انكماش قطاع التصنيع الأمريكي للشهر الثالث على التوالي

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 02 يوليو 2024

انكماش متواصل: قطاع الصناعات التحويلية الأمريكي يتراجع للشهر الثالث على التوالي

مقالات ذات صلة
اليابان: انكماش قطاع الخدمات لأول مرة منذ عامين
الصين: تحسن قطاع التصنيع والاستثمار وضعف في قطاع العقارات
أسعار النفط تتراجع للجلسة الثالثة على التوالي

أظهرت بيانات صادرة عن معهد إدارة التوريدات الأمريكي، انكماش قطاع التصنيع في الولايات المتحدة الأمريكية، للشهر الثالث على التوالي، في يونيو الماضي، مع تراجع مؤشر قياس أسعار المدخلات إلى أدنى مستوى له في 6 أشهر.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

انكماش متواصل: قطاع الصناعات التحويلية الأمريكي يتراجع للشهر الثالث على التوالي

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، يشير هذا التراجع إلى احتمالية تباطؤ التضخم في المستقبل، وسط ضعف الطلب على السلع.

حيث انخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات التحويلية إلى 48.5 نقطة في الشهر الماضي، من 48.7 في مايو، وهو ما يعكس انكماشاً في النشاط.

ويعتبر حاجز الخمسين نقطة هو الفاصل بين النمو والانكماش، علماً بأن قطاع الصناعات التحويلية يمثل حوالي 10.3% من الاقتصاد الأمريكي.

وتوقع خبراء الاقتصاد ارتفاع مؤشر مديري المشتريات إلى 49.1 نقطة، مما يظهر أن التراجع كان أكبر من المتوقع.

ولفتت التقارير إلى أن قطاع الصناعات التحويلية يعاني من ضغوط متزايدة بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع الطلب على السلع.

وكانت بيانات حكومية أمريكية صادرة في الأسبوع الماضي، قد أظهرت انكماشاً قطاع الصناعات التحويلية بنحو 4.3% على أساس سنوي في الربع الأول، مدفوعاً بتراجع الطلب على السلع المعمرة.

ومع ذلك، فقد أظهرت بعض المؤشرات الفرعية علامات تحسن طفيفة، حيث ارتفع مؤشر الطلبيات المستقبلية الجديدة إلى 49.3 نقطة، من 45.4 نقطة في أبريل، مبينة تحسناً طفيفاً في الطلب على السلع.

وفي المقابل، فقد انخفض مؤشر الإنتاج إلى 48.5 نقطة في يونيو، من 50.2 نقطة في مايو، مما يشير إلى استمرار تباطؤ الإنتاج.

وتراجع مؤشر التوظيف في المصانع أيضاً بعد انتعاشه لفترة وجيزة في مايو، في الوقت الذي تقوم فيه بعض المصانع والشركات بتقليص أعداد العاملين، من خلال التسريح وتجميد التوظيف.

وأضافت التقارير أن التوقعات المستقبلية للقطاع تبقى غير مؤكدة، حيث تعتمد على مسار أسعار الفائدة والطلب على السلع في الأشهر المقبلة.