انخفاض سهم إكسون مع إعلان تقرير أرباح الربع الثاني
تقول إكسون إن ارتفاع أسعار النفط ناتج إلى حد كبير عن قلة الاستثمار
تراجعت أسهم شركة إكسون موبيل حيث عوض انخفاض أسعار النفط الخام العالمية توقعات عملاق النفط والطاقة، الذي يشير إلى ارتفاع قياسي محتمل في أرباح الربع الثاني.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تقرير الشركة إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات
في تحديث تم تقديمه إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية في وقت متأخر من يوم الجمعة الماضي، قالت إكسون إن أرباح التشغيل سترتفع على الأرجح 7.4 مليار دولار من الأشهر الثلاثة المنتهية في مارس، عندما سجلت أرباحاً بقيمة 8.8 مليار دولار، كما أنه من المتوقع أن تنشر إكسون أرباحها الرسمية للربع الثاني في 30 يوليو.
وبحسب موقع ذا ستريت، قالت إكسون إن معظم المكاسب - حوالي 4.5 مليار دولار - ستأتي من تحسن هوامش بيع البنزين والديزل، وهي حقيقة من المرجح أن تثير انتقادات أخرى من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وكان غرد بايدن بالأمس أن «الشركات التي تدير محطات الوقود وتحدد الأسعار في المضخة يجب أن تخفض السعر الذي تفرضه لتعكس التكلفة التي تدفعها مقابل المنتج»، وهي رسالة سخرت منها جمعية النفط والغاز الأمريكية.
وقالت إكسون: «إن ارتفاع أسعار النفط ناتج إلى حد كبير عن قلة الاستثمار من قبل الكثيرين في صناعة الطاقة على مدى السنوات العديدة الماضية وخاصة أثناء الوباء».
تراجع أسهم إكسون
وكانت سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لتسليم شهر أغسطس انخفاضاً بمقدار 6.11 دولاراً في وقت مبكر من يوم الثلاثاء عند 104.31 دولاراً للبرميل، حيث قلص المستثمرون الرهانات على الطلب العالمي وسط مخاوف من الركود المتزايد، بينما انخفضت عقود برنت لشهر سبتمبر، معيار التسعير العالمي، 5.56 دولاراً إلى 107.95 دولاراً للبرميل.
سجلت أسهم إكسون انخفاضاً بنسبة 3.7% في بداية يوم الثلاثاء لتداول الأسهم عند 84.56 دولاراً لكل سهم، وهي خطوة من شأنها أن تترك السهم مع مكاسب لمدة عام حتى الآن بنسبة 33% تقريباً.
من المقرر أن يحقق قطاع الطاقة أرباحاً قياسية على مدى الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو، حيث ارتفعت الأرباح الجماعية بنسبة 222.6% عن العام الماضي إلى 50.8 مليار دولار، وفقاً لتوقعات رفينيتيف، مدفوعة بارتفاع مذهل بنسبة 762% في عمليات تكرير النفط والغاز والتسويق.
ارتفعت أسعار النفط بنحو 5.5% خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو، لكنها أعلى بأكثر من 60% من المتوسط المسجل خلال نفس الفترة من العام الماضي. في غضون ذلك، وصلت أسعار الغاز في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق حيث تجاوزت 5 دولارات للغالون - بناءً على متوسط الأسعار الوطنية التي تمتثل لها اتفاقية AAA - الشهر الماضي.
كما ارتفعت أسعار الخام الأمريكي بأكثر من 35% منذ أن استغل بايدن احتياطي البترول الاستراتيجي في أواخر نوفمبر، ويرجع الفضل في ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية على بيع النفط الروسي وإحجام أوبك عن زيادة الإنتاج وسط تساؤلات بشأن وتيرة الطلب العالمي.