انتعاش بورصات أوروبا بدعم من مكاسب التكنولوجيا والطاقة

  • تاريخ النشر: منذ 17 ساعة

الأرباح الإيجابية تدعم صعود مؤشر ستوكس 600 بفضل أداء قوي للشركات الأوروبية الكبرى

مقالات ذات صلة
بورصة أوروبا تهبط بفعل تراجع شركات الصناعة والتكنولوجيا
البورصات الخليجية تحاكي الأسواق العالمية في المكاسب
بورصة اليابان تتراجع بعد 3 جلسات مكاسب متتالية

ذكرت تقارير اقتصادية أن المؤشر الأوروبي ستوكس 600 قد ارتفع بنسبة تقارب 1%، مدفوعاً بالأداء القوي لقطاعي الطاقة والتكنولوجيا، في حين عززت التقارير الإيجابية حول الأرباح من معنويات المستثمرين المرتفعة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

الأرباح الإيجابية تدعم صعود مؤشر ستوكس 600 بفضل أداء قوي للشركات الأوروبية الكبرى

وبحسب ما جاء في التقارير، فقد سجل المؤشر ارتفاعاً بنسبة 1.1%، ليصل إلى مستوى 507.02 نقطة، ولكنه لا يزال قريباً من أدنى مستوى له في 3 أشهر، بعد التراجع الذي شهده في الجلستين السابقتين.

حيث شهدت جميع بورصات المنطقة الأوروبية ارتفاعاً ملحوظاً، حيث تراوحت المكاسب ما بين 0.5% و1.4%.

ولفتت التقارير إلى أنه كان من أبرز الشركات التي ساهمت في هذا الانتعاش، شركة إيه.إس.إم.إل للتكنولوجيا، التي شهد سهمها ارتفاعاً بنسبة 6.9%.

وأعلنت الشركة، التي تعد من أكبر شركات التكنولوجيا في أوروبا، عن توقعات بنمو المبيعات بنسبة تتراوح ما بين 8% و14% خلال السنوات الـ 5 المقبلة، حيث دفعت هذه الأخبار الإيجابية مؤشر قطاع التكنولوجيا الفرعي للارتفاع بنسبة 3.1%.

ونوهت التقارير إلى أن أسهم قطاع الاتصالات قد سجلت ارتفاعاً بنسبة 1.8%، في حين ارتفعت أسهم قطاع الطاقة بنسبة 1.7%.

وشهد سهم دويتشه تيليكوم ارتفاعاً بنسبة 3.3%، بعد أن قامت أكبر مجموعة اتصالات في أوروبا من حيث القيمة السوقية، برفع توقعاتها للأرباح الأساسية للعام بأكمله، كما أعلنت عن تحقيق أرباح أساسية للربع الثالث فاقت التوقعات بعض الشيء.

وأكملت التقارير أنه في قطاع الهندسة، فقد ارتفع سهم سيمنز بنسبة 4.9%، بعد أن أعلنت الشركة الألمانية عن تحقيق أرباح أفضل من التوقعات.

وتراجع سهم شركة أليجرو البولندية بنسبة 11.3%، بعد أن أعلنت أكبر منصة للتجارة الإلكترونية في بولندا، عن توقعات بانخفاض أرباحها في الربع الأخير، مما أدى إلى تأثير سلبي على سعر سهمها.

بينما سجلت بربري البريطانية ارتفاعاً كبيراً بنسبة 18.7%، وذلك بعد إعلانها عن خطة تحول جديدة، والتي نالت استحسان المستثمرين، رغم الخسائر التي تكبدتها في النصف الأول من سنتها المالية.

وتابعت التقارير أنه على المستوى الاقتصادي، فقد نما الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو بنسبة 0.4% خلال الربع الثالث من العام، وهو ما يتماشى مع توقعات الخبراء، مردفة إن المنطقة قد شهدت نمواً في معدل التوظيف بأعلى من المتوقع، بارتفاع قدره 0.2%.