بالأرقام: ريال مدريد في خطر خرق قوانين اللعب المالي النظيف
النادي الملكي قد يواجه عقوبات من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم
تواجه إدارة نادي ريال مدريد الإسباني خطر خرق قواعد اللعب المالي النظيف بسبب وجود مبلغ قيمته 125 مليون يورو تحت بند مصاريف تشغيلية أخرى دون الكشف عن مصدر هذه الأموال بشكل رسمي وهو الأمر الذي قد يتسبب في توقيع عقوبات على النادي الملكي.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة تيليغراف البريطانية، فإن هذا المبلغ يعود لتسجيل النادي الملكي بعض الديون على أساس إيرادات، ما يعد مخالفاً لقواعد اللعب المالي النظيف التي تحظر تسجيل الديون على أساس إيرادات غير مؤكدة.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن هذا المبلغ يشكل 20% من الإيرادات الإجمالية للنادي خلال العام الماضي، وأنه يتزايد كل عام، حيث كانت تكلفته 17 مليون يورو في العام 2017، ثم ارتفع إلى 46 مليون يورو في الموسم التالي، ثم ارتفع مجدداً ليصل إلى 125 مليون يورو خلال العام الماضي.
ويرى خبراء المال والاقتصاد أن هذا الأمر يمثل تحدياً كبيراً أمام إدارة ريال مدريد، حيث إن اللعب المالي النظيف يحظر تجاوز قيود الديون المسموح بها، ويتطلب من الأندية أن يكون لديها توازن مالي مستديم، وأن تكون الديون المسجلة على أساس إيرادات مؤكدة.
ولا يعتبر فريق ريال مدريد هو النادي الوحيد الذي يواجه مشكلات تخص خرق قوانين اللعب المالي النظيف، حيث تعرضت العديد من الأندية الكبرى في العالم لعقوبات مالية قاسية بسبب خرق قواعد خاصة باللعب المالي النظيف، من بينها ناديا مانشستر سيتي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي وهو ما كاد يعرضهما لعقوبات رياضية كذلك.