انكماش الاقتصاد الألماني بشكل غير متوقع في الربع الرابع

  • تاريخ النشر: الإثنين، 30 يناير 2023

يرجع الانخفاض بشكل رئيسي إلى انخفاض الاستهلاك الخاص

مقالات ذات صلة
البنك المركزي الألماني يحذر من انكماش طفيف متوقع في الناتج الاقتصادي
الاقتصاد الألماني يتراجع: انكماش مفاجئ يهدد الانتعاش
الاقتصاد الألماني يحقق نمواً طفيفاً في الربع الثالث

كشفت تقارير اقتصادية عن أن الاقتصاد الألماني انكمش بشكل غير متوقع في الربع الرابع، في مؤشر على أن أكبر اقتصاد في أوروبا ربما يدخل في ركود كان متوقعاً بشدة، رغم أنه من المرجح أن يكون أضعف مما كان متوقعاً في الأصل.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

انخفاض الناتج المحلي في ألمانيا

قال مكتب الإحصاء الفيدرالي إن الناتج المحلي الإجمالي انخفض بنسبة 0.2% على أساس ربع سنوي في الشروط المعدلة، بحسب استطلاع أجرته رويترز لمحللين أن يشهد الاقتصاد ركوداً.

في الربع السابق، نما الاقتصاد الألماني بنسبة 0.5% معدلة بالزيادة مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة.

أصبح الركود - الذي يُعرَّف عموم، على أنه ربعين متتاليين من الانكماش - أكثر احتمالية، حيث يتوقع العديد من الخبراء أن ينكمش الاقتصاد في الربع الأول من عام 2023 أيضاً.

يقول توماس جيتزل، كبير الاقتصاديين في بي بنك: «أصبحت أشهر الشتاء صعبة على الرغم من أنها ليست صعبة كما كان متوقع، في الأصل». وأضاف: «الانهيار الحاد للاقتصاد الألماني لا يزال غائباً، ولكن الركود الطفيف لا يزال على الورق».

الحكومة الألمانية حذرة

قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هبايك، الأسبوع الماضي، في التقرير الاقتصادي السنوي للحكومة إن الأزمة الاقتصادية الناجمة عن حرب روسيا لأوكرانيا يمكن التحكم فيها الآن، على الرغم من أن ارتفاع أسعار الطاقة وارتفاع أسعار الفائدة يعني أن الحكومة تظل حذرة.

وقالت الحكومة إن الوضع الاقتصادي يجب أن يتحسن من الربيع فصاعداً، وقامت الأسبوع الماضي بتعديل توقعاتها للناتج المحلي الإجمالي لعام 2023 - متوقعة نمو، بنسبة 0.2%، ارتفاع، من توقعات الخريف بانخفاض 0.4%.

لقد التزم البنك المركزي الأوروبي تقريباً برفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار نصف نقطة مئوية هذا الأسبوع إلى 2.5% للحد من التضخم.

أظهرت أرقام يوم الاثنين أن انخفاض الاستهلاك الخاص كان السبب الرئيسي لانخفاض الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع.

وقال يورج كرايمر، كبير الاقتصاديين في بنك كومرتس: «المستهلكون ليسوا محصنين ضد تآكل قوتهم الشرائية بسبب ارتفاع التضخم القياسي».

يشار إلى أن تراجع التضخم، المدفوع أساس، بارتفاع أسعار الطاقة، للشهر الثاني على التوالي في ديسمبر، مع ارتفاع أسعار المستهلكين المنسقة مع الاتحاد الأوروبي بنسبة 9.6% على مدار العام.

ومع ذلك، توقع محللون أن التضخم السنوي المنسق مع الاتحاد الأوروبي سيدخل في خانة العشرات مرة أخرى في يناير مع ارتفاع طفيف إلى 10.0%، بحسب وكالة رويترز، كما يشار إلى أنه سينشر المكتب معدل التضخم الأولي لشهر يناير يوم الثلاثاء.