بازفيد تخطط لتخفيض 12% من قوتها العاملة
وقالت شركة الإعلام الرقمي إن قرار تسريح الموظفين يأتي استجابة للظروف الاقتصادية الصعبة
أعلنت شركة الإعلام الرقمي بازفيد، يوم الثلاثاء، خطط لخفض قوتها العاملة بنحو 12% أو نحو 180 موظفاً؛ استجابة للظروف الاقتصادية الصعبة في العالم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الظروف الاقتصادية تتسبب في تسريح العمال
قالت شركة الوسائط الرقمية إن قرار تسريح الموظفين يأتي استجابة للظروف الاقتصادية الصعبة، واستحواذها على الشبكات المعقدة وتحول الجمهور المستمر إلى الفيديو الرأسي القصير الشكل.
نتيجة ذلك، انخفض سهم بازفيد بنحو 5% بعد ظهر يوم الثلاثاء.
قال جونا بيريتي، الرئيس التنفيذي لشركة بازفيد، في مذكرة للموظفين: «لكي تتمكن بازفيد من التغلب على الانكماش الاقتصادي الذي أعتقد أنه سيمتد جيداً حتى عام 2023، يجب علينا التكيف والاستثمار في استراتيجيتنا لخدمة جمهورنا بشكل أفضل، وإعادة تعديل هيكل التكلفة لدينا».
إلغاء معظم الوظائف بنهاية الربع الأول
تتوقع الشركة إلغاء معظم الوظائف بنهاية الربع الأول. اعتباراً من مارس، كان لدى الشركة حوالي 1500 موظف.
قال بيريتي في ذلك الوقت: «على الرغم من أن بازفيد شركة مربحة، إلا أننا لا نملك الموارد اللازمة لدعم عامين آخرين من الخسائر».
وأضاف: «الشيء الأكثر مسؤولية الذي يمكننا القيام به هو إدارة تكاليفنا والتأكد من إعداد بازفيد وهافبوست؛ لتحقيق الازدهار على المدى الطويل. لهذا السبب اتخذنا القرار الصعب بإعادة هيكلة هافبوست للوصول إلى الربحية بسرعة أكبر، هدفنا هو أن تصل هافبوست إلى نقطة التعادل هذا العام».
وفقاً لشبكة سي إن بي سي، قال أحد المساهمين في الشركة إن إغلاق غرفة الأخبار يمكن أن يضيف ما يصل إلى 300 مليون دولار من رسملة السوق إلى الأسهم المتعثرة.
انخفاض الأسهم في الأسبوع الأول من الاكتتاب العام
في العام الماضي، تم طرح بازفيد للاكتتاب العام من خلال وسيلة استحواذ ذات أغراض خاصة، وانخفضت الأسهم بنسبة 40% تقريباً في الأسبوع الأول من التداول. في مارس، قلصت الشركة عملياتها الإخبارية في محاولة لجعل القسم مربحاً، فقد شهدت إعادة الهيكلة رحيل العديد من المحررين رفيعي المستوى.
قال بيريتي يوم الثلاثاء إنه يريد أن تستثمر الشركة «في المجالات التي ستدفع عجلة النمو وأن تبني نشاطاً تجارياً أكثر قوة للمبدعين».
يشار إلى أن بيريتي بيريتي نصيراً صريحاً لأهمية غرفة أخبار بازفيد لسنوات، ووصفها بأنها «مفيدة للعالم، وجيدة للأعمال التجارية، وجيدة لثقافة شركتنا». كانت فازت غرفة أخبار المنظمة بالعديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة بوليتسر وجائزة جورج بولك.