انطلاق أول مهمة سعودية لدراسة صحة العين في الفضاء
انطلاق أول "مهمة الفلك" للسعودية بالتعاون مع "سبيس إكس"
انطلقت أمس الثلاثاء من ولاية فلوريدا الأمريكية أول مهمة بحثية سعودية إلى المدار القطبي للفضاء، تحت اسم "مهمة الفلك"، بالشراكة مع شركة "سبيس إكس" ضمن المهمة FRAM2.
تهدف المهمة إلى دراسة تأثير بيئة الجاذبية الصغرى على الميكروبات الطبيعية في العين، مما قد يُسهم في تحسين فهم صحة العيون لدى رواد الفضاء، ويفتح آفاقًا جديدة للبحوث الطبية على الأرض.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
دراسة الميكروبيوم العيني في بيئة الفضاء
تعد دراسة الميكروبيوم العيني في الفضاء مجالًا بحثيًا ناشئًا، حيث ستركز التجربة على تحليل:
- معدلات نمو الميكروبات في العين.
- التغيرات الجينية والبروتينية الناتجة عن انعدام الجاذبية.
- قدرة الميكروبات على تكوين الأغشية الحيوية وزيادة خطر العدوى.
وتسعى هذه الأبحاث إلى سد الفجوات العلمية حول مقاومة الميكروبات للظروف الفضائية القاسية، مما قد يسهم في تطوير بروتوكولات وقائية لصحة رواد الفضاء.
نبارك لفلك @FalakKSA هذا الإنجاز 🎉
— مسبار🔭 (@Misbarpodcast) April 1, 2025
تعرفوا على الفريق البحثي السعودي المشارك في مهمة فلك 🛰️🚀@A_Alsubehi@DrSelwa @sdm_ai @Falakksa@Miskksa@Saudispace@Miskcommunity#الفضاء_بعيون_سعودية#متصل_بالكون pic.twitter.com/FHqq1UP79H
تصميم بروتوكول صحي عالمي لصحة العيون
صرح الدكتور أيوب الصبيحي، مدير "مهمة الفلك"، لـ"العربية" بأن الهدف الرئيسي يتمثل في وضع بروتوكول صحي متكامل لرعاية صحة العين في الفضاء، ليكون مرجعًا لوكالات الفضاء العالمية.
وأوضح أن المهمة تُجيب على أسئلة حيوية حول تفاعل الميكروبات مع البيئة الفضائية، مؤكدًا أنها تمثل حجر الأساس للأبحاث المستقبلية في هذا المجال.
تأتي هذه المهمة في إطار الجهود الدولية لدراسة تأثير الفضاء على صحة الإنسان، حيث تساهم في تعزيز الفهم العلمي لتأثير الجاذبية الصغرى على العين، مما قد يُفضي إلى تطوير استراتيجيات طبية متقدمة، سواء لرواد الفضاء أو للتطبيقات الطبية على الأرض.