1 - الاكتئاب والأرق المصاحب له: تتسبب حالات الانفصال ومحاولة التكيف مع الحياة فيما بعد بإصابة صاحبها بحالات اكتئاب، ما قد يتركه بمشاكل في النوم، كما يمده الأرق أيضاً بفرصة لاسترجاع ذكرياته المؤلمة، وذكريات طفولته، ليتركه يشعر بوحدة أكبر، وينعدم احساسه بالأمان
2 - آلام مبرحة في الصدر أشبه بآلام تلقي اللكمات: قد يعبر البعض عن شعوره بعد فقد من يحب بقول صدري يؤلمني، وهو تعبير حقيقي، حيث أكد فريق من علماء جامعة كولوبيا أن المخ يستجيب لآلام الفراق النفسية كما يستجيب لآلام الناتجة عن تلقي لكمات بالصدر.
3- الأزمات القلبية: بعد الفراق، يفرز الجسم هرمونات الإجهاد بشكل تلقائي، مثل هرمونات الكورتيزول والأدرينالين. وهذا يؤدي إلى تسارع ضربات القلب وعدم انتظام دقاته. ولهذاالسبب قد يتأثر بعضهم بدرجة كبيرة في لحظات الفراق ويموت على الفور، حيث الدكتور غراهام جاكسون، بأنه كان شاهداً على حالات وفاة ليست بقليلة سببها نوبات قلبية حدثت مباشرة بعد الطلاق أكثرها لدى النساء.
4- مشاكل البشرة: بعد وقوع حالات الانفصال، وإفراز الجسمم لهرمونات الإجهاد المذكورة أعلاه، تصاب البشرة بالكثير من المشاكل، مثل الأكزيما، والثعلبة، وحب الشباب.
5- صعوبة في الحركة: أكد أخصائيو العلاج الطبيعي أنهم يستقبلون العديد من الحالات التي يصعب عليها المشي والحركة وصعود السلالم بعد فترة الانفصال، وذلك بسبب اكتئاب ما بعد الانفصال، وهو ما يترك مريض الاكتئاب بحالات شد عضلي وضمور في العضلات مما يصعب حركاتهم.
6- زيادة الوزن رغم فقدان الشهية: عادةً يفقد مريض الاكتئاب رغبته في الحركة، أو ممارسة مهامه اليومية بالشكل المعتاد، مما يتسبب في ازدياد وزنه بالرغم من فقدانه الشهية. عند الإصابة باكتئاب ما بعد الانفصال، يفرز المخ هرمونات تقلل من الشهية، كما يضخ الأدرينالين بشكل أكبر من السابق، وهو ما يقلل الشهية، ولكن يعلي نسب الأنسولين في الدم، وهو ما بدوره يتحول إلى دهون، مما يتسبب بزيادة في الوزن خاصةً مع قلة الحركة.
7 - اضرابات المعدة: يتسبب الاكتئاب المصاحب للانفصال بإحداث خلل في الأوعية الدموية للجهاز الهضمي، مما قد يصيب الشخص باضطرابات في القولون، القولون العصبي، وهو ما قد يؤدي للإمساك أو الإسهال لفترات طويلة ومستمرة.