بافل دوروف: قصة مؤسس تليجرام الملقب بـ "زوكربيرج الروسي"

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020
مقالات ذات صلة
بافيل دوروف.. مؤسس تليجرام رائد التكنولوجيا الرقمية
شاهد لحظة الإفراج عن بافيل دوروف مؤسس تليجرام
تليجرام يُطلق هذه الخدمة الجديدة الخاصة بـ جوازات السفر

أطلق عليه لقب مارك زوكربيرج الروسي، بعد أن أسس شبكة مشابهة لفيسبوك في روسيا، كما أنه رفض ضغوط الحكومة لتسريب بيانات المستخدمين وهو ما دفعه للهرب من روسيا والحصول على جنسية أخرى والبدء من جديد.. إنه بافل دوروف مؤسس تطبيق تليجرام.


بافل دوروف:

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ولد بافل في 10 أكتوبر من عام 1984 في مدينة لينينغراد الروسية لكنه قضى معظم طفولته في تورينو في إيطاليا، في سن صغير تعلم كتابة أكواد البرمجة وتأثر بشقيقه نيكولاي المعروف بعبقري الرياضيات، أما والدهما فقد كان عالماً في اللغة.

العودة إلى روسيا:

عاد بافل دوروف إلى روسيا في عام 2001 وحصل على البكالوريوس من الدرجة الأولى بعد التحاقه بأكاديمية الألعاب الرياضية في سانت بطرسبرغ، وتخرج في عام 2006.

الإلهام:

ألهمه نجاح فيسبوك ليؤسس في روسيا موقعاً مماثلاً للتواصل الاجتماعي اسمه "فكونتاكتي"، الذي حقق نجاحاً هائلاً داخل روسيا.

الهروب من روسيا:

في عام 2014 تمكن دوروف من الهروب من روسيا، بعد أن رفض  تسليم  بيانات مستخدمي الموقع من المعارضين السياسيين في أوكرانيا للحكومة الروسية.

الحصول على جنسية أخرى وتأسيس تليجرام:

وسعى للحصول على جنسية أخرى وبالفعل حصل على جنسية سانت كيتس ونيفس وتمكن الأخوان نيكولاي وبافيل دوروف من إيداع ٣٠٠ مليون دولار في البنك السويسري. ومن خلال هذا المبلغ استطاع تأسيس مشروع تليجرام.

شركة تليجرام:

ظهر تليجرام كشركة مستقلة بذاتها، مقرها العاصمة الألمانية برلين. وسعي بافل دوروف للحفاظ على الهيكلة الأساسية للمشروع، كما رفض إضافة الإعلانات له. وقد أعلن أنه في حالة صعوبة تمويل المشروع سيفتح باب التبرعات من المستخدمين من أجل استمرار العمل والتطوير.

وسيلة اتصال آمنة ومشفرة يصعب اختراقها:

ويهدف تطبيق تليجرام بشكل أساسي إلى توفير وسيلة اتصال آمنة ومشفرة يصعب اختراقها، بعد النجاح الكبير الذي حققه التليجرام تزاحمت الشركات من أجل الاستحواذ عليه، لكن الأخوين رفضوا كل العروض والتي وصل بعضها إلى أكثر من 5 مليار دولار.

قائمة أكثر 10 تطبيقات:

ومن أن بدأ تليجرام في عام 2013 كتطبيق صغير، وصل عدد مستخدميه لأكثر من 500 مليون مستخدم، الأمر الذي آهله ليكون ضمن قائمة أكثر من 10 تطبيقات يتم تنزيلها واستخدامها حول العالم للبقاء على اتصال مع الاصدقاء، نظراً لكونه مرتكزاً على المراسلة الآمنة.