انشقاق أرضي مرعب يبتلع 21 سيارة في الصين
لايزال عام 2020 يفاجئ الجميع بأحداثه المؤسفة والمأساوية، وهذه المرة في الصين أيضا التي شهدت بداية انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" الذي غير العالم.
وشهدت الصين وتحديداً مدينة "سيتشوان" حادث مرعب بعدما هبطت الأرض بشكل مفاجئ وانشقت لتبتلع 21 سيارة بشكل كامل في لحظات تحبس الأنفاس لا يمكن وصفها لمن عاشها في أرض الواقع.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الكاميرا ترصد اللحظات المأساوية
ورصدت كاميرات الفيديو المحيطة بمول تجاري في مدينة سيتشوان اللحظات المرعبة لابتلاع الأرض لـ21 سيارة بشكل كامل بالإضافة لأعمدة الإنارة وكل ما كان يوجد على الأرض في هذه المنطقة.
وهرعت السلطات إلى مكان الحادث لاستخراج السيارات والتأكد من عدم وجود ضحايا تحت الأنقاض في لحظات مرت كسنوات خاصة وأن الصين عانت طوال الأشهر الماضية بسبب وفيات وإصابات فيروس كورونا.
وتأكدت السلطات الصينية من عدم وجود أي ضحايا تحت الأنقاض، وبدأت عملية رفع الـ21 سيارة التي ابتلعتهم الأرض.
خسائر مالية كبيرة
ولكن بسبب هذه الكارثة تحطمت 15 سيارة بشكل كامل لن يتمكن حتى أفضل الحرفيين المهرة من إعادتها مرة أخرى فيما تضررت 6 سيارات أخرى ولكن يمكن العمل على إعادتهم للسير على الطريق مرة أخرى وذلك يعتبر في ذاته معجزة!
وفتحت السلطات الصينية تحقيقاً للبحث في أسباب هذا الحادث المرعب وكيفية حدوثه وهل هناك إشارات جنائية حوله أو لا، واستخلص التحقيق أن ما حدث في هذه المنطقة الحيوية أمام المول التجاري كان بسبب المناخ وسوء الأحوال الجوية وهو ما دفع البعض للاندهاش.
وترى السلطات الصينية أن المناخ السيء في هذه المنطقة خلال هذا الوقت من السنة وهطول الأمطار الغزير بشكل متواصل دون توقف ساهم في حدوث بعض الانشقاقات الأرضية.
وتزايدت هذه الشقوق الأرضية مع استمرار هطول الأمطار بكثافة وهو الأمر الذي أدى شيئاً فشيئاً إلى كارثة الهبوط الأرضي التي كانت من الممكن أن تتحول إلى كارثة إنسانية حقيقية لولا لطف القدر.
فيما اعتبر خبراء الأرصاد أن رواية السلطات الصينية منطقية خاصة وأن محافظة سيتشوان تقع بالقرب من نهر يانجتسي والذي يعد من الأنهار الرئيسية في البلاد.
وتعتبر هذه المنطقة عرضة لهطول الأمطار بغزارة وهو الأمر الذي قد يتسبب مع مرور الزمن في انشقاقات وهبوط أرضي مثل الذي حدث في تلك الواقعة.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على تيربو العرب. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا