انتخاب الأميرة هيفاء آل مقرن رئيساً للجنة العلاقات الخارجية باليونسكو
-
1 / 4
أصبحت الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن، المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" رئيساً للجنة البرامج والعلاقات الخارجية المنبثقة من المجلس التنفيذي للمنظمة للفترة من 2021 حتى 2023. وذلك بعد أن انتخبها المجلس التنفيذي، خلال دورته الـ213، التي عُقدت أمس في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس.
يؤكد ترؤس الأميرة هيفاء لهذه اللجنة على دورها الفاعل والمحوري في اليونسكو لدعم عملية اتخاذ القرار بطرق منهجية وعادلة، تضمن سير أعمال المنظمة بكفاءة وفاعلية، محققة بذلك أهداف التنمية المستدامة المتسقة مع أهداف رؤية السعودية 2030.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يُذكر أنه في يناير 2020 كانت قد صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على إيفاد الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن، لتكون مندوباً دائماً للمملكة العربية السعودية لدى منظمة اليونسكو، وذلك ضمن خطة المملكة العربية السعودية من أجل تعزيز مكانة المرأة، بعد أن قامت المملكة في وقت سابق بتحقيق الكثير من التغيرات والإصلاحات على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي.
من هي الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن؟
الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز، حاصلة على ماجستير العلوم في الاقتصاد من معهد الدراسات الشرقية والإفريقية (SOAS) التابع لجامعة لندن، ولديها خبرة واسعة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية وتطبيقاتها والعمل الدولي.
بدأت مسيرتها المهنية في العمل الأكاديمي في قسم الاقتصاد بجامعة الملك سعود، وانتقلت بعدها إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP، كمسؤول مشاريع ومسؤول وطني بين عامي 2009 و2016.
ثم انتقلت إلى وزارة الاقتصاد والتخطيط كرئيسة لقطاع أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، ووكيلاً مساعداً مكلفاً لشؤون مجموعة العشرين، بالإضافة إلى شغلها منصب الوكيل المساعد لشؤون التنمية المستدامة في الوزارة. تحمل الأميرة هيفاء عدّة عضويات في لجان ومجالس دولية وإقليمية ومحلية.
لجنة البرامج والعلاقات الخارجية باليونسكو
اليونسكو هي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، تتمثل رسالتها في إرساء قواعد السلام من خلال التعاون الدولي في مجال التربية والعلوم والثقافة. تساهم برامج اليونسكو في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة المُحددة في خطة التنمية المُستدامة لعام 2030، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2015.
تعمل اليونسكو على إيجاد أدوات تعليمية لمساعدة الناس على العيش كمواطنين عالميين بمنأى عن الكراهية والتعصب. وتحرص على انتفاع كل طفل وكل مواطن بالتعليم الجيّد. حيث توطّد الأواصر بين الشعوب من خلال تعزيز التراث الثقافي ومفهوم التساوي بين الثقافات.
تُعزز المنظمة أيضاً البرامج والسياسات العلمية باعتبارها منابر لتحقيق التنمية وضمان التعاون، كما أنها تلتزم بالدفاع عن حرية التعبير باعتبارها حقاً وشرطاً أساسيّين من أجل تحقيق الديمقراطية والتنمية.
تُعدّ لجنة البرامج والعلاقات الخارجية من أهم لجان المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، وهي تُعنى بمتابعة الأنشطة والمخرجات لتقارير استراتيجية اليونسكو، وتنفيذ برامج المنظمة وتقارير عمل المنظمات الدولية، وتنفيذ قرارات المؤتمر العام.