بالصور.. أشرار هوليود الذين عشقهم الجمهور
-
1 / 7
لأي عمل سينمائي عدد من العناصر التي ترتكز عليها الأسس الدرامية لهذا العمل، فمنذ أن اكتشف وطور اليونان فن الدراما قديمًا وضعوا له قاعدة رئيسية منها انبثقت كافة القواعد الدرامية الأخرى، تلك القاعدة هي الصراع؛ حيث لا يمكن أن تتولد الدراما دون صراع بين نقيضين. الأنا والآخر، الخير والشر، العقل الواعي والعقل الباطن، وبالتأكيد البطل الطيب ومقابله الشرير.
وقد جرت العادة على أن يتعاطف الجمهور مع البطل، هذا المكافح الذي إما أنه يسعى دومًا لحماية الأبرياء أو أنه يصارع الحياة من أجل إيجاد سبل البقاء والإستمرار، وهو ما يتوافق مع طبيعة الدراما كوسيلة طورت في البداية من أجل التطهير النفسي، وكن مع تطور الحياة الذي طور بطبيعة الحال شكل الدراما وكيفية تعاملنا معها، استطاعت ستوديوهات هوليود أن تقدم شخصية الآخر بصورة شديدة الإختلاف والتفرد، تلك الصورة التي ساعد على ترسيخها كفاءة وقدرة ممثلي السينما الأمريكية فدفعتنا في الكثير من الأحيان إلى النظر للعمل من الجهة المقابلة، فجعلتنا إن لم نتعاطف مع شخصية الشرير فعلى الأقل نعجب بها ونتابعها بشغف قد يزيد عن شغفنا بشخصية البطل الطيب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
في هذا التقرير المصور نستعرض معاً هؤلاء الذين استطاعوا كسب محبة وعشق جمهور السينما لإتقانهم تأدية أدوار الشر في أفلام هوليود.
شاهدوا الصور بالأعلى.