بازفيد تسرح 15% من موظفيها وستغلق وحدتها الإخبارية
ستؤثر عمليات التسريح على الأعمال والمحتوى والمشرف والفرق التقنية في بازفيد
أعلنت شركة بازفيد أنها سوف تسرح 15% من الموظفين وتغلق وحدتها الإخبارية، كما كتب جونا بيريتي، الرئيس التنفيذي لشركة بازفيد، في رسالة بريد إلكتروني إلى الموظفين يوم الخميس.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تسريح العمال في بازفيد
ستؤثر عمليات التسريح على الأعمال والمحتوى والإدارة والفرق التقنية في بازفيد، حيث يصل عدد الذي تم تسريحه ما يقرب من 180 شخصاً، ليصل إجمالي عدد الموظفين بعد عمليات التسريح ما يقرب من 1200 شخص اعتباراً لملف تنظيمي في هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.
بحسب شبكة سي إن بي سي، كان لدى غرفة أخبار بازفيد، وهو جزء من قسم المحتوى بشركة الوسائط الرقمية، حوالي 100 موظف، بينما بلغت خسائر الغرفة حوالي 10 ملايين دولار سنوياً.
وتسبب هذا في تراجع أسهم الشركة بنحو 90% منذ الاكتتاب العام في أواخر عام 2021، وانخفضت أكثر من 23% يوم الخميس، وتم تداولها بحوالي 71 سنتاً.
تأتي الأخبار خلال فترة صعبة بالنسبة لشركات الوسائط الرقمية حيث يقوم الناشرون بتقليل عدد الموظفين حيث يقلل المعلنون من الإنفاق. أثرت هذه التخفيضات على شركات مثل ناشر وول ستريت جورنال داو جونز وفوكس ميديا
إنسايدر تخفض قوتها العاملة بنسبة 10%
لم تكن بازفيد شركة الوسائط الرقمية الوحيدة التي أعلنت عن تسريح العمال يوم الخميس. أبلغت شركة إنسايدر، المملوكة للتكتل الألماني أكسل سبرينغر، الموظفين صباح الخميس أنها خفضت إجمالي عدد الموظفين بنسبة 10%، بما في ذلك الموظفين النقابيين وغير النقابيين.
وسيحصل الموظفون المتأثرون على ما لا يقل عن 13 أسبوعاً من الراتب الأساسي وسيتم تغطية المزايا الطبية حتى شهر أغسطس، وفقاً للمذكرة.
قال المسؤولون التنفيذيون المطلعون إن تسريح العمال نتجت عن ركود كبير في الإنفاق الإعلاني في التكنولوجيا والتمويل، بالإضافة إلى اضطرابات في التوزيع وحصة الإيرادات.
كتبت باربرا بينغ، رئيسة إنسايدر، في المذكرة: «كما تعلم، تعرضت صناعتك لضغط كبير لأكثر من عام؛ نتيجة الرياح المعاكسة الاقتصادية التي أضرت بالعديد من عملائنا وشركائنا تؤثر علينا أيضاً».
وأضافت: «لسوء الحظ، للحفاظ على صحة شركتنا وتنافسية، نحتاج إلى تقليل حجم فريقنا. لقد حاولنا جاهدين تجنب اتخاذ هذه الخطوة، ونأسف لتأثيرها على العديد منكم».
وبالعودة لحالة بازفيد، كانت خفضت بازفيد قرابة 12% من قوتها العاملة، أو حوالي 180 موظفاً، في ديسمبر 2022. وقالت الشركة إن عمليات التسريح جاءت استجابة للظروف الاقتصادية الصعبة واستحواذها على الشبكات المعقدة، كما خفضت بازفيد بصمتها في نيويورك العام الماضي وستخفض عقاراتها في لوس أنجلوس من أربعة مبانٍ إلى مبنى واحد.
قلصت شركة الوسائط الرقمية عملياتها الإخبارية في محاولة لجعل بازفيد نيوز مربحة، مما أدى إلى مغادرة العديد من المحررين. تم طرح الشركة للاكتتاب العام من خلال وسيلة استحواذ ذات أغراض خاصة في العام الماضي، مما أدى إلى انخفاض الأسهم بنسبة 40 % تقريباً في الأسبوع الأول من التداول.