بأيدٍ إماراتية.. تصنيع أول مُستكشف عربي للقمر
أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، إطلاق خطة الإمارات لاستكشاف القمر، لتكون أول رحلة عربية علمية لاستكشافه، وهو ما يعزز مكانة الإمارات في مجال الصناعة الفضائية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
متى ينطلق مشروع الإمارات لاستكشاف القمر؟
ومشروع استكشاف القمر هو ضمن استراتيجية مركز محمد بن راشد للفضاء 2021 – 2031، فيتضمن إطلاق وتطوير أول مستكشف إماراتي يحمل اسم راشد، وهو اسم الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، باني نهضة دبي، ويجري تصميمه بأيدٍ إماراتية بنسبة 100 %.
وسيتم التصميم الهندسي للمستكشف في 2021، والنموذج الهندسي في 2022، والتجارب والاختبارات الأولية لتطوير النموذج عام 2023، وإطلاق المستكشف عام 2024.
وبذلك تصبح الإمارات الدولة رقم 4 في العالم، التي تسعى لاستكشاف القمر بعد الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي سابقًا، والصين، وأول دولة عربية تقوم بهذه المهمة، عبر المستكشف المطور من مركز محمد بن راشد للفضاء.
وقال حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تصريحات أوردته عنه صحف محلية في بلاده، إن مشروع الفضاء ضخم، ولدى الإمارات إرادة لإنجازه، عبر كوادر علمية وبحثية وهندسية، مؤكدًا: "مستقبلنا أفضل وأجمل".
ما هي مهام "المستكشف الإماراتي"؟
وفي مهمته سيجوب المستكشف القمر، عبر التقاط بيانات وصور نادرة، سيتم إرسالها لمحطة التحكم الأرضية في مركز محمد بن راشد للفضاء، واختبار معدات تقنية للمرة الأولى، وروبوتات واتصالات وتنقل وملاحة، لتحديد مدى كفاءة عملها.
وسيهبط المستكشف في منطقة لم تختبرها مهمات الاستكشاف السابقة، ولذا ستكون الصور التي يلتقطها حديثة وجيدة وجديدة عبر كاميرات ثلاثية الأبعاد، بجانب جمع المستكشف البيانات المتعلقة بالمسائل العلمية مثل أصل النظام الشمسي.
شاهد أيضاً: مسبار الأمل الإماراتي يقترب من المريخ
ويوفر الهبوط على القمر، قدرة لاختبار تعرض أجهزة الاستشعار عن بعد لبيئات الفضاء، بجانب اختبار تقنيات جديدة، ولقربه من الأرض يمكن أن يساعد في اختبار إمكانات الإمارات في مهمة استكشاف كوكب المريخ.