انخفاض الهيموغلوبين والإصابة بالبواسير قد يشيران إلى سرطان القولون
سرطان القولون: تقارير طبية تشدد على أهمية الفحص السنوي للوقاية والكشف المبكر
أفادت تقارير طبية أن انخفاض مستوى الهيموغلوبين في الدم، وحالات البواسير العنيدة التي يصعب علاجها، قد تكون علامات مبكرة على وجود سرطان القولون، مشددة على أهمية الكشف المبكر والوقائي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
سرطان القولون: تقارير طبية تشدد على أهمية الفحص السنوي للوقاية والكشف المبكر
وقالت التقارير إن سرطان القولون قد لا يظهر بأعراض واضحة في مراحله الأولى، وقد يصاحبه انخفاض في مستوى الهيموغلوبين، بدون ظهور الألم، وهو ما يجعل التشخيص المبكر أمراً حيوياً للعلاج الفعال.
شاهد أيضاً: متلازمة القولون المتهيج.. دليلك للتعايش معه
وأشارت إلى أنه بالنسبة لحالات البواسير التي تصعب علاجها، وتظهر علامات الدم، فإن الفحص الشامل يشمل تنظير القولون، الذي يعتبر ضرورياً.
وأوضحت التقارير أن هذا الفحص يسمح بالكشف عن التشكيلات السطحية وغير المرئية، التي قد تكون مؤشرات على وجود السرطان، مؤكدة أن الكشف المبكر يزيد فرص العلاج والنجاح في العلاج، إلى 5 سنوات أو أكثر.
وشددت على ضرورة إجراء الفحص السنوي، خاصة إذا كانت هناك حالات سابقة لسرطان القولون في العائلة، مشيرة إلى سرطان القولون يتطور ببطء وبشكل غير واضح، وهو ما يجعل الكشف المنتظم أمراً ضرورياً لتحديد أي تغيرات مبكرة في الأنسجة.
شاهد أيضاً: أخطر أمراض اللسان.. أسبابه لن تخطر على بالك
وأفادت التقارير أنه من بين العوامل المحفزة للإصابة بسرطان القولون: النشاط البدني المنخفض، نقص الألياف في النظام الغذائي، التغذية غير الصحية التي تشمل الاستهلاك المفرط لللحوم الحمراء والمصنعة.
ونصحت بضرورة الحركة المنتظمة والتغذية المتوازنة، كإجراءات وقائية رئيسية للوقاية من هذا المرض الخطير.