بـ 173 سرقة.. سيارات تويوتا بريوس كنز اللصوص في اليابان
قفزت أسعار البلاتين والبلاديوم في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية
يستهدف اللصوص في اليابان سرقة أجزاء من البلاتين والبلاديوم من سيارات تويوتا بريوس الهجينة مع ارتفاع أسعار المعادن، في محاولة لبيعها بطرق غير مشروعة، وفقاً لبلومبيرغ.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
173 سرقة في تشيبا اليابانية
في العام الماضي، كان هناك 173 سرقة لكاتم الصوت أو المحولات الحفازة في محافظة تشيبا بالبلاد، هذا ما يعادل 16 مرة أكثر من عام 2021. حوالي 90% من عمليات النهب كانت من سيارات بريوس، وفقاً للتقرير، الذي نقل عن الشرطة المحلية.
ارتفع البلاتين والبلاديوم في السنوات الأخيرة. ارتفعت الأسعار بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا العام الماضي، بالنظر إلى أن روسيا تمثل حوالي 40% من المعروض العالمي من المعادن النادرة. وصل البلاديوم إلى أعلى مستوياته فوق 3000 دولار للأوقية في مارس الماضي، بينما ارتفع البلاتين فوق 1300 دولار للأوقية.
إلى جانب المعادن الثمينة، ارتفعت أسعار سلع أخرى مثل النفط والغاز أيضاً منذ بداية حرب أوكرانيا، حيث حدت العقوبات الغربية على موسكو من إمدادات الطاقة العالمية.
اليابان ليست وحدها
اليابان ليست الدولة الوحيدة التي تعرضت لسرقة المعادن مثل هذه، حيث شهدت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة مثل هذه الجرائم.
في نوفمبر الماضي، أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن إزالة شبكة وطنية من اللصوص المرتبطين بسرقة المعادن الثمينة. ووقعت اعتقالات وتفتيش ومصادرة في ولايات من بينها كاليفورنيا ونيويورك وفيرجينيا.
قال جيم لي، رئيس التحقيقات الجنائية بمصلحة الضرائب الأمريكية: «نظراً لأن هناك معدن ثمين موجود داخل كل محول حفاز، هناك أثر مالي في صميم كل مخطط إجرامي للاستفادة به»، مشيراً إلى أن هناك ضحايا وقعوا في فخ السرقات بل أصبحت الدائرة المستهدفة الأصدقاء والجيران وكذلك الشركات.
ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين
وفي صعيد متصل، قالت وزارة الشؤون الداخلية اليابانية الشهر الماضي إن أسعار المستهلكين الأساسية في اليابان ارتفعت بنسبة 3.7% الشهر الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه.
قفزت أسعار المواد الغذائية المصنعة أكثر من غيرها وارتفعت أيضاً للكهرباء والسلع المعمرة مثل مكيفات الهواء.
رقم نوفمبر هو أقل بكثير من مستويات ديسمبر التي أثارت القلق في الولايات المتحدة وبريطانيا وأماكن أخرى، لكنها تتجاوز بكثير هدف بنك اليابان طويل الأجل البالغ 2.0%.
وحتى باستثناء الأغذية الطازجة والطاقة، ارتفع المؤشر بنسبة 2.8%.