انتعاش السياحة في الإمارات وتقدم ملحوظ في التصنيف العالمي
الإمارات تتصدر سياحة الشرق الأوسط وتقفز 7 مراكز عالمياً في مؤشر التنمية
حققت دولة الإمارات العربية المتحدة إنجازاً هاماً، حيث تصدرت قائمة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما احتلت المركز الـ 18 عالمياً، في مؤشر تنمية السياحة والسفر الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2024.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الإمارات تتصدر سياحة الشرق الأوسط وتقفز 7 مراكز عالمياً في مؤشر التنمية
وبحسب ما ذكرته تقارير محلية، يعد هذا الإنجاز بمثابة شهادة قوية على جهود الإمارات الدؤوبة لتطوير قطاعها السياحي، وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية رائدة.
وأفادت أن الولايات المتحدة الأمريكية تصدرت مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024، تلتها إسبانيا واليابان، حيث تحافظ هذه الدول الـ 3 على مكانتها في المراكز الـ 3 الأولى من المؤشر، منذ عام 2021.
وأوضحت التقارير أن دولة الإمارات شهدت قفزة نوعية في مؤشر تنمية السياحة والسفر، حيث ارتفعت نقاطها بنسبة 4.4%، مقارنة بتقييم عام 2021، مما دفعها للتقدم 7 مراتب، لتحتل المركز الـ 18 عالمياً.
وأرجعت هذا التقدم الملحوظ إلى جهود الحكومة الإماراتية الحثيثة في تطوير البنية التحتية السياحية، وتعزيز السياسات الداعمة للقطاع، إضافة إلى تنويع عروضها السياحية، وجذب الاستثمارات الأجنبية.
ولفتت التقارير إلى أن مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024، أظهر بوادر انتعاش قوية لقطاع السياحة العالمي بعد جائحة كورونا، حيث شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أعلى معدلات التعافي في عدد السياح الدوليين الوافدين، بارتفاع بنسبة 20%، عن مستويات عام 2019.
وأردفت إن كل من أوروبا وإفريقيا والأميركيتين، قد شهدت أيضاً انتعاشاً ملحوظاً، حيث استعادت 90% من حركة السفر التي كانت سائدة قبل الجائحة.
ونوهت التقارير إلى أن مؤشر تنمية السياحة والسفر يصنف 119 اقتصاداً عالمياً، بناء على مجموعة من العوامل التي تقوم بتقييم مدى جاذبية كل دولة كوجهة سياحية.
وأكملت أن المؤشر يتكون من خمسة 5 فرعية رئيسية، هي: البيئة التمكينية، سياسة السفر والسياحة والظروف التمكينية، البنية التحتية والخدمات، موارد السفر والسياحة، استدامة قطاع السفر والسياحة.
ونقلت التقارير تصريحات منسوبة إلى فرانسيسكو بيتي، رئيس فريق الصناعات العالمية في المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي أكد أن هذا العام يمثل نقطة تحول حاسمة لقطاع السفر والسياحة.
وأضافت أن الخبراء يتوقعون أن تتعافى صناعة السياحة العالمية بشكل كامل من تداعيات الجائحة، وأن تتجاوز مستوياتها قبل الأزمة، مدفوعة بالطلب المتزايد على السفر، وازدياد الرحلات الجوية المتاحة، إلى جانب تحسن الانفتاح الدولي، وزيادة الاستثمارات في الوجهات السياحية الطبيعية والثقافية.