاذ داوود قرار تأجيل الفيلم لأجل غير مسمى، ولن يبدأ الفيلم إلا عندما يجد الإنتاج المناسب له.
هل ممكن أن تشترك في عمل مع الفنان الكبير محمود عبد العزيز؟
أتمنى العمل مع الأستاذ محمود عبد العزيز.
حتى إذا كان الدور صغير؟
محمود عبد العزيز نجم كبير والعمل الذي يقدمه سيشاهد بشكل كبير جداً، فلماذا أظهر فيه بدور صغير؟! أحب أن أعمل مع الأستاذ محمود عبد العزيز بدور جيد وحلو، كي المشاهد يشاهدني بشكل جيد.
- ما هو أكثر عمل استمعت به؟
أي عمل أقدمه استمتع به، خاصة أنني أمثل حباً في التمثيل وليس للشهرة أو المال. لكل عمل كانت له ظروفه الخاصة به، فـ"الدالي" إنطلاقتي وبدايتي في التمثيل مع الأستاذ نور الشريف، "هانم بنت باشا" أول بطولة لي وكان أمام حنان ترك وكنت سعيد بالدور وسعيد بفرصة البطولة، كذلك الحال بالنسبة لـ"القطة العامية"، فيلم "مقلب حرامية" المرة الأولى التي أقف فيها أمام كاميرات السينما مع المخرج المتميز سميح النقاش وحقق نجاح جيد، ثم مسلسل "المواطن إكس" الذي صور في ظروف صعبة جداً بعد ثورة 25 يناير وصورناه في شهرين بوحدتي تصوير ونجح جداً وقلب الموازين في الدراما المصرية. "فيلم "نور عيني" مع تامر حسني ومنة شلبي وكان في ذلك الوقت أزمة اقتصادية ويعد دور بطولة مع نجمان كبار ومخرج متميز فكان بالنسبة لي فرصة مهمة في هذا الوقت واستمعت به جدا، أيضا فيلم "واحد صحيح" مع تامر حبيب وهادي الباجوري وهاني سلامة وباقي فريق العمل المميز وعرض الفيلم في مهرجان "دبي"، ثم "طرف ثالث" الذي استمتعت بكل شيء فيه بداية من الورق مروراً بالتصوير حتى الإنتهاء منه وما أجمل ردود الأفعال حول هذا المسلسل.
أما الشيخ "طارق" في مسلسل "نيران صديقة" فهو من أصعب الأدوار التي قدمتها في حياتي حتى الآن، وكان هناك مباراة تمثيلية مع وحوش التمثيل في المسلسل مع المخرج المتميز خالد مرعي وسيناريست المتميز محمد أمين راضي الذي كتب تفاصيل رائعة وسعدت جدا بنجاح العمل.
من هم أصدقائك في الوسط الفني؟
علاقتي بالجميع جيدة، لكن من المقربين لي جداً محمود عبد المغني، حسن الرداد، أحمد صفوت، إيناس كامل، إلى جانب عدد من المخرجين وكتاب السيناريو.
كم استغرق تصوير "المنتقم"؟
سنة كاملة.
هل صحيح صورت "المنتقم" مع "طرف ثالث" وكيف استطعت التوفيق بينهما، خاصة أن كل من الدورين يحتاج إلى تركيز بدني وذهني ونفسي؟
أسبوع واحد فقط هو الذي جمع بين تصوير العملين، ثم استكملت تصوير "طرف ثالث" بمفرده.
كيف رأيت التعاون مع المخرج حاتم علي؟
مخرج متميز جداً وله أعمال ممتازة، وأرى أنه يفكر في الإخراج وكأن عيناه كاميرا، حيث يستطيع بمنتهى السهولة والسلاسة تصوير مشاهد صعبة جداً بحركة كاميرا مختلفة.
لو عرض عليك التمثيل في فيلم مغاربي، أي من دول المغرب العربي ستختار، خاصة وأن التحدي بالنسبة لك سيكون بلهجة هذه البلد، هل ستوافق، وما هي اللهجة الذي ممكن أن تمثل بها غير اللهجة المصرية؟
اللهجات المغاربية صعبة جداً لكن أسهلهم بالنسبة لي التونسية، واللهجات التي نسمعها حالياً كثيراً هي اللهجة السورية واللبنانية وأرى أنهما الأقرب إلي إذا مثلت بلهجة غير مصرية.
ما هي أمنيتك؟
أتمنى أن تعود مصر للوقوف على قدميها مرة أخرى، وتعود عجلة الإنتاج بشكل عام مرة أخرى إلى الدوران وتعود الناس للعمل مرة أخرى وتركز في عملها، وأعتقد أنه لا يوجد أحد في هذه الفترة لديه أمنيات شخصية أكثر من أمنية للبلد.
هل هناك أعمال جديدة الفترة المقبلة؟
مازلت اقرأ سيناريوهات لرمضان المقبل، وهناك سيناريو آخر خارج رمضان وأفكر فيه بجدية حيث أتمنى عودة السوق الدرامي بعيداً عن رمضان مرة أخرى.
اكتشفوا آخر أخبار وصور النجم عمرو يوسف في صفحة خاصة هنا
أعجبكم هذا اللقاء؟ اشتركوا في نشرة ليالينا الإلكترونية لتصلكم آخر مقابلات النجوم على البريد الإلكتروني.