انتشار جديد للبقع الشمسية
أفادت الجمعية الفلكية بجدة أنه رصد صباح السبت 24 أغسطس 2024، انتشار البقع الشمسية، مبينة أن هذه علامة على قوة الدورة الشمسية 25.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، إن أرقام البقع الشمسية عند أعلى مستوى لها منذ 20 عاماً، وذلك للشهر الثاني على التوالي.
شاهد أيضاً: الاحتجاب: ماذا تعرف عن هذه الظاهرة الفلكية؟
وبينت أن القيمة الحالية تقدر بحوالي 230، وهي تتجاوز ماحدث في سبتمبر 2001 خلال ذروة الدورة الشمسية 23 القديمة.
وأشارت فلكية جدة إلى أنه لم يكن من المفترض أن تكون الدورة الحالية (الدورة الشمسية 25) بهذه القوة، لافتة إلى أنها قد تصبح أقوى مع اقترابها من ذروة نشاطها.
ونوهت إلى أن كل هذه المؤشرات تؤكد بأن النشاط الشمسي القوي قد بدأ للتو، وأنه قد يستمر لمدة سنتين إلى 3 سنوات أخرى.
وأكملت الجمعية أن توقعات صادرة عن لجنة من وكالة ناسا ووكالة نوا، تشير إلى أن الدورة الشمسية 25 قد تصل إلى حدها الأقصى في يوليو 2025.
وأردفت إنه مع ذلك، فإن التوافق الأفضل للبيانات الحالية، يظهر أن الدورة الشمسية 25 يمكن أن تبلغ ذروتها في أكتوبر 2024، قبل حوالي 8 أشهر من توقعات الفريق.
وفي وقت سابق، أوضحت فلكية جدة أن البقع الشمسية هي عبارة عن جزر مغناطيسية مؤقتة على سطح الشمس الذي يسمى الفوتوسفير أو كرة الضوء، لافتة إلى أن تلك البقع تظهر مظلمة مقارنة بالمناطق حولها، وذلك بسبب درجة حرارتها المنخفضة حسب مقاييس الشمس.
وتابعت أن هذه البقع تتشكل عندما يحدث تركيز لجريان المجال المغناطيسي، والذي يكبح الحمل الحراري، حيث تكون النتيجة انخفاض درجة حرارة السطح في بقعة معينة، مقارنة بما حولها.
وأضافت الجمعية أنه في العادة، تظهر البقع ثنائية مع أقطاب مغناطيسية متعاكسة، حيث يمكن أن تبقى البقع لبضعة أيام إلى بضعة أسابيع، ولكنها في النهاية تتفكك.